أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - الثورة السورية فشلت لأنها لم تتلق عوناً في مواجهة نظام إبادي















المزيد.....

الثورة السورية فشلت لأنها لم تتلق عوناً في مواجهة نظام إبادي


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6221 - 2019 / 5 / 5 - 20:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما هي الذكريات العزيزة عليك التي ستختفظ بها دوماً من الأيام الباكرة للثورة؟ في الفصل الأول من كتابك "الثورة المستحيلة" ثمة تفاؤل كبير. لماذا كنت واثقاً وقتها بأن نظام الأسد وشيك النهاية؟
تحتفظ ذاكرتي من الأسبوع الأول من نيسان 2011 بمشهد تشييع ضخايا سقطوا برصاص النظام في دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق. كنت بين ألوف المشيعين، ووجدت دموعي تسيل وأنا أحمل صورة أحد من قضوا قبل يوم واحد. عرفت فيما بعد أن زوجتي سميرة الخليل وصديقتي رزان زيتونة كانتا في التشييع أيضاً، دون تنسيق مسبق بيننا ودون أن يُعلِم أحد منا الآخر بمشاركته.
أعتقد أنه في الفصل الأول وفي الكتاب ككل أردت أن أكون منغرساً في اللحظة، لكن كنت قوي التفاؤل بالفعل. جاءت الثورة السورية في سياق ثوري واسع النطاق أطاح بنظامين استبداد مزمنين في تونس ومصر، وكان سائراً باتجاه التغيير في ليبيا واليمن، ولم يحبط التغيير في البحرين غير تدخل سعودي خليجي مدعوم من الأميركيين. بدا لي ولكثيرين وقتها أن هذه الموجة الثورة لن يوقفها شيء، حتى أن أوباما دعا بشار للتنحي لأنه قدر أنه ساقط لا محالة وحاول ملاقاة هذا التحول في منتصف الطريق. واليوم بنظرة راجعة لا يبدو لي أن تفاءلنا بسقوط النظام عجيباً، العجيب هو بقاءه محمياً بعد مذابح لا تحصى بما في ذلك بالسلاح الكيماوي وقتل فوق نصف مليون إنسان وتهجير ثلث السكان خارج البلد.

"يمكن تصور أنه لم لم يقع في درعا ما وقع لما حدثت الانتفاضة"، على ما قال السيد بول سالم، رئيس مؤسسة الشؤق الأوسط. لماذا كانت درعا التي وصفها سالم بأنها "مدينة معروفة بعلاقاتها العسكرية والمالية الوثيقة بالدولة والأسرة الأسدية" هي مهد الانتفاضة؟

أعتقد أن كل كلمة قالها السيد بول سالم في هذا التصريح خطأ. يجب أن يكون المرء "خبيراً في شؤون الشرق الأوسط" حتى يستطيع أن يجمع بين كلام تخميني مبني على افترض لا لزوم له (كان يمكن ألا تحدث الانتفاضة...)، وعلى أخطاء كبيرة في المعطيات. ليس صحيحاً أن لدرعا علاقات عسكرية ومالية خاصة بالأسرة الأسدية (هل هناك معنى أصلاً لأن تكون لمدينة علاقة خاصة بعائلة حاكمة؟). انحدر من درعا بعض بيروقراطيي حزب البعث والحكم الأسدي، لكن هذا واقع قديم قوضه في سنوات حكم بشار مزيج السياسات الاقتصادية الليبرالية الجديدة والطغيان السياسي. وبفعل هذا التقاطع، وبأثر سياق تاريخي باعث على الأمل هو "الربيع العربي"، ثم جاءت الشرارة من حدث عارض، هو اعتقال وتعذيب أطفال كتبوا على الجدران عبارات تنذر النظام بمصير سيء.
هل كان يمكن للثورة التونسية ألا تحدث لولا إشعال محمد بوعزيزي جسده؟ لماذا قد يضطر أي كان للقول في ذلك؟

ما الذي جرى خطأ في الثورة حتى صارت "مستحيلة"، وانقلبت إلى "نراجيديا" [عنوان الترجمة الإنكليزية لكتابي هو: الثورة المستحيلة، توضيح التراجيديا السورية]؟ إلى أي مدى كان يمكن أن تنتصر الثورة دون معارضة موحدة ومنظمة وبقيادة نافذة؟ ولماذا أحفقت المفاوضات كلها في وضع حد للحرب؟
كانت الثورة السورية مستحيلة لأننا حيال نظام قتل قبل جيل واحد من الثورة عشرات الألوف وفخخ المجتمع السوري بالأجهزة الأمنية وبالمخاوف الطائفية. لكن المستحيل حدث. ثم حدث مستحيل آخر: تحطيم الثورة بالمذابح والأسلحة المحرمة دولياً، ودعوة الإيرانيين وأتباعهم ثم الروس للمشاركة في وليمة القتل.

أما السؤال عن المعارضة وافتقارها للوحدة وكفاءة القيادة كتفسير لتحول الثورة إلى تراجيديا فأخشى أنه مبني على معرفة متواضعة بالحكم الأسدي. هذا نظام إبادة، جينوسايد، ونظم الإبادة ليست مشكلات لمحكوميها حصراً بل هي مشكلات عالمية لأنها يمكن أن تقتل مئات الألوف والملايين كي تبقى في الحكم. وليس هناك شعب أو معارضة تستطيع أن تقف في وجه من لديه استعداد كهذا وأسلحة قاتلة. ترى من كانت القيادة الكفؤ لمعارضة موحدة في ألمانيا النازية، أو روسيا الستالينية، أو كمبوديا الخمير الحمر؟ في كل هذه الأمثلة إما أنه جرى قتل الملايين وعشرات الملايين وبقي النظام، أو هو أسقط بفعل جهد عالمي منسق. في سورية انصب الجهد العالمي المنسق بالأحرى على عدم تهديد نظام الإبادة، وليس على التخلص منه.
ونظام الأبادة لا يفاوض ولا يقبل بحلول سياسية. ما يجيده هو الحرب ضد من هم أضعف منه، وهو لم يعرض طوال ثماني سنوات استعداداً للتفاوض مع أي ثائرين عليه، أو حتى معارضين داجنين، أو تنازلاً عن 2% من سلطته.

حين أعقب بشار الأسد أباه عام 2000، اعتقد كثيرمن السوريين أنه يمكن لـ"ربيع دمشق" أن يصلح النظام. لماذا كان ثمة أمل كهذا؟ إذ من المعلوم أنه جرت تهيئة بشار الأسد بعد مقتل أخيه باسل عام 1994لبناء أول سلالة جمهورية عربية
كان هناك أمل واهم بالتغيير في موسم "ربيع دمشق" القصير لأننا كمجتمع وكمعارضين كنا مخنوقين طوال عشرين عاماً وقتها وفاقدين الثقة بالنفس. رحيل الطاغية الرهيب كان فرصة للتنفس، للتجمع والكلام، أي لاستعادة حد أدنى من السياسة. لكن الأمل كان واهماً لأن توريث بشار كان يعني بناء سلالة كما تقولين بحق، وترسيخ الحكم الأبدي الذي لا يدوم إلا بقدر ما ينجح في فرض حاضر لا ينتهي على محكوميه، ومحاربة المستقبل والتغيير. وللأسف نال بناء سلالة حاكمة في سورية دعماً فرنسياً وأميركياً، ولم يسمع صوت واحد على المستوى الدولي ينتقد قلب أقدم جمهورية عربية إلى ملكية وراثية. كنا ضعفاء ومعزولين وبلا سند من أحد، وكان النظام مسنوداً من الجميع.

في كتابك تدين "عدمية النظام" فضلاً عن "عدمية الإسلامين المتشدين عموما والسلفيين منهم بخاصة". ما الذي يجمع بين العدميتين؟ هل كان محتوماً أن تحرم الطائفية والدين الثورة من الانتصار؟

المشترك بين العدميتين هو رفض السياسة ومعادلة إما... أو: الأسد أو لا أحد! الإسلام أو لا أحد! كل شيء أو لا شيء! أي تحويل الصراع من صراع سياسي بين قوى وبرامج لا تمتنع التسويات بينها إلى صراع بين مطلقات محصلته صفر أو العدم. إله العدميين الإسلامين والعدميين الأسديين هو القوة المطلقة، لا يؤمنون بشيء آخر. فقط القوة، المزيد من القوة ولا شيء آخر غير القوة.
كان يمكن تجنب الطائفية لو لم يكن النظام طائفياً، أعني يعتمد في إعادة إنتاجه لنفسه على أجهزة مطيفة بقدر واسع، ويوفر تماهياً ميسوراً به لقطاعات من السوريين بينما يصعب على آخرين التماهي به بل يشعرون بالغربة، وهذا طوال أربعين عاماً جرى خلالها تحطيم الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية. هذا ترك الباب مفتوحاً للدين وحده من أجل الدخول في السياسة. ومن هذا الباب دخل العدميون الإسلاميون.

