|
البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 1537 - 2006 / 5 / 1 - 06:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عاش الاول من ايار المجيد يوم العمال والعاملات العالمي يطل علينا الاول من ايار يوم العمال والعاملات العالمي المجيد بالتفائل والامل الكبير وثقة عالية جدا ، البروليتارية على ارض الرافدين تسير بخطى حثيثة على خطى البروليتاريا النيبالية الثائرة من اعلى نقطة في العالم بجبال همالايا والثوار الشيوعيون الماويون في جبال ايا كوجو في بيرو والمقاتلين الثوار في احراش وجبال كولومبيا وفلبين وتركيا
لاتنفع اية مبررات من شانها ان الراسمالية ديمقراطية للعظم او تحررية تفتش عن نظام المساوات والعدالة الاجتماعية او ديمقراطيتها اللاديمقراطية هي بديل نظام العمال والعاملات والفلاحين الفقراء والمزارعات البروليتاريات كلا والف كلا من يخدعون انفسهم ؟؟ لاتنخدع الشغيلة بحيلهم الساذجة بل ستلحق بهم عار الهزيمة التاريخية ، فالراسمالية بطبيعتها عدوانية ، تتحصن في خندق العداء الطبقي الذي يرمي الى تقويض دور البروليتاريا بشتى الاساليب التي تمهد السبيل الى تمزيق الوحدة الطبقية البروليتارية ، لهذا نصبت فخها العصري على شكل ما تسمى ( ديمقراطية ) كمصيدة المغفلين التي تشرف على ادامة سياسة استعباد الشغيلة وقهرها وبالاعتماد الكلي على هذا الفخ وبسياق تعـددية التيـارات البرجوازية التي تصب في طاحونة النظام الراسمالي ، الذي يحرم الشغيلة من ابسط الحقوق ، يجوعهـا ويقهرها ويحرقهـا في بع بع نار حروب الابادة الجماعية منها ( الحروب النازية الدينية ، و الطائفية ، والقومية ) وكانت في واقع الحال نتاج للغزو بالوكالة في الامس ، والى الغزو الامبريالي المباشر ، هذا ما يحصل في العراق على مدى اربعين عام فتم تجديدها وتصعيد من وتيرتها في 9 نيسان الاسود ، يحترق الانسان والارض والكائنات الحية معا فتسمم الرياح ، وتلوثت المياه ، فهاجرة الطيور لم يسلم شىء في هذا البلاد من محرقة تلك الديمقراطية الكابوئية الطرزانية بانياب تماسيح التعدديين !!!.
ليست للبروليتـارية الرغبة بالتعايش مع حقبة ظلام التعـددية الدموية التي تكرس الموت بحروب الابادة الجماعية و في سياق هذه الحقبة الزمنية المظلمة يتم تاليه الشغيلة ومن ثم حصرها في نطاق فكرة العبـــودية المطلقة فحفروا قبر لحريتها بمعول تعددية تلك التيـاراة الراسمالية الناشئة ، التي تحولت تدريجيا من تيارات اقطاعية الى تيارات راسمالية ناشئة والى طبقة من التجار اللصوص يشدها خيط التجارة العالمية واسهم الشركات الاحتكـــارية العالمية تتاجر بالغالي والنفيس بالانسان والقيم الاجتماعية من اجل ذاتها وملذاتها ، وبالتالي نزلت الى قعر الاحلاف العسكرية التجارية على حساب سعادة الانسان وحرية الوطن واستقلاله من الراسماليين التي يتقاسمون بثرواته فيما بينهم وبين اسيادهم الغزاة الطامعين الذين تمادوا في تنفيذ قانون التاكل الديمقراطي الذي التهم كل شىء . واصبح العالم برمته احادي القطب ، القرارات كلها تصب بطاحونة طبقة الراسمالية العالميـة ، بعـد رد م الثقة بالمستقبل تحت انقاض الانهيارات التي انجبتها الراسمالية . هذا لاتعني ان الصراع الطبقي تبخرت فعاليته ويصب في طاحونة المياه الراسمالية العكرة كما لايعني ان التاريخ قد اشرف على نهايته حتى يقرأ التعدديون القداس الجنائزي على حركة الثورة البروليتـارية بالتحالف مع الحركة التحريفية العراقيـة المعوقة منذ ميلادها
التاريخ في الواقع الجدلي قد عاد الى جوهر قوانينه ، تحتله هيكلية نظام الطبقات التي تتعاظم فيها ازمة الخصام الطبقي الحاد ، فتتسع تكتيكيا واستراتيجيا هوت العـداء الطبقي بين الطبقات الظالمة التي تشكل عناصرها من اقلية ضئيلة جدا وبين الطبقة المقهورة والمظلومة التي تمثل السواد الاعظم من الطبقة البروليتارية وتمثل الاكثرية الساحقة في المجتمع ، وهي صانعة التاريخ والحضارات والثورات الاجتماعية ، لايمكن الشطب عليها او طمسها ، وباختصار شديد ان العقل البنائي لحركة الثورة البروليتارية العراقية والعالمية يعمل بايعــاز ماركسي لينيني ماوي بعد نمو جنينها في رحم التاريخ ، فالادراك الثوري النوعي لايستند على تنظيرات الغير الشافية من الازدواجية وهفوات البلبلة الفكرية التي طوت صفحة الثورة البروليتارية التي طوتها منذ مسافة زمنية طويلة ، تنبأ بالقضاء على بوادر الثورة الحقيقية للتخلص منها بتلك التقلبات التي نقضتها الحياة وابطلها التطور الموضوعي ، بعملية تقنين المسلات الرجعية التي ننبأة بمستقبل مظلم لايرفع الغبن التاريخي الذي لحق بالبروليتاريا على الصعيد الذاتي والموضوعي مع امتداد رقعة الثورة المضادة الى اكثر من حدودها ، التي زجت بهالتها لاكتساح حياة الطبقة الاكثر فقرا وبؤسا في جميـع المجتمعات ( الطبقة البروليتــارية ) ، الا ان الاشارة الحمراء للثورة الحقيقية كانت بالمرصاد لها وهي جديرة في التصدي للثورة المضادة
التحريفية اللاعلمية واللاعمالية هي الاخرى منظومة دينية ، اختل دورها حتى بلغ بها الامر الى التراجع الكلي والمطلق عن حركة الثورة الحقيقية ، هذا تفسيرنا لاشكاليات التحريفية المعوقة . التي تجد جذورها في ارض النظام الطبقي البرجوازي الفاسد واصبحت جزءا لاتتجزء منه وتواكب معه سيرة الثورة المضادة والمؤمرات لتعكير صفو الثورة الحقيقية للحيلولة دون نصرتها . بينت عاجزة وهي عن حل العقد والازمات ، وفي هذه المناسبة الميمونة حليفتها البرجوازية تطحن البروليتاريا وتسقيها كاس المرارة والعذاب لكنها تقف على تل السلامة .
الحرب الشعبية البروليتارية تحل العقد الكبيرة والصغيرة في كبح جماح الراسمالية لا تحلها النقابات ولا يتم حلها بالجريان وراء ديمقراطية التعددية البائسة وما الى ذلك ، البروليتـاريا في نبيال وكولومبيا وبيرو وفلبين والعراق وتركيا ( الكايباكايا ) الماركسي اللينيني الماوي الشهيد تحتفـل مرفوعة الجبين بيوم العمال والعاملات المجيد بفوهة البنادق وازير الرصاص ، والحركة التحريفية العراقية والعالمية تحتفل منكسة الاعلام ومطئطئة الرؤوس تحت مظلة نظام العبودية والتميز ، نظام التعددية الراسمالي العسكرتاري والمخابراتي الفاسد وهي تنصرف نحو مناسبات لأتمت لها صلة بالبروليتارية ، مناسبة ميلادها الليبرالي ومناسبات برجوازية ودينية ومناسبة اخرى تعيد للذاكرة تحالفاتها مع العدو الطبقي وبالتالي مناسبة 9 نيسان لتلميع صورة تعدديتها امام بريمر الرامبو الامريكي السابق وزلماي خليل زادا الرامبو الحالي .
النقابات واستجداء حقوق الشغيلة من الراسمالية بطرق مهانة لاتثمر بنتائج افضل . ان الحاجة الماسة للبروليتارية تعتمد على تصفية الحساب مع النظام الراسمالي ، و ليس في دوامته وبقائه علة على قلوبنا الى الابد اما محاورته بصدد حقوق الشغيلة من على طاولة النقابات البيروقراطية البرجوازية لاتثمر بنتائج مرجوة ، ولم تحل عقدت الازدواجية للنقابات او تخرج النقابات العامل من الازمات التي تختلقها الراسمالية ... و في العراق تصاعد الصراع الطبقي الى مستوى العنف المسلح لايبالي للنقابات ولا لغيرها . العدو الطبقي مسلح حتى الاسنان يرغم الاكثرية تحت ضغط العنف والارهاب للخضوع المباشر لارادة الاقلية ، فتقهقرت النقابات لم يتعاظم دورها الى مستوى مواجهة عنف العدو الطبقي اصبح دور النقـابات محصورا في اطار استجداء حقوق العمال من رب العمل بأسلوب مهان ، والنقابة هنا تلعب دور الوسيط بين العامل ورب العمل وتعمل ضمن هذا الاطار ، هنالك حساب وكتاب اذا اخترقت النقابة او قفزة عن تشريعات العدو الطبقي يعتبر ذلك خروج على ارادة الراسمالية الحاكمة ومسلتهـا القانونية المنحازة لرب العمــل . لايتلذذ العدو الطبقي بالتشكيلات النقابية الا لكسر عناد البروليتاريا والرضوخ للحل الوسط او الى اللاحل ، والنقابات التي لاتقــارع التميز الطبقي .
احر التهاني مع باقات زهور حمراء الى البروليتاريا العراقية والعالمية بيومها المجيد الاول من ايار من رفاقنا في جبهة النجوم الحمراء الثورية في وسط العراق . وجبهة البنادق الثورية الحمراء في جنوب العراق . وجبهة سوران الحمراء الثورية في شمال العراق . ومن الهيئة المركزية لتجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقيين . عاش الاول من ايار يوم العمال العالمي . تحيا الحرب الشعبية في نيبال وبيرو وكولومبيا وفلبين وتركيا والعراق . عاشت حركة الثورة البروليتاريا العالمية . تحيا الماركسية اللينينية الماوية . الموت للدكتاتورية الفاشية الحاكمة في بغداد واربيل والسليمانية والنجف والبصرة الموت للصهيونية العالمية على راسها يانكي الامبريالي . تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقيين
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان
-
رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال
...
-
خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف
...
-
من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
-
حوار المتمدن موقع الاقلام الحرة لاتزحزحه الحرب الباردة ومؤام
...
-
صراع تحرير المراءة = صراع تحرير الرجل = صراع تحريرا الانسان
...
-
بزوغ فجر الفرق الثورية الحمراء والتحامها بحركة الثورة البرول
...
-
الظلاميون والعنصريون مثلهم مثل سمك القرش
-
الرفاق البروليتاريين المناضلين مجموعة الشيوعيين الثوريين في
...
-
الايادي الفاشية اغنالت احد من رفقنا المناضلين الثورين
-
اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو
-
تشكيل حكومة وحدة وطنية امريكية تجمع فلولها من خلال وكلاء ودع
...
-
انفلونزا المحاكم في عصر الظلاميين
-
ابطال جبهة النجمة الحمراء الثورية لتجمع الماركسيين اللينينيي
...
-
حالة الاحباط الشديد واصوات بدون ضمانات فتقهقرة وذهبت هبائا
-
الانتخابات ومهرجان الدم في العراق
-
الامبريالية الامريكية توحد صفوف اعداء البروليتاريا في جبهة ف
...
-
الحوار المتمدن من وسائل الاعلام المعاصرة والمحركة لوجه التطو
...
-
الرفاق براعم بروليتاريا ( لبنان ) الماركسيين اللينينيين اللب
...
-
نداء لمن يهمهم مقاومة جبهة الفاشية والحرب وحلفائها التحريفيي
...
المزيد.....
-
بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن
...
-
مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية
...
-
انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
-
أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ
...
-
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو
...
-
-يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
-
عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم
...
-
فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ
...
-
لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|