عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6221 - 2019 / 5 / 5 - 23:26
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
لا يهم إسم من تعبد
ولا منصبه ولا رتبته ولا ألوهيته ولا مقدرته بحسب ما تزعم
ولا يهم هل هو إنس أو جن روح أم حجر أم بقر
لا تسرد تاريخه المروي عن عن أو حديثه ولا آياته وسوره
لا يهم موطنه ..سماء ..صحراء..جبال وديان سهول ..
ولا تهدد بقسوة عقابه ولهيب ناره
أو تذكر نعيم جنته وولدانها المقرطون وحور العين وكأن المُتلقي ثور يتم إعداده للتلقيح
ما سبق جزء من الإيدولوجية والتكملة في برمجة العقل
المؤمن بدين الإسلام عاد غالبا مجرد كيان حامل للعقل لا يمتلكه
الكيان الحامل للعقل يذهب غالبا كالمنوم مغناطيسياً إليّ ورش تعبئة وتغليف العقل
ورش تعبئة العقول وتغليفها في بلادنا (بيوت عبادة -أزهر-مواد إعلامية ودستورية -جماعات سلفية..ألخ)لا تمت بأي صلة للحداثة وأصول المهنة
ورش لا تتبع المواصفات القياسية الإنسانية المتعارف عليها في الدول المتحضرة
لا يوجد ذكر أو ختم ( تاريخ ) بداية ونهاية الصلاحية وإن وجد فهو تاريخ حديث موضوع علي محتوي فاقد الصلاحية
العقل يتم برمجته والكيان (المؤمن) مجرد حامل حيث يمكن للمُبرمِجْ توجيه العقل وإستخدامه في معاداة مجتمعات المهجر الغير إسلامية ومحاولة فرض عقيدته الإسلامية كشرع وثقافة
بل ويمكن بطريق البرمجة تفجير الكيان الحامل لفكر ورغبة المُبرمج عن بعد(العمليات الإجرامية الإرهابية )
بعد البرمجة الشفرة هي الجهاد ومحاربة الكُفر والظلم وووو الكيان الحامل للعقل لا حول ولا قوة لعقله المغلف بعد برمجته ...علي الرغم أن الكيانات الحاملة للعقل تردد غالبا الدين المعاملة....
الدين المعاملة..هل يعني:
المعاملة
ليس فرض أو صوم أو بند دستوري لتمكين شرع دين من رقاب البشر
وليس مظهر أو زي إمرأة تبطل الفرض والصوم ولا صوتها عورة
المعاملة وليس تأميم ومصادرة الحقوق والحريات لحساب دين أو شرع
أم ماذا يعني الدين المعاملة يا قوم ؟
روابط:
https://www.youtube.com/watch?v=sGyPph9cDhQ
https://www.alquds.co.uk/%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%B5-%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84/
حديث:((أتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ ـ المفلس بالمفهوم العام: من لا درهم له, ولا دينار؛ لا يملك مالاً إطلاقاً ـ فقالوا: المفْلسُ فينا من لا درهم له, ولا متاع, فقال: إن المفْلسَ مَنْ يأتي يوم القيامة؛ بصلاة, وصيام, وزكاة، ويأتي قد شَتَمَ هذا، وقذفَ هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنيَتْ حَسَناتُهُ ـ قبل أن يُقْضى ما عليه ـ أُخِذَ من خطاياهم؛ فطُرِحَتْ عليه، ثم يُطْرَحُ في النار))
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