|
التغيرات التي طرأت على وضع الطبقة العاملة ودورها السياسي
عواد احمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 1537 - 2006 / 5 / 1 - 12:12
المحور:
ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية
هناك اسئلة واشكالات كثيرة مثارة حول التغيرات التي طرأت على بنية الطبقة العاملة ودورها السياسي وعلاقتها بالطبقات الاخرى وبالأنظمة القائمة ووضع المجتمعات والشعوب في المرحلة الجديدة وما يتركه من اثر بشكل مباشر على ادوار وفعاليات مختلف الطبقات الاجتماعية ورسم اشكال ومكونات وعيها السياسي ، ان محاولة الخوض في الأجابة على جميع الأسئلة المثارة في ملف الحوار المتمدن يحتاج الى وقفة طويلة ومتأنية وسأكتفي بتناول التغيرات التي حدثت على وضع الطبقة العاملة وبنيتها وتاثيرها على الحركة النقابية والسياسية.وعلاقة الطبقة العاملة بالحزب السياسي بحدود ماهو متاح وممكن . لقد حدثت تغيرات كمية ونوعية على وضع الطبقة العاملة في الغرب خصوصا نتيجة التغيرات الحاصلة في بنية المجتمع الرأسمالي وابرزها عمليات التركزالشديد لرأس المال التي حدثت في العقود الاخيرة والتي ادت الى اندماج وتوسع الشركات والمصارف ومختلف وسائل الإنتاج يذكر آلان وود في " البيان الشيوعي للقرن الاحادي والعشرين " يمكن مشاهدة العملية في شكل أوضح في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يضم 500 من المحتكرين العمالقة 92 بالمائة من كل دخل سنة 1994. أما في الميزان العالمي, فأضخم ألف شركة تمتلك دخلا يقدر بثمانية مليارات دولار أي ما يعادل ثلث أرباح العالم الإجمالية. في الولايات المتحدة 0,5 بالمائة من أغنى العائلات يمتلكون نصف الأرباح المالية المحققة بفضل الأفراد. أغنى واحد بالمائة من الشعب الأمريكي رفعوا أسهمهم للناتج القومي من 17,6 سنة 1978 إلى رقم مذهل: 36,6 سنة 1989." والهدف كا يشير وود هو زيادة ارباح الرأسماليين بشكل خيالي وتقليص حجم ونفوذ ودور الطبقة العاملة وتحجيم المكاسب التي حصلت عليها ابان فترة نهوض اليسار والفكر الأشتراكي ووجود " المعسكر الأشتراكي " ومن الوسائل الأخرى المستخدمة لأحداث تغييرات نوعية وكمية استخدام التقنية الحديثة واجهزة الكومبيوتر والروبوت والأتمتة والاقتصار على استخدام العمال المهرة المؤهلين تأهيلا علميا وتخصصيا عاليا وتفتيت المصانع الكبيرة الى مصانع صغيرة كل مصنع مختص بصناعة قطعة واحدة او قطعتين لوسيلة انتاج او آلة او ماكنة تكون صناعتها تكاملية بين عدة جهات والهدف تقليص اعداد المنتجين وتفتيت تركز العمال لغرض تحقيق اعلى الأرباح واضعاف نضالهم المهني والسياسي الموجه ضد راس المال ويشير وود الى ان " هذا التركز لا يعني نموا في الإنتاج بل العكس تماما, فلم يكن الدافع في كل تلك الحالات الاستثمار في حقول و مجالات جديدة بل كان لإغلاق مصانع و مكاتب موجودة و صرف أعداد كبيرة من العمال لهدف رفع حدود الأرباح بدون زيادة في الإنتاج." وقد بلغت نسب البطالة درجة عالية جدا كما يوردها وود في مقاله " على عكس تخيلات القادة العماليون في الماضي عادت البطالة لتنتشر في كامل أرجاء العالم كورم سرطاني يقضم أمعاء المجتمع العصري حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل حسب الأمم المتحدة 120 مليون عاطل. لكن يمثل هذا الرقم كغيره من الإحصائيات الرسمية للبطالة تخفيفا من شأن الوضعية الحقيقية فإذا ما أضفنا العدد الضخم من النساء و الرجال المرغمين على العمل في جميع أصناف الأعمال الثانوية البسيطة فلن يكون رقم البطالة و شبه البطالة أقل من 1000 مليون. حسب الأرقام الرسمية هناك 18 مليون عاطل عن العمل في أوروبا الغربية فقط أي 10,6 % من النشطين. الرقم في إسبانيا لا يصدق 20 % لكن حتى في ألمانيا "الرجل القوي" في أوروبا بلغ رقم العاطلين عن العمل 4,5 مليون لأول مرة منذ كان هتلر في السلطة. في اليابان أيضا لأول مرة منذ 1930 قفز رقم العاطلين لدرجة مهولة فصورة اليابان كجنة مملوءة عمالا أصبحت اليوم ذكرى من الماضي, فحسب إحصائيات رسمية بلغت البطالة في اليابان 3% لكن هذه النسبة غير صحيحة. فلو استعملوا نفس مقاييس البلدان الرأسمالية الأخرى لما كان الرقم الحقيقي أقل من 8% أو حتى 10%." وليس حال الدول المتخلفة الاقل نموا افضل من دول الغرب بل انه أسوأ بكثير حيث تبلغ معدلات البطالة نسبا مرتفعة جدا تصل الى اكثر من 60% من مجموع القوى البشرية القادرة والمؤهلة للعمل لأسباب متعددة اهمها ان اقتصاد تلك البلدان هو اقتصاد بضاعي وحرفي واستهلاكي متخلف علميا وتقنيا وثقافيا يرتكزعلى انتاج الدول المتقدمة صناعيا . ولذلك مايزال نمو البروليتاريا العربية بشكل واسع املا معلقا في ضمير التصنيع الكثيف المعاق والمؤجل لأسباب متعددة اهمها عجز البرجوازية العربية وارتهانها لرأسمالية المركز الرأسمالي ، عجزها عن انجاز ثورة برجوازية ديمقراطية من النمط الذي حدث في اوربا في القرن 19 والقرن 20 ولأسباب اخرى كثيرة ومتعددة لعل من اهمها ايضا قانون التطور المتفاوت والمركب الذي يتحكم من بين جملة قوانين اخرى بآلية عمل الرأسمالية ابقاء الدول المتخلفة على تخلفها بهدف فرض السيطرة الأقتصادية والعسكرية عليها . وفي مرحلة العولمة الحالية التي هي مرحلة جديدة للرأسمالية تحت سيطرة أمريكية يتم الإجهاز على الكثير من المكاسب الاجتماعية التي حصلت عليها الطبقة العاملة في المراحل السابقة لصالح الطبقات السائدة .. إن تدمير المكاسب الاجتماعية يتم تحت زعم الإصلاح والانفتاح والتطوير في ظل العولمة وهو ، من وجهة نظر الرأسماليين، ضروري للتلاؤم مع المرحلة الجديدة . ويؤكد تقرير الاممية الرابعة المعنون "وضع عالمي جديد "شباط 2003 ان الرأسمالية نجحت في خلق وضع جديد يتسم باعادة النظر في المكاسب الاجتماعية ويخلق شعورا متزايدا بعدم الامان الاجتماعي (( في البلدان الإمبريالية، وبوجه خاص الاتحاد الأوربي، نجحت الرأسمالية، أول مرة منذ نصف قرن، في(إعادة) خلق وضع انعدام أمان اجتماعي شبه عام. شمل الاستخدام والأجر والدخل العوض (بطالة، مرض، عجز- زمانة)، والإفادة من تعليم جيد ومن العناية الصحية. ويتعرض العمال غير العاطلين لإعادة النظر في المكاسب الاجتماعية، وحقوق العمل والعمال، وتعميم المرونة والهشاشة، والتقشف في الأجور، وتفريد سيرورات العمل والأجور، وانخفاض عدد المنتمين للحركة النقابية في الحواضر الإمبريالية. وقد طالت هذه التراجعات الجزئية ملايين العمال.)) وآخر هجوم في هذا السبيل ماحدث في فرنسا مؤخرا تحت اسم (قانون عقد الوظيفة الجديد ) الذي يعيد تقنين شروط العمل والأجور بشكل ((يجعل العمال المشتغلون على أساس العقود، أجراء يمكن رميهم إلى الشارع في أي لحظة. فعندما سيريد مشغل ما أن يتخلص من جزء من العمال، فإنه سيبدأ بهؤلاء. إن الهدف الحقيقي لـ"عقد الوظيفة الأولى" هو مضاعفة سلطة أرباب العمل على حساب الأجراء.)) كان من نتائج التغيرات العميقة الحاصلة على وضع الطبقة العاملة في الغرب وفي كل العالم تقليص دورها ومكانتها وتفتيت وحدتها ونضالها السياسي والنقابي لصالح تأبيد وتخليد السيطرة الرأسمالية واحداث شرخ واسع في مستوى الوعي السياسي والنظري ، المحاولات المستمرة للفصل بين النظرية الثورية (الماركسية النظرية الثورية التي ابرزت مكانة ودور الطبقة العاملة في المجتمع الحديث ) وبين الممارسة الثورية التي تهدف التى تحرير الطبقة العاملة لنفسها والمجتمع من ربقة الأستغلال وعبودية العمل المأجور . ان محاولات الرأسمالية الهادفة الى ابعاد الطبقة العاملة عن الوعي الطبقي والسياسي تهدف الى الغاء دورها الثوري في تغيير النظام الأجتماعي القائم وحصر نشاطها في اطر اقتصادية ومطلبية محضة تتعلق مثلا بتحسين الرواتب او الاجور او مستوى الخدمات الاجتماعية هذا في فترات الازمات ثم تعود بعدها لمصادرة ما اعطته تدريجيا وبصورة خفية كما يحصل في عمليات التضخم والازمات الاقتصادية والحروب لصالح الرأسماليين . ان المرحلة الراهنة عالميا تشهد ليس تراجع دور الطبقة العاملة ونشاطها السياسي والنقابي فحسب بل تشهد بوجه عام تراجع ونكوص الفكر التقدمي العقلاني والديمقراطي حتى في صفوف الطبقات الميسرة لصالح تنامي الأفكار والعقائد التي تحض على الأنقسامات الدينية والعرقية والطائفية والأثنية والنزعات القومية والشوفينية في سياق مرحلة تاريخية تشهدا تحولا قسريا نحو الليبرالية الجديدة و نحو الديمقراطية بدفع من الولايات المتحدة الامريكية التي تلعب دور شرطي العالم والمرشد والحكم والجلاد في مختلف اشكال النزاعات الدولية في القارات الثلاث . ولهذا ليس اكتشافا ان نقول ان هناك تراجع للتيار اليساري والتقدمي ، - ربما باستثناء امريكا اللاتينية- الذي يرتكز على الطبقات الشعبية الكادحة وفي مقدمتها الطبقة العاملة . وفي حقبة تنامي المد الديني في العالمين العربي والاسلامي باشكاله المختلفة يسقط الوعي الأنساني والحس السليم للشعوب ولعمال مختلف الامم في الحضيض متلبسا اطرا ومظاهر شكلية محضة لا تلامس العمق والجوهر الأنساني والاجتماعي ومشكلات وحاجات الناس الحقيقية الى العدالة والمساواة والتكافؤ والثقافة العصرية واحترام الآخر ونتيجة لذلك ينحسر الوعي السياسي الطبقي والنقابي ويتراجع الى اشكال بدائية ما قبل حضارية . ويبدو في حقب الانحسار والتراجع للفكر التقدمي وفي معمعان تنازع الأديان والاثنيات وكأن الوعي الجمعي للبشرية مصاب بنوع من الأحباط والنكوص ، يرتد الى التمسك بافكار عفا عليها الزمن وتجاوزها التطور التاريخي والحضاري كنوع من رد الاعتبار للذات وخلق نوع من الوهم وهم الثقة بالتميز والتفوق والأصطفاء خاصة عند العرب والمسلمين .