بعد استعادته السيطرة على نحو 90% من الأراضي السورية، يري التقارب من الأسد من قبل القادة العرب الذين كفوا عن مطالبته بالتنحي. ووسائل الإعلام في المنطقة تقدر أن النظام سيقبل مجدداً في الجامعة العربية. كيف ترى هذا التحول؟

هذا كله مثير للاحتقار الشديد. النظام الإقليمي العربي قائم على الاستبداد والدولة الريعية منذ سبعينات القرن العشرين، وهو يرى في الانتفاضات الشعبية ومحاولة جمهور أوسع اقتحام ملعب السياسة خطراً وجودياً عليه. ويجد مساندة في ذلك من قبل نظام المصالح الغربية في المنطقة، وهو يعطي الأولوية لأمن إسرائيل المسلحة نووياً وسلامة السلالات التي تحرس النفط. هناك شراكة بين الطغيان المحلي والامبريالية قاعدته هي الاستقرار في الشرق الأوسط ومعاداة الديمقراطية، وهو يتحقق على يد قتلة أغنياء جداً مثل السلالة الأسدية وسلالات الخليج وأشباهها، وبمشاركة مباشرة من القيصرية الجديدة في روسيا بوتين. وهذه النظم تدرك اليوم أنه من الأفضل لها أن تسوق نفسها في الغرب كنخب حديثة في مواجهة مجتمعات محافظة، بل رجعية وعدوانية. التطرف الديني يبدو هنا نتاج طبيعة المجتمعات وليست نتاج خنقها السياسي والاقتصادي والأخلاقي. وللأسف تدعم حكومات الغرب فاشيين بربطات عنق ضد فاشيين أضعف بلحى طويلة، وترفض رؤية أي شيء آخر في مجتمعاتنا.

كيف تتصور مستقبل سورية على المدى القصير والأطول؟ مذا سيلزم من أجل المصالحة وإعادة بناء البلد؟ وهل ترى أنه يمكن لللاجئين العودة بسلام؟
على المدى القصير البلد منقسم، والنظام انقلب إلى محمية من قبل الروس والإيرانيين ومليشياتهم الطائفية. المجتمع السوري مجهد جداً، ومنقسم بدوه. من أجل مصالحة وطنية حقيقية لا بد من المساءلة ومحاسبة كبار القتلة . سورية تحتاج إلى سلام قائم على العدل، وليس على سكون مبني على احتكار المحمية الأسدية وحماتها للقتل. بالمناسبة كنا طرحنا مبدأ المصالحة الوطنية عام 2001، أيام "ربيع دمشق" ، وكان النظام وأتباعه ينكرون وجود مشكلة أصلاً. اليوم لدى النظام وزارة تسمى وزارة المصالحة الوطنية، وهي تابعة لأجهزة المخابرات التي تفرض الخضوع المذل على من أعاد النظام وحماته احتلال مناطقهم تحت اسم المصالحة. مع ذلك اعتقل وعذب وقتل كثير من "المصالحين" في درعا وغيرها.
ومن هذه "المصالحات" ما يمكن أن يجري مع لاجئين. لكن لم نشهد عودة واسعة للاجئين إلى سورية لعدم ثقتهم بالنظام. لا أستبعد أن يعود البعض، لكن فرصة عودة أعداد أكبر تبدو لي مرهونة بانتقال سياسي حقيقي وحياة سياسية قائمة على الثقة وملكية السوريين لبلدهم.

لا يبدو أن انتصار الأسد في سورية قد ثبط همة شعوب عربية أخرى على التمرد على أنظمتها. كيف ترى الاحتجاجات الجارية اليوم في السودان والجزائر؟
شكرا على السؤال المهم. بداية بشار وحماته سحقوا الثورة بالسلاح المتفوق، لكنهم لا يستيطعون الانتصار. النصر سياسي وقانوني وأخلاقي، وهم مفلسون كلياً على هذا المستويات.
وأعتقد أن ثورة السودان واحتجاجات الجزائر تقول إن الأسدية كنهج لترويع الشعوب وكمثال لمخاطر الثورة فشلت بأسرع من المتوقع. هذه رسالة طيبة للسوريين، ولعلها تكون رسالة للمصريين والأردنيين والإيرانيين الذين تخوفهم أنظمتهم بالقول: هل تريدوننا أن نصير مثل سورية؟ لقد حاولوا تربية الشعوب بنا، لكن يبدو أن الشعوب ترفض تعلم الدروس من القتلة.

هل يمكن أن تترشح لرئاسة سورية جديدة، متحررة من التطرفين الأسدي و"الأسلامي"؟
لست سياسياً. أحب كتابة المقالات وتأليف الكتب وقراءتها. وما أنا معني به اليوم في المنفى هو العمل على كسب المعركة الفكرية والأخلاقية ضد "الغيلان الثلاثة": الطغيان الدولتي، والإسلاميون العابدون للقوة، وقوى السيطرة الدولية، الروس والأميركيون وأتباعهم. متأكد أننا سننتصر في هذه الصراع الشاق، وأتطلع إلى أن يكون ذلك وجهاً لثورة ثقافية، مضمونها الجوهري هو الأنسنة، التحول من زمن الغيلان إلى زمن إنساني.


تعيش ما تسمى الدولة الإسلامية أيامها الأخيرة في سورية. هل تأمل بعودة سالمة لزوجتك وأخيك وأصدقائك الذين اختطفهم جهاديون؟ هل سمعت من طرفهم شيئا في الفترة الأخيرة.
سميرة لم تخطفها داعش خطفها مع أصدقاء آخرين تشكيل سلفي آخر، عدمي وعابد للقوة بدوره، اسمه "جيش الإسلام"، وهو وضع نفسه في خدمة الحكومة التركية منذ احتلال النظام للغوطة الشرقية قبل نحو عام. داعش اختطفت وغيبت أخي فراس وأصدقاء آخرين. وليس لي أمل يعلو عودتهم سالمين. وللأسف لا يبدو أن الأميركيين وأتباعهم على الأرض معنيون بكشف الحقيقة عن مصير المغيبين وتحقيق العدالة. هناك أسرى لداعش، لا يبدو أن أحداً فكر بعملية قضائية سورية أو دولية لمحاكمتهم وتحقيق العدالة لضحاياهم. ما ينشغل به الأميركيون والقوى الغربية هو ما يمثله هؤلاء من خطر أمني عليهم، وهم منشغلون بما يفعلونه به. فكرة المحاكمة لا يبدو أنه خطرت لهم على بال.

وماذا عن الرقة، مدينتك التي أعلنتها داعش عاصمة لخلافتها؟ ماذا يحزنك وبم تحلم بخصوصها؟

كانت الرقة آخر مكان عشت فيه في سورية قبل المنفى. عشت فيها متخفياً لشهرين ونصف تقريباً، وكانت سيطرة داعش تتعزز عليها. كان هذه أحد المستحيلات الكثيرة التي شهدتها سورية. ما يحزن هو أن كثيرين يعتقدون أن داعش سيطرت على الرقة لأن المدينة متشددة في تدينها ومرحبة بمجانين الدين. العكس هو الصحيح. داعش سيطرت على الرقة لأن هذه كانت مستعمرة داخلية، ولأن مجتمعها بلا بنية ولا تماسك ذاتي، حتى أنه مفتقر حتى إلى قيادات دينية.
ما أحلم به هو أن أعود إلى حيث اختطفت سميرة وفراس، الغوطة الشرقية والرقة، أتتبع خطاهما وخطا من غابوا معهما. لقد حطم عالم كامل حياتنا وأحلامنا، لكننا مستمرون بالقتال بطرق أخرى.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصة السورية: وقائع أساسية
- فاشي في دمشق، وأشرار آخرون
- رزان، الدور والقضية والرمز
- رسائل إلى سميرة (13)
- وهم -الإخوان- السوريين المضاعف
- من يملك الإسلام؟
- ... أو نحرق البلد: بخصوص إعادة الإعمار في سورية
- رسائل إلى سميرة (12)
- عن الزمن والكتاب: مدخل كتاب الامبرياليون المقهورون
- الآبق والرابق
- العنف والذاتية والذاكرة: عرض لكتاب سلوى اسماعيل عن سورية
- رسائل إلى سميرة (11)
- رسائل إلى سميرة (10)
- عالم سورية بعد قرن من الحرب العالمية الأولى
- عن القدرية والإرادوية... رد على حسام الدين درويش
- إشكالية الاستيعاب وما بعدها
- حق الخسارة: رد على أيمن ابو هاشم
- نهاية نموذج الوطنية الديمقراطية؟
- الباراديغم الإسرائيلي / سورية وفلسطين ونظام الإبادة السياسية
- خلاصة عن سميرة ورزان ووائل وناظم بعد انهيار سلطة -جيش الإسلا ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - الثورة السورية فشلت لأنها لم تتلق عوناً في مواجهة نظام إبادي