أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى علي نعمان - يوميات الحرب. - ساجدة وسحر، عدالة أم حظ؟















المزيد.....

يوميات الحرب. - ساجدة وسحر، عدالة أم حظ؟


مصطفى علي نعمان

الحوار المتمدن-العدد: 439 - 2003 / 3 / 29 - 13:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

يوميات الحرب.

اليوم التاسع: الخميس، 27 آذار، 2003

ساجدة وسحر، عدالة أم حظ؟:

على ذمة بعض وكالات الأنباء، ساجدة خير الله طلفاح، "زوجة المنصور بالله" وصلت إلى سوريا، مع بناتها الثلاث، وشاحنتين، وحراس، وو..ما لم تذكره الأحبار، كم حملت ساجدة معها من ملايين! لكن الرقم لابد أن يكون أكبر مما يتخيله أمثالنا، كما لم تذكر الأخبار كم فرداً رافقها! إذ لابد أن تكون قد استصحبت كل أحفادها معها! وأغلب الظن أنها ستبقى هناك، أو في مكان آخر خارج العراق، ستبقى هي ومن معها، ولن ترجع قط، فالأمور كما يبدو لن تعود إلى سابق عهدها، وربما سيظهر من بعد من يفلسف هروب ساجدة من العراق، ويعلله أنها رقيقة القلب ولا تطيق رؤية الدمار، أو أنها أصرت أن تبقى لولا أن صدام أجبرها على الرحيل! وو..وأظن أن ذلك ليس بمهم، فالمهم أنها ابتعدت عن الخطر، ابتعدت عن رؤية الجحيم، الذي يحرق الأخضر واليابس، وأنها نجت هي وذريتها، وستبدأ بالعيش في مكان جديد! تاركة المآسي للأخريات!

أما نساء العراق الذين أذللن، وحرمن من اللقمة، وعشن في فاقة مفروضة عليهن! وعانين الأمرين فباقيات، ومنهن الشابة الصغيرة سحر، 23 سنة، التي نشرت بعض الوكالات مقابلة لها، نساؤنا المسكينات باقيات رغماً عن أنوفهن، لا يستطعن النجاة بأرواحهن، وأعزائهن! ينتظرن القصف والموت والدمار، ينتظرنه، يأتي بعد ساعة، يوم، أسبوع، شهر، يأتي، أو ربما لا يأتي، ذلك شيء غير معروف، بيد الغيب، أما ما تعرفه هذه النسوة البريئات، فإنهن يعشن في رعب متصل، ليل نهار، وأن الأمور تسوء يوماً بعد يوم.

زارت سحر موقع سقوط الصاروخ الهائل على السوق الشعبي، روعها مشهد أشلاء الأبرياء المنبثة، جثثهم الممزقة، اختلاط دمائهم بالوحل، بالركام! وحينما سئلت سحر عن المشهد وصفته بأنه يشبه يوم القيامة، بالرغم من أنها لم ترَ يوم القيامة!

أشعل زوج ساجدة النار في كل بيت من بيوت العراق، وحينما التهب الوطن كله، واقتربت النار منه هرَّ ب ساجدة وبناتها، وترك سحر البريئة، المحرومة من أي رفاه، تركها ومثيلاتها وقوداً للنيران، للقصف، للموت، فلماذا تعيش ساجدة برفاه وأمان قبل الحرب وبعدها؟ ولماذا تعاني سحر الجوع، والخوف، وانتظار الموت وقت السلم ووقت الحرب؟ أ هناك شيء اسمه عدالة؟ أم القضية قضية حظ، لا أكثر ولا أقل!

سرير نابليون:

يوماً بعد يوم يكشف اللثام عن أسرار صدام، صدام المتشرد الذي أصبح رئيساً لبلد من أغنى بلدان العالم، فاستأثر بالثروة! بالمجد! بالمقدرات!

نُشر اليوم بعض أسرار قصوره، وأثاثها الأسطوري، حنفيات من ذهب! حمامات من ذهب، وكنا رأينا في سنة ما، عربة ذهبية تجرها الجياد، ووو..

إن معظم هذا الذهب انتزع من الفقراء، والفقيرات اللواتي لم يكن يملكن غير قطعة، بسيطة، خفيفة، واحدة، يزيِّن بها صدورهن، ويحلمن بحبيب العمر! لكن جشعه الذي لا ينتهي حمله على انتزاع تلك القطعة منهن، انتزعها باسم التبرعات تارة، أو الاغتصاب تارة أخرى، ليضمها إلى كنوزه التي لا تنتهي.

ربما يبدو كل ذلك عادياً، ليس بغريب، لكن غير العادي والغريب هو إصراره على أن يكون سريره كسير نابليون! ولست أدري لماذا اختار نابليون بالذات؟ أ لأنه مثله، مثير حروب ظالمة وحشية، غير مبررة إطلاقاً؟ وأنه مثله أيضاً، قتل مئات ألوف الأبرياء! في شتى البقاع! أم لأنه رأى السرير فأعجبه! رآه في زيارته لأحد المتاحف، عندما زار فرنسا في سنة 75، وكان آنئذ في بداية صداقته لشيراك؟ حيث أهداه من جيبه "الخاص" 300 مليون دولار!

أم لأنه توقع لنفسه نهاية في منفىً بعيد، معزول كنهاية نابليون! حيث الهزيمة، والعار، وتخلي الأعوان! إن كان خطر ذلك بباله، فاعتقد أنه واهم! فأعداؤه هذه المرة شرسون مثله، دمويون مثله، تخلو قلوبهم مثله من أي رحمة، وهم مثله أيضاً لا يرتاحون إلا إن رؤوا عدوهم ميتاً! مهزوماً، مجللاً بالعار، لذا فلن تكون نهايته في منفى حتى في الأحلام.

خطأ: حدث خطأ في أخر جملة من يوميات الحرب، أمس، أما الصحيح فهو:

فالمنتصر من يملأ جيبه بأكبر كمية من الفلوس، أما من أين أتت، وهل أتت بعرق الجبين أم لا فذلك أمر تافه

يوميات الحرب.

مصطفى علي نعمان.

الجمعة، 28 آذار، 2003

الثمن:

تدعي قوات التحالف أنها تسعى لتحرير العراق، لذا أسمت عملياتها، بهذا الاسم، وأعلنت غير مرة أنها ستبقي العلميات الحربية، حتى تحرير العراق من صدام حسين وزمرته، وكان ذلك ما وعدت به بعد غزو الكويت، لكنها خانت وعدها، وخذلت العراقيين، وتركتهم لصدام يصفيهم من دون رحمة، ولكي تضفي مصداقية هذه المرة على وعودها، انتقدت موقفها السابق مراراً، وتكراراً.

لهذا فإن الكثير من العراقيين الطيبين، حسني النية! صدقوا الوعود، وطفقوا يحلمون بعراق، متحرر، ديمقراطي، يحمي التعددية، وينفض عنه كل مظالم الحكم السابق.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الثمن الذي يجب على العراقيين دفعه في العراق الجديد؟

يتغافل الكثير السؤال، يتجاهلونه! لماذا؟ لا أدري! السبب واضح جداً، فالمستقبل يبدو بكل أضوائه المشرقة في آخر النفق، يبدو شبه مظلم!

تتراوح تكاليف الحرب بين 100-200بليون دولار ("البليون !1000مليون") ومعدل دخل العراق من النفط، بين 16-19 بليون، في السنة، خلال العقد الأخير، ولا يمكن زيادة الإنتاج، لتحقيق مورد إضافي: 5-10 بليون، إلا بعد عشر سنوات، وهذا يعني أننا إن دفعنا كل مواردنا من النفط لتسديد الديون، فلن نسدد خلال عشر سنوات سوى نصف الديون، متى ستسترجع القوات الغازية كل ما صرفته على الحرب؟ من سيقوم بإعمار العراق إذاً؟ وكم ستكون التكلفة الكلية؟ وهل سيتمتع المواطن العراقي بالحد الأدنى من الرفاه، بعد أربعين سنة من حكم الطغاة، وما رافقه من تقشف، وتجويع، وشد الأحزمة على البطون؟

هل فكر الأخوة الأعزاء الذين سيتسلمون سلطة ما بعد "التحرير" بهذا؟ وما هي حلولهم؟ ولماذا لم يعلنوها على الملأ؟

إن من يظن أن أمريكا فعلت، ما فعلت، وقدمت تلك التضحية الكبرى لسواد أعيننا، مجاناً وبدون ثمن مخطئ مئة بالمئة؟

هل سيكون الثمن تبعية العراق لأمريكا تبعية كاملة، كمصر، إسرائيل، الأردن، الفليبين، دول أمريكا اللاتينية؟ أم سيتمتع بنوع من الاستقلالية؟ أقول استقلالية، ولا أقول الاستقلال، فمنذ أن بدأ الغزو بدأ استعمار جديد!

ما العمل الآن؟

هناك دعاء يردده المتدينون من أهالينا حين تحل المصائب، ويتمنون من الله أن يخفف من وطأتها، يقولون: اللهم لا نسألك رد القضاء، بل اللطف به!

الدعاء كما يبدو استسلام للقدر، فهل لم يبقَ لدينا غير الاستسلام لقدر أمريكا المظلم؟

إذاً كيف نخفف من وطأة هذا "القدر" أي الاستعمار، الذي لا سبيل إلى رده؟

عندما ننظر إلى تاريخ المستعمرات الأمريكية، لا نرى سوى ظلاماً في ظلام، في ظلام.

أمريكا اللاتينية، بكل أقطارها، تجللها ديكتاتوريات، جعلت الفقر الأسطوري، القاتل، التخلف، الأمية، الانحطاط في كل معانيه، جعلت كل ذلك ظواهر طبيعية، أزلية.

فمن يشاهد البرازيل لا يمكن أن ينسى المآسي! تقدر موارد البرازيل الطبيعية بضعف ما هو موجود في أمريكا، ولكن مستوى عيش الفرد، فيها لا يتجاوز خمسة بالمئة من مستوى عيش الأمريكي، وكل الموارد البرازيلية مسيطر عليها من قبل احتكارات أمريكية، ولكي يدرك المرء ماذا هناك يكفي مثل واحد، ففي البرازيل، جيوش من الأطفال المتشردين، يفترشون الشوارع، يقدر عددهم في العاصمة وحدها بأكثر من مليون طفل! ولكي تتخلص الحكومة منهم، كلفت منذ نحو عقدين من الزمن، قوات رسمية، مدنية المظهر باغتيالهم، قتلهم بالرصاص، في مناطق معينة من العاصمتين: برازيليا، وريودو جانيرو! لأنهم يشوهون الصورة الحضارية، أمام السياح! فبدأت انتقادات جماعات حقوق الإنسان، ومنظمات أخرى، بدأت منذ ذلك الوقت ولما تنتهِ بعد!

فهل سيكون حظ العراق أفضل؟ أتمنى ذلك فما زلت أحلم!

كلهم عراقيون:

يفتخر قادة التحالف ببياناتهم بذكر عدد الضحايا، مئات، آلاف! الخ، يقتلون من دون حساب! هم أقوى، أكثر تطوراً، أغزر عدداً، والنتيجة محسومة سلفاً! والعراقيون لا قيمة لهم! فهم مهزومون، والمهزوم لا قيمة له!

هذا من جهة الأمريكان، أما من جهة الطاغية وزبانيته، فالإعدام جارٍ أيضاً على قدم وساق، كل من لا يشك بولائه للسلطة يقتل من دون تحقيق! كل من يتخلف عن الالتحاق بوحدته يقتل، كل من يتغيب يقتل، كل من….

أعلن أحد مسؤولي فدائي صدام، في الموصل، يوم 24/03/2003 أننا في حالة حرب، وسنقتل كل من يمتنع عن حمل السلاح، أو يتهاون مع العدو، وهذه عبارة مطاطة يمكن درج عشرات الضحايا تحتها.

وتذكر مصادر المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق، أخباراً عن مجازر رهيبة ترتكب بحق الأبرياء، مع ذكر الأسماء: النقيب الطيار عبد الرضا حبيب. النقيب الطيار زامل زبون الدراجي، الملازم الطيار ماجد الربيعي، قاسم محمد، صالح داؤود..الخ.

نعم، كلا الطرفين المتحاربين ماهرون بالقتل، بالتدمير، وكأنهم تخرجوا من مدرسة عنف واحدة، أو وجههم مدرب واحد، كلهم يقتلون المدنيين، الأبرياء، سيئي الحظ! الأخ يقتل أخاه من دون رحمة، والأجنبي يقتل كلا الأخوين بلا رحمة أيضاً! وكلهم عراقيون.

علاء اللامي، سعدي يوسف!

أ نستحق الديمقراطية حقاً؟:

كل العراقيين يريدون ديمقراطية!، هذا شيء إيجابي، طيب! مشجع! لكن هل يتصرف كل العراقيين كمتحضرين يستحقون أن يعيشوا في مجتمع ديمقراطي؟ سيجيب على هذا السؤال الكثير بنعم! وهذا ما يتوقعه الكل! لكن البعض يتصرف عكس ذلك! إن أول أسس الديمقراطية هو القبول بالتعددية، من يؤمن بالديمقراطية عليه أن يحترم الرأي الآخر! حتى إذا اختلف مع الآخرين، أن يسمح لهم بنقده، وتطبق الديمقراطيات الغربية، بعض هذه المظاهر بشكل يبعث على العجب، فهي تبث صور المناهضين للحرب، ومظاهراتهم، وكيف يحرقون العلم الأمريكي، ودمى تمثل بوش، وبلير، في كل مكان حتى في أمريكا..الخ، لكن بعض الكتاب العراقيين، مع الأسف الشديد، لا يتحملون الرأي الآخر قط، يريدون أن يقضوا على أي رأي مخالف، فتراهم يشبعون من يخالفهم سباً وشتماً، وبصورة غير لائقة، ويختلقون من أساليب السباب والذم ما يخجل حتى لا من لا خلاق له، بحيث يجعلون القارئ يتصور أنهم ربما سيقتلون معارضهم لو رؤوه، وبذلك يشنون خارج العراق حرباً على بعضهم، لا بالقنابل والصواريخ والدبابات، الطائرات، بل بالكلمات، وربما لو كان بأيديهم سلاح استعملوه.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، تعرض اثنان من كتابنا الأفاضل إلى اثنين من مبدعينا الكبار، تعرض السيد باسم العوادي للشاعر، القاص، الكاتب علاء اللامي، وتعرض السيد حميد الهاشمي للشاعر الكبير سعدي يوسف، تلخصت اتهامات الأول بما يظهره اللامي من ثقافة واسعة، تجعله يتناول الماركسية، القومية، الوطنية، متهماً إياه بالتذبذب، والقفز على المبادئ، ومما يثير السخرية أن تصبح سعة الإطلاع نقيصة، لا محل تبجيل واحتفاء! كما اتهمه بأنه من جماعة المهج! أظنه يقصد الهمج، الرعاع، وعلى العموم كانت صياغة السيد باسم بعيدة عن الصياغة الأدبية، ولا يتوافر فيها أدنى مستويات التعبير الأدبي، كالعبارة الركيكة التالية: ( لم أحصل على كلمة مدح لشخصه لكل من عرفه، وعرف تاريخه).

لا أحب أن أدافع عن اللامي، فقد نشر غير مرة في مجلة الآداب البيروتية، ولن يستطيع أي مخربش، أو كاتب أن ينشر فيها ما لم تتوافر فيه بعض مستلزمات إبداع، مشهود له، ويكفي اللامي فخراً، إضافة إلى قصصه وشعره، مقالات شديدة الأهمية، كتبها مع العلامة هادي العلوي، وأهم تلك الكتابات طراً، مقالة متميزة عن الطائفية، أعتز بها أنا شخصياً كثيراً، وأتصور أن المومأ أعلاه، لو قرأها لغير رأيه، كما أن نشاط اللامي في مشاعية بغداد خير شهادة له ولتاريخه المشرف، الذي لا يعرفه السيد باسم!

ولعل من هاجم الشاعر سعدي يوسف أكثر تطوراً من حيث المستوى الأدبي، فلقد تجاوز الأمية ببضع درجات متواضعة، إذ كان مفهوماً أكثر من زميله، وأشد وضوحاً، متهماً إياه بأنه أدمن الغربة، وأنه يلعب وللأسف دوراً لا يليق به، وأنه يجهل نبض الشارع العراقي، وأنه مصاب بأمراض اليسار العراقي، والحركة الشيوعية…، وينصحه مخلصاً (إلى)(1) مراجعة موافقه، ويهدده بالانسلاخ عن الجسد العراقي إن لم يفعل.

لا أدافع عن سعدي، فهو علم في رأسه نار! والعلم، هو الجبل، ومن يتسلق الجبل فعليه أن يحذر السقوط، لكني أريد أن أسأل السيد الهاشمي المحترم، عمن نصبه طبيباً يعرف نبض الشارع دون غيره، وخبيراً باليسار، والشيوعية، وو، قليلاً من التواضع يا سيدي، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه!

وبعد ما كتبه هذان السيدان الجليلان، وما يكتبه غيرهما في مواقع أخرى، هذا اليوم، وفي كل يوم، هل يحق لنا أن نتساءل:

أ نستحق الديمقراطية حقاً؟

نعم..نستحق!

 




#مصطفى_علي_نعمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الحرب - بعرق الجبين أم
- يوميات الحرب - ستة أشهر
- يوميات الحرب - النصر، والمنصور بالله
- يوميات الحرب - قضية قديمة
- يوميات الحرب - البيئة المثالية
- يوميات الحرب، اليوم الثالث: 21-3-2003. - انشقاق الضباط
- فجر يوم جديد…!
- المرأة العراقية في العراق الجديد
- رحيل الدكتاتور..تحت المجهر!
- عبد الكريم قاسم المغدور مرتين
- الفردوس الضائع
- مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 200 ...
- مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 200 ...
- مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 ...


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى علي نعمان - يوميات الحرب. - ساجدة وسحر، عدالة أم حظ؟