في مواجهة جبروت القوي وعنفوانه وتفوقه . ولم تكن التقنيات الحديثة ومنها وسائل الأتصال والأعلام والنشر والفضائيات وسائل لنشر التمدن والحداثة والفكر العلمي بقدر مافتحت الباب على مصراعية لأعادة تأهيل اشد الأفكار تخلفا ورجعية واعادة صياغتها وبعثها من دهاليز القرون الخالية بهدف تقنين الوعي وتدجين الناس ومسح عقولهم وخاصة العمال والطبقات الفقيرة والكادحة بما يخدم في النهاية كافة الطبقات المالكة الرأسمالية ويديم هيمنتها وتسلطها واستئثارها بالخيرات المادية والروحية . ولعل هذا الأنحطاط الفكري والحضاري وتدني مستوى الوعي السياسي هو الوجه الأخر للتخلف الأقتصادي المزمن والتطور الصناعي الوئيد الذي تعاني منه الشعوب في دول المحيط الرأسمالي ، الدول العربية والاسلامية ودول افريقيا وبعض الدول الآسيوية وفي امريكا اللاتينية . وفي التحليل الاخير ليست مرحلة تراجع الدور السياسي للطبقة العاملة والأفكار التقدمية مجرد نتيجة لصراع افكار بقدر ماهي تعبير عن واقع مادي جديد ، مرحلة في الطور الجديد للنظام الرأسمالي هذا الطور الذي اطلق عليه اسم العولمة التي هي في جوهرها محصلة وناتج لصراع سياسي وإيديولوجي بالدرجة الأولى كان قائما بين النظام الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة والنظام الاشتراكي في الآتحاد السوفييتي ذلك الصراع الذي انتهى الى انتصار النظام الرأسمالي وتكريس احادية فكرية وسياسية تدعي الصحة والصوابية المطلقة وتظهر نفسها على انها الحقيقة النهائية التي ليس بعدها شيء (نهاية التاريخ ) كما سماها أيديولوجي الفكر الليبرالي الرأسمالي الجديد فوكوياما الأمريكي من اصل ياباني وهيمنة القطب الواحد وسقوط نموذج ومثال كان يلهم الطبقات المستغلة والشعوب المضطهدة بهذا القدر او ذاك ويدفعها نحو التحرر رغم ماكان يكتنفه من نواقص واخطاء. وليس تراجع دور الطبقة العاملة عالميا ناجم فقط عن ديناميكية مفترضة للرأسمالية فهو بنفس المستوى يعود الى نكوص الفعالية الثورية لتيارات الشيوعية واليسار عموما تلك التيارات التي ادعت زمنا طويلا وماتزال انها تمثل مصالح الطبقة العاملة ذلك انها سقطت في ممارسات اصلاحية ويمينية منحرفة واصبحت رهينة لنظام البرلمانية البرجوازية السائد في الغرب بل ان بعضها اضفى مسحة من القداسة والكمال على ذلك النظام وابى دائما وفي كل المنعطفات والاوضاع الثورية المساس به ..وثمة شواهد كثيرة على ذلك في تاريخ الحركة الشيوعية وحركة اليسار في العالم لا مجال للخوض فيها هنا . ويمكن الجزم بان الحركة العمالية اليوم في معظم البلدان رهينة لتلك الممارسات الأصلاحية وفي القطاع النقابي يتقلص دور النقابات ويهيمن القادة الأصلاحيون والنقابات الصفراء على واقع الحركة العمالية في الغرب والشرق مع وجود نوع من الأختلاف النسبي في اميركا اللاتينية .. وليست الصورة الشديدة القتامة التي قدمناها لوضع الطبقة العاملة نهائية.. فبقدر تصاعد هجوم الطبقات السائدة ضد المكاسب الاجتماعية والسياسية وتنامي الحروب الأمبريالية في اطار مايسمى الحرب على الأرهاب وتعمق التناقضات بين الدول الرأسمالية يتولد رد فعل كبير للأجيال الجديدة من الشباب والعمال وينمو وعي سياسي جديد مناهض للرأسمالية فهناك علاقة جدلية بين الهجوم الأمبريالي ورد الفعل الثوري ، فبعد سقوط الأتحاد السوفييتي وتراجع الحركة الشيوعية المرتبطة به واتضاح كثير من الحقائق حول دور الستالينية