أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش














المزيد.....

الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يتبادر لذهن القارئ/ة بان مشروع ما يسمى "الربيع العربي" يهدف لتحرير شعوب شمال أفريقيا والشرق الأوسط من حكم الفرد ومساعدة الشعوب المقموعة على تأسيس دول مدنية ديمقراطية .. إلا أنه من الواضح بأن ما يتخفى ويتستر وراء قناع شعارات الحرية والديمقراطية مافيات السلاح والنفط والعقود بآجال طويلة، والتي من الواضح أن لها يد طولى في قرارات المجتمع الدولي. كما وأن هيئة الأمم المتحدة لم تعد بالقوة التي كانت عليها عند تأسيسها. كذلك هناك نقطة تلاقي بين مافيا السلاح وحماية بؤرة أو مركز التوتر في منطقة الشرق الأوسط "إسرائيل" التي من مصلحتها ومصلحة مافيا السلاح أن تشعل المنطقة من حولها بحروب لا تنطفئ إلا بتفتيت المنطقة وإضعافها بتبديد أموالها على السلاح ودعم كل دكتاتوري مخبول يبادر بالحرب. وعوضاً أن تصرف عوائد النفط في البناء والعمار والتنمية تنفق المليارات على تسليح جميع الأطراف! نرى العالم اليوم يؤمن بقوة السلاح ويدعم الدكتاتور الداعشي حفتر عدو الدولة المدنية في ليبيا! ولكن لإبعاد شبح الدكتاتورية العسكرية اليوم عن طرابلس "ليبيا" يتطلب الأمر قوة عسكرية ميدانية وهذا جلي بعد أن أوصلت قوات بركان الغضب العدو المهاجم إلى خطوط متأخرة له، بل تحول موقف قوات الوفاق من الصمود وصد العدو إلى الهجوم عليه ودحره. وهذا ربما شجع أيضاً الحراك السياسي للبرلمان، المختطف من الداعشي جفتر والمختزل في السيد عقيلة صالح!، لتشكيل جبهة سياسية للإجهاز على الداعشي حفتر المسمى "بعجوز الرجمه" المعطل للحراك السياسي!

الرسالة التي يجب أن تحملها الجبهة السياسية للجارة أوروبا خاصة وللعالم عموماً هذه الجبهة يمكن إيصالها أن من خلال مؤسسات مدنية تتلخص في المؤسسات التالية:
البرلمان:
بعد أن بارك 30 عضواً بطبرق هجوم الداعشي حفتر على العاصمة، استعاد البرلمان أنفساه وشرعيته بعد أن قرر الاجتماع في 2 مايو ليصحح مساره، ويستند إلى المواد 16 و 17 و 18 ويرفض بشكل واضح للعدوان على العاصمة السياسية طرابلس ويستهجن مشروع عسكرة الدولة. واليوم على البرلمان، وهو في انعقاد مستمر، أن يلتقي ببرلمانات العالم ليدحض إدعاءات المغلوب على أمره "عقيله وعصابته" بقبول هجوم الداعشي حفتر وليصحح البرلمان زيف ما يدعيه الداعشي حفتر وزبانيته بأن يحارب الإرهاب في طرابلس، بل يجب الكشف عن جرائمه الفاضحة والواضحة ضد الانسانية وما سببه قصف المدنيين من قتل بالعشرات وجرح المئات وتشريد عشرات الآلاف من العائلات الليبية! قصف الداعشي حفتر طال المؤسسات المدنية من مطار ومدارس تعليمية ومخازن كتب رئيسية تابع لوزارة التعليم ومرافق صحية! بل وصل القصف إلى مراكز إيواء للمهاجرين! بالطبع نفس الكلام ينطبق على مجلس الدولة ولكن بالتأكيد أثر البرلمان اليوم أكثر فعالية لسحب البساط من تحت قدمي الناطق باسم الداعشي حفتر عقيله صالح!
الإتحاد الوطني لعمال ليبيا:
لا يمكن قبول، ونحن نعيش احتفاليات عيد العمال في العالم، لنجد من يشارك من طرف الداعشي حفتر، كممثلين له، في بعض النشاطات العمالية بفرنسا ويتكلم باسم الاتحاد الوطني لعمال ليبيا ليشرعنون لهجوم الداعشي حفتر على طرابلس.لذلك على المجلس الرئاسي الالتفات إلى هذه الجبهة المهمة ودعم جبهتهم على المستوى المغاربي، والأفريقي والأوربي! وقد تُلي من قبل السيد عثمان الرمالي بيان لاتحاد العمال في ساحة الشهداء أكدوا فيه وذكروا: " تلاحمنا مع عمالنا الشرفاء وقواتنا المسلحة التابعة لحكومة الوفاق وثوارنا الأشاوس الصامدين ارد العدوان والدفاع على العاصمة"
مؤسسات المجتمع المدني:
المجتمع المدني يحتاج للمبادرة في التحرك، وقد بدأ فعلاً، ببعض عواصم الدول الغربية لفضح جرائم الداعشي حفتر بعد هجومه على طرابلس وتصحيح أكاذيب ترسانته الإعلامية المظللة. بل وفي ظل التحرك المحتشم لوزارة الخارجية المطلوب أن تبادر بعض المؤسسات المدنية، وبالتنسيق مع الرئاسي، للتواصل مع القنوات القادرة على توصيل حقيقة ما يحدث في ليبيا من هجوم على مشروع مدنية الدولة وزيف أن للداعشي حفتر قبول في طرابلس بل إن هجومه على طرابلس هو ما سيستقطب الإرهابيون لليبيا وسيجعلون منها جسر للعبور إلى أوروبا. بل يجب التركيز هذه الأيام على ظهور مظاهرات في باريس ضد الموقف الفرنسي وخاصة بعد تصريحات وزير الخارجية السيد لودريان المنحازة للداعشي حفتر وعدم اعترافه بحكومة الوفاق التي صادق عليها مجلس الأمن وفرنسا عضو فيه!!! فيجب الحراك المدني بالخارج أن يوجه بنادقه لفرنسا أولاً ثم التواصل مع العواصم المهمة مثل واشنطن ولندن وبرلين وروما!
رسالة الجبهة السياسية للعالم:
عدوان الداعشي حفتر على طرابلس طال المدنيين بجرائمه الشنيعة ضدهم من قتل وتشريد وترويع وهدم لبيوتهم بل الهدم طال المدارس، ومخازن الكتب، والمطار المدني الوحيد، والمؤسسات الصحية، ناهيك عن اختطاف الصحفيين وقتل المسعفين! يؤكد الكاتب على أنه يرتبط ظهور المعتدي الداعشي حفتر من البداية في 2014 مع إعلان البغدادي عن دولة الشر "داعش" ومشروعه الاستبدادي لا ينفك عن علاقته المباشرة بداعش وخاصة عند هزيمته! وما حصل في بداية عدوانه على طرابلس بقرية الفقهاء بالجفره وما حصل اليوم السبت في مدينة سبها إلا دليل على ارتباط الداعشي حفتر بحالة الفوضى وظهور أعمال القتل بالذبح والإفراط في العنف والتنكيل بالجثث .. وهذا مما سيجعل من ليبيا أرض جذب لكل المتطرفين وسيفتح شهية البعض منهم لقطع بحر الأبيض المتوسط والهجرة غير القانونية للوصول إلى شواطئ أوروبا! الداعشي حفتر لن يكون إلا وبالاً على ليبيا وأوروبا وفي المقابل الاستقرار وتأسيس الدولة المدنية سيصد عنها المتطرفين وسيفتح فرص الاستثمار لأوروبا في ليبيا والمشاركة في المشاريع التنموية! عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس
- دعني أعمل وأكسب بالقانون .. ولا تمُن عليا بحفنة دولارات!
- وأنا أصلي .. اتهمت الطفل العبث بأرجلي فاكتشفت أنه رجُل
- إعادة النظر في هيكلة الرئاسي واختصاصاته
- التظاهر لمشروع انقاذ أم لاستغلال العقل الجمعي
- خطيب مسجد (مقّر)يدعو لرفض تهريب الغاز والبنزين ولو بمقاطعة ص ...
- الحكومة والتأسيس لمستقبل المصالحة مع المواطن/ة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش