أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - عبد الرحمن تيشوري - الاصلاح لا يعني قتل فرص العمل امام العمال والخريجين الجدد؟؟؟















المزيد.....

الاصلاح لا يعني قتل فرص العمل امام العمال والخريجين الجدد؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1537 - 2006 / 5 / 1 - 09:58
المحور: ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية
    


هل الاصلاح يعني قتل فرص العمل امام الخريجين الجدد من الجامعات السورية العامة والخاصة ؟؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري

لمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي تمت دعوتنا من قبل الحوار المتمدن لنساهم في ملف بهذه المناسبة وبالفعل انها فكرة ممتازة وطريقة رائعة في تسليط الضوء على الكثير من القضايا العمالية من مختلف الجوانب ولكن المشكلة ان الحلول والمقترحات التي تقدم والافكار التي تعالج مشاكل العمالة العربية تبقى افكار ولا يأخذ بها صناع القرار والمسؤولين الحكوميين المعنيين وما نرجوه هنا ان يصار الى وضع صيغة تستفيد منها الانظمة العربية لغربلة وتحليل كل ما يقال ويكتب عن مشاكل الطبقة العاملة اوغيرها من طبقات الشعب للعمل به لما فيه مصلحة طبقات الشعب وبالتالي مصلحة الوطن بشكل عام
المناسبة والدلالات
العمال هم السواعد التي تبني وتنتج وهم الذين يحملون السلاح او حملوا السلاح قبل الانتاج للدفاع عن الوطن وهم من بنى صرح الوطن وهم من يدعمون قدرة الوطن على الصمود والمواجهة لكل التحديات التي تواجه وواجهت وستواجه الوطن
والاول من ايار يوم عالمي ويرمز الى معاني التمرد على الظلم والقهر والانعتاق من اثار الاستغلال والانطلاق نحو الافاق الرحبة
ولقد كان تخفيض ساعات العمل وزيادة الاجور وايام العطل الماجورة والضمان الصحي وضمان العجز والشيخوخة والتقاعد كل ذلك كانت مكتسبات عمالية حقيقة ورائعة وهي التي ساهمت في تطوير العمل وفي تطوير الالة وفي ابداع المزيد من الاختراعات التس ساهمت في تطوير البشرية وفي تطوير انظمة العمل والحياة الاجتماعية
ولكننا لندقق اليوم قليلا في الاجور التي يحصل عليها العمال عندنا نلاحظ انها اجور لا تكفي لتوفير متطلبات العيش الكريم كما نلاحظ ان الاتجاه هو لعدم خلق فرص عمل جديدة في القطاع العام علما ان الحل ليس بطرد العمال الى ارصفة البطالة بل عبر اجراءات مهمة اهمها :
• عدم بيع وتصفية القطاع العام بل تسهيمه وا صلاحه
• عدم اللجوء الى الخصخصة كمبدا بل عند وجود مؤسسة عامة او شركة لا يمكن اصلاحها
• خلق اجواء عمل حقيقي في القطاع العام
• تدريب العمالة الفائضة ونقلها الى اماكن اخرى بحاجة
• احالة العمالة التي مضى على وجودها اكثر من خمسة وعشرين عاما الى التقاعد مع الحفاظ على حقوقها ومنحها امتيازات
• تغيير تركيب القوى العاملة ليصبح الجامعيين والمهندسين اكثر من 20 %
• تغيير كل انماط التدريب والتعليم لتوافق اسواق العمل والتعاون بين العام والخاص في هذا المجال
• ان الوضع الذي ال اليه القطاع العام ليس مسؤولية العمال انفسهم بل هو مسؤولية الحكومات المتعاقبة ونحن لا نريد ان تتحول المؤسسات الى مكاتب يجلس عليها العمال ولا يعملون ولا ينتجون ان المسألة كلها تحل بايجاد فرص العمل عبر الاستثمارات في القطاع العام والخاص وخلق ثقافة المشاريع الفردية ودعم هيئة مكافحة البطالة
• ليس من المقبول والمعقول ان نغلق ابواب المستقبل امام خريجي الجامعات السورية ونجعلهم يتسكعون على ابواب القطاع الخاص ليبيعون عقولهم وسواعدهم لمن يستطيع ان يدفع عنهم غائلة الجوع والقطاع الخاص حتى الان لايقوم بدوره في هذا المجال ولا يدفع اجور عادلة ولا يسجل العمالة في التامينات
• ليس من المقبول في عالم اليوم ان نترك حامل الشهادة الاعدادية والثانوية داخل القوى العاملة ولدينا حامل شهادة جامعية او خريج كليات الهندسة يعاني من البطالة
• على الدولة ان تزيل كل ما يعيق زيادة الانتاج وتحسينه وعلى الدولة ان تستبدل كل الالات القديمة وعلى الدولة ان توفر ادارات كفوءة وناجحة للقطاع العام وعلى الدولة ان تمنع الهدر في القطاع العام وكل ذلك يصب في النتيجة في مصلحة الطبقة العاملة
• اليوم تتطور المهن والاعمال وتختفي مهن وتظهر مهن واعمال جديدة وعلى الطبقة العاملة اليوم ان تنسجم مع التطورات الجديدة وان تعيد تدريب وتاهيل نفسها تحت طائلة خسارة الوظيفة لان عالم اليوم لا يرحم ولا مكان للعامل الجاهل المتخلف الذي لا يجيد استخدام الالات الحديثة واستخدام الحاسب وتعلم مهارات العصر وعلى الطبقة العاملة ان تتخلى عن القيم السلبية الهدامة ولا سيما الاتكال والهروب من العمل واللامبالاة والاساءة الى الالة وعدم صيانتها
• كما ان على العمال في كل المؤسسات والنقابات والاتنحادات ان يهتموا بمسألة التحزب لان الاحزاب اليوم التي تصل الى السلطة والحكم غالبا ما تتنكر للعمال لذا علينا ان نشارك بفعالية في الحياة الحزبية والعامة ونشارك في انتقاء المسؤول الحزبي والمسؤول البرلماني الذي يشرع في البرلمان لمصلحة العاملين في الدولة والعاملين باجر
• ويجب ان تحافظ الطبقة العاملة على وحدتها واهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويجب ان تركز على مسألة الربح في المؤسسة وان تشارك بفعالية في كل ما شأنه ان يؤدي الى تطوير المؤسسة وان نتخلى عن كلمة هذا ليس من شاني وانا ما الي علاقة كلا الجميع له علاقة والجميع مسؤول من اجل وطن عزيز قوي مستقر امن تعيش فيه الطبقة العاملة وكل فئات الشعب بامان
• يجب التعاون التام بين جميع العاملين في الدولة للدفاع عن مصالحهم ويجب التعاون بين المنظمات العمالية العربية والعالمية لخلق المجتمع العمالي العالمي وتشكيل اتحادات فاعلة لفرض وجهات نظرها على الحكومات وصناع القرار لمصلحة الطبقة العاملة لان من يدقق اليوم يلاحظ ان طبقة واحدة هي التي تشرع للعالم وتقود الجميع الى الهاوية وهي طبقة الاثرياء مالكي الاموال الذين يملكون الا علام والفن والمال والاقتصاد ويوجهون الامر كما يريدون


"البطالة" والعمالة
• حتى لايفاجئنا، يهتم العالم بشكل متزايد بما يسمى دراسات المستقبل واحدى الدراسات المهمّة تجري في هذا المجال مايتصل بالسكان وما يتصل بفرص العمل اللازمة لهؤلاء السكان.
• احدى دراسات منظمة العمل الدولية تقول ان العالم يحتاج الى 2 مليار فرصة عمل خلال الاربعين عام القادمة وبمتوسّط سنوي قدره 47 مليون وظيفة.
• مشكلة الايدي الجديدة التي تتطلع الى العمل في العالم الثالث قد تتحوّل الى كارثة اجتماعية واقتصادية واذا لم يتغير نمط التنمية ونمط العلاقات التي تربط العالم الثالث بالعالم المتقدم.
وبرأينا ان يوجد مصلحة للدول المتقدمة بمساعدة دول العالم الثالث والا الجائع يبحث عن الطعام اين وجده.
ماذا نحن فاعلون في وطننا العربي؟ ونقول الامر يمكن ان يكون كارثة القرن الواحد والعشرين ولا حل الا بمراجعة واسعة لاسلوب الحياة ونمط التنمية، فالغرب ليس هو النموذج والانسلاخ عن البيئة ليس هو التقدّم والاحدث من السلع والافكار ليس هو الافضل في كل الحالات.
وهنا اقول هل القاء العمال والناس الى قارعة الطريق والى الشوارع هل هو الديموقراطية وحقوق الانسان التي تتحدث عنها امريكا وبريطانيا وهل قتل الناس وسرقة خيراتهم ونفطهم هل هذا هو التقدم والديموقراطية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

رسائل القرن الواحد والعشرين
"دراسة قام بها مركز دراسات الوحدة العربيّة"
• يصبح عدد العرب 400 مليون عام 2015.
• يستمر التدهور مع بعض التقدم المادي هنا وهناك.
• سوف يتحسّن مستوى الاستثمار والدخل وتتحسن عدالة التوزيع.
• تهبط وفيات الاطفال الرضع الى 60 بالالف عام 2015.
• تزيد مشاركة النساء في قوة العمل لأكثر من الضعفين.
• تؤكّد الأرقام ان الوحدة هي الحل وخاصة وحدة لاتلغي المحليّة والخصوصيّة التي تبرز سمات الشعب الواحد بامكانياته الموحدة وهذا رأي علمي وليس مجرّد امنيات سياسية انّها رسائل القرن الحادي والعشرين.
هل يسير العرب نحو الوحدة لنقول ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يعمل على توحيد الحركة العمالية العربية ؟؟؟
هل تتناقص مشاكل العرب الاقتصادية والاجتماعية ؟؟؟؟
تشير الارقام الصادرة عن تقارير الامم المتحدة للتنمية البشرية والانسانية ان العرب في الدرك الاسفل من الحضارة الانسانية وان الوضع يزداد يزداد سوءا عاما بعد عام


كارثة توزيع الدخل في العالم

• تقرير البرنامج الانمائي للأمم المتّحدة الذي صدر عام 1995 قبل قمّة كوبنهاغن الاجتماعيّة التي نظمّمتها الامم المتّحدة خلال مارس 1995.
• يقول التقرير ان دخل العالم اصبح 22/ تريليون دولار.
• في عام 1960 كان أغنى 20% من سكّان العالم يحوزون 7% من دخل العالم. وفي عام 1990 أصبحوا يحوزون 85% من هذا الدخل.
• بالمقابل ضم ادنى لسلم 20% آخرين وهم الأفقر وكان نصيبهم 4% من الدخل وأصبح الآن 1,4% من الدخل.
• الأسباب واضحة، تمّ تقسيم العمل الدولي بين شمال غني ثريّ صناعي يحتكر العلم والمعرفة والتكنولوجيا ورأس المال والاسواق يزيد أثمان مايقدّم من سلع مصنوعة وبين جنوب فقير متخلّف يبيع خامات وسلع اوّليّة يتناقص سعرها باستمرار والمثال واضح في النفط حيث اصبح سعره الحقيقيّ اقلّ ممّا كان عليه عام 1973.
• الأكثر فقراً أقلّ عمراً وصحّة وتعليماً وفرصاً في الحياة لأن الفقر يعوق التنمية فهو لاينتج الفرصة للإدّخار والتراكم الذي يولّد الاستثمار.
• الثراء المفرط يشجّع على الاستهلاك المفرط.
• اننا نسمع لأوّل مرّة عن مفهوم جديد للأمن البشري، ونظام للإنذار المبكّر ضدّ الأزمات الاجتماعيّة التي قد تنشب في هذا البلد وذاك، وتبرز مصطلحات جديدة مثل التنمية الوقائيّة والتنمية العلاجيّة، انّها لغة جديدة وسياسة جديدة في منظّمات بدأت أعمالها في خدمة الشمال أوّلاً ولكنّها الآن وربّما من منظور انّ امن العالم لايتجزأ وأن رفاهيّة الشمال مرتبطة بازدهار أسواق الجنوب وربّما من هذا المنظور يقولون
"احذروا الفقر
– احذروا الظلم الاجتماعي
– ، انّه قنابل موقوتة".
ولنقرأ الأرقام من جديد لنعرف أن الصيحة في موضعها.
ان النظام الاقتصادي العالمي هو جزء كبير من كل ما تعانيه الدول العربية والعمالة العربية.
ان قراءة وتحليل هذه الارقام يقودنا الى ان وضع الطبقة العاملة سيزداد سوءا وليس لنا في نهاية المشاركة الا ان نكون متفائلين كما يقول المثل كن جميلا ترى الوجود جميلا
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للادارة العامة



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العربية في موقع الصدارة في الحرمان ؟؟؟
- الادارة بالحصاد الاجتماعي كيف ؟؟؟
- القضية الفلسطينية من هو العدو ؟؟من هو الصديق ؟؟ من هو وليد ج ...
- قراءة في مفردات الاصلاح 2/4 الانظمة المعيقة للعمل
- قراءة في مفردات الاصلاح 1/4 التشريعات
- هل يفضلونها عربية لم اقصد المراة ؟؟؟
- الهبة مالها وما عليها واحكامها ؟؟؟؟
- قراءة في مفردات الاصلاح 4/4 الرقابة السابقة واللاحقة والدوري ...
- نحو تفعيل العلاقات السورية التركية والعربية التركية
- اقتصاد السوق الاجتماعي السوري الى اين يسير ؟؟
- متى نتخلص من اشباه وهياكل الاحزاب ونجد احزاب حقيقية في الجبه ...
- لو طبقنا العقوبة الرادعة على المختلسين لقل حجم الاموال المخت ...
- دور الانفاق على التعليم في رفع سوية الخريج
- كلما قلت رقابة الدولة على العقل ازداد المواطن والدولة صلاحا
- الى اين تقود التكنولوجية العالم ؟؟؟؟
- هل نغلق ملف استخدام السيارات العامة لغير دواعي العمل ؟؟؟؟
- الصداقة الناجحة كيف تبدأ وكيف تستمر ؟؟؟
- وصفات لعلاج الامراض الادارية
- لماذا لا نفرض غرامة تهديدية كبيرة جدا على المدير العام والوز ...
- لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام ؟؟؟؟


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة / المنصور جعفر
- حالية نظرية التنظيم اللينينية على ضوء التجربة التاريخية / إرنست ماندل
- العمل النقابي الكفاحي والحزب الثوري / أندري هنري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - عبد الرحمن تيشوري - الاصلاح لا يعني قتل فرص العمل امام العمال والخريجين الجدد؟؟؟