والبيروقراطية السوفييتية بما لعبته من دور مخرب وسلبي على مجمل حركة الطبقة العاملة .. وكذلك تحول الأشتراكية الديمقراطية الأوربية التقليدية واحزاب الخضر الى الليبرالية الجديدة تتكون فرصة كبيرة لأعادة بناء حركة اجتماعية عمالية شبابية نسوية اممية ذات اهداف مناهضة للرأسمالية في اوربا وفي الشرق الأوسط وامريكا اللاتينية يشكل فشل الأنظمة البرجوازية والرجعية واحزاب الاسلام السياسي الطائفية والأحزاب القومية والستالينية مدخلا هاما لأعادة بناء حركة ثورية جديدة تتمحور حول فكرة التغيير الاجتماعي . وكا اشرنا في مقالات سابقة لابد لاحزاب اليسار الجديد ولنشطاء الحركة العمالية من اعادة رسم خارطة الوعي السياسي والأجتماعي للأجيال الجديدة التي يعوزها ذاكرة نضالات الحركة العمالية وتاريخها واعادة ربط التاريخ الثوري بالنضالات الحاضرة ، واستثمار اجواء الحرية والديمقراطية النسبية الحاصلة لخلق وعي حضاري ديمقراطي وانساني يسعى نحو التغيير ونحو بناء عالم جديد خال من كل اضطهاد واستثمار مبني على العدالة والمساواة التي لن تتحقق الا في ظل الأشتراكية .
#عواد_احمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الماركسية والدين - تعقيب على مقال مايكل لوف
-
مقدمة ثانية لتاريخ ملوك الطوائف
-
اطروحات حول المسألة الطائفية في العراق
-
المرأة بين سلطة الرجل ونار المجتمع
-
إمرأة لكل المواسم
-
في الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
-
سبات آدم
-
بعد فوز حماس : ما هو مستقبل التغيير الديمقراطي في المنطقة ال
...
-
خريف السلالات
-
حول أسباب سقوط الاتحاد السوفياتي وجذور الإصلاحية في الحركة ا
...
-
اصقاع خربة
-
الصفات لك ايها الفجر المورق
-
مطلب الفيدرالية : بين فيدرالية كردستان وفيدرالية الجنوب
-
الحقائق التي افرزتها الأنتخابات العراقية
-
الحقائق التي افرزتها الانتخابات
-
القائمة العراقية الوطنية ضمانة لترسيخ الديمقراطية ووضعها في
...
-
لمناسبة الذكرى 88 لثورة اكتوبر الأشتراكية العظمى: بعض الدروس
...
-
اشكالية الديموقراطية والأصلاح السياسي في العالم العربي
-
اطلس الجرائق
-
تاريخ الحزب الشيوعي العراقي هو تاريخ المساومات والمراهنات ال
...
المزيد.....
-
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
...
-
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا
...
-
-غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
-
بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال
...
-
في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
-
5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
-
قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا
...
-
خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة
...
-
اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال
...
-
اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب
...
المزيد.....
-
خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة
/ المنصور جعفر
-
حالية نظرية التنظيم اللينينية على ضوء التجربة التاريخية
/ إرنست ماندل
-
العمل النقابي الكفاحي والحزب الثوري
/ أندري هنري
المزيد.....
|