ملحق بالحلقة العاشرة من يوميات المجزرة / قائمة بالصحافيين الصهاينة في الكويت والعراق !

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 439 - 2003 / 3 / 29 - 13:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

26/3/2003
بثت قناة أبو ظبي ضمن برنامج " مدار الأخبار " تحقيقا صحافيا عن مساهمة الإعلام الصهيوني في العدوان على العراق . الأمر الذي كنا قد تطرقنا إليه في الحلقة العاشرة ، وهذه بضعة أسماء من قائمة أسماء المراسلين الصحافيين الصهاينة وردت في البرنامج سالف الذكر وهم :
- إيتاي إنجيل / مراسل التلفزيون الصهيوني  موجود في الكويت وقام بنقل تحقيق على الهواء من الكويت ثم رافق القوات المتوجهة الى جنوب العراق .
- كارولين غليك  / تغطي أخبار المعارك قرب النجف .
- دان سيماما يرافق القوات المتوجهة نحو بغداد ويقول بأنه على مسافة 120 كم .
- كما بثت القناة الإماراتية عدة تحقيقات يظهر فيها صحافيون صهاينة متحمسون وهم ينتقدون الغزاة لعدم تدميرهم عددا من الأهداف التي يصورونها ..
إنه دليل آخر على قذارة حملة الغزو التي يسميها  بعض الخونة " عملية تحرير العراق " وردا على هذا الخبر هتف سوادي العراقي بهذه الهوسة الموجهة للصحافي الصهيوني ومعزبه جابر " جويبر " فقال :

توَنسْ  بالكويت اليوم  يا صهيون ..
ومعزبك  جويبر   شايل  الماعون ..
جريب  حسابك وساجر  الجانون ..

أها .. أها ..أها .. نحركك  والله نحركك  لو تتحزم بال سعول ..نحركك والله نحركك لو تتحزم   بال سعود ..!!

توضيح للقارئ غير العراقي :
يخاطب الشاعر الصحافي الصهيوني ويقول : له تمتع بوجودك اليوم في الكويت / ومضيفك الذي يحمل لك ماعون الطعام هو جابر صيغة التصغير " جويبر " /حسابك سيكون قريبا/  فكانون النار متقد وساجر وسنحرقك قسما بالله سنحرقك  لو تحزمت أي تحالفت  مع آل سعود .

وأخيرا فقد بشرني حامل إبريق  الشيخ القزويني في مقالة  نشرت له اليوم بأن النظام المستبد في العراق سيسقط  ، ظانا  بأنني لا أتمنى ذلك ، ولهذا أقول  له بشرك الله بالخير فأنا أريد  سقوط النظام لا سقوط العراق في الجيب الأميركي الصهيوني ، وأنا بدوري أبشرك بأن ولايتك المتحدة الأمريكية ستسقط إن شاء الله بعزم  وصمود العراقيين قبل أو بعد سقوط النظام فهل تفهم هذه الكيمياء ؟  لا أعتقد !

 

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات