أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رواء محمود حسين - محسن مهدي في مأزق














المزيد.....

محسن مهدي في مأزق


رواء محمود حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 15:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


محسن مهدي في مأزق:



البروفيسور الدكتور محسن مهدي (1924-2007): ( العراقي الأصل- الأمريكي الجنسية)، أحد أبرز المتخصصين في الفلسفة الإسلامية، وأستاذها في جامعة هارفارد الأمريكية العريقة.


في سيرته نقرأ:

ولد محسن مهدي عام 1924 في قضاء عين التمر بمحافظة كربلاء في الفرات الأوسط من العراق . وهو المكان نفسه الذي ولد فيه أبو العتاهية الشاعر العباسي . إنتهى من دراسته الثانوية في الإعدادية المركزية ببغداد، وكان المؤرخ الكبير الدكتور جواد علي بين معلميه في مادة التاريخ وهو مؤلف موسوع أو كتاب “المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام-ب 10 أجزاء”. رحل محسن مهدي إلى بيروت ليدرس الاقتصاد والفلسفة في الجامعة الأميركية في بيروت، وفي تلك الجامعة العريقة درّسه قسطنطين زريق، مادة التاريخ وشارل مالك مادة الفلسفة، اللذين قال عنهما إن “كلاهما قدم لي ما يحتاجه الجامعي؛ الحماس لموضوع والشعور بأهميته الكبيرة لحياتنا الخاصة وحياة أمته.

حصل محسن مهدي على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 1954، عن أطروحته “فلسفة ابن خلدون التاريخيةـ دراسة في الأساس الفلسفي لعلم الثقافة”، و أشرفت على أطروحته المستشرقة والمؤرخة التركية نابيا أبوت. وقد نشر تلك الأطروحة بكتاب في لندن في العام 1957.

( ينظر: سعد القصاب: "محسن مهدي مفكر عراقي يستحضر فلسفة الفارابي في بحثه عن التمدن"، صحيفة العرب، السبت 2017/06/10، الرابط:
https://alarab.co.uk/محسن-مهدي-مفكر-عراقي-يستحضر-فلسفة-الفارابي-في-بحثه-عن-التمدن
)....

شغل الدكتور محسن مهدي منصب أستاذ في قسم اللغات والحضارات الشرقية في جامعة شيكاغو. وتسنم منصب أستاذ كرسي للدراسات العربية في جامعة هارفارد منذ سنة 1972 ولحين تقاعده في 1996. كما شغل مدير مركز دراسات الشرق الأوسط فيها. قام بأبحاث مابعد الدكتوراه في كل من جامعتي باريس وفرايبورغ. ودرّس في جامعات، بغداد وفرايبورغ ومركز الدراسات الإسلامية في كراتشي والجامعة الأميركية في القاهرة وجامعة كاليفورنيا وبوردو وفاس وجامعة محمد الخامس بالرباط. وكان رئيسا وعضوا في العديد من أقسام الدراسات ومراكز البحوث والجمعيات الدولية المختصة بتاريخ العلوم والفلسفة العربية الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط.

( ينظر: سعد القصاب: "محسن مهدي مفكر عراقي يستحضر فلسفة الفارابي في بحثه عن التمدن"، صحيفة العرب، السبت 2017/06/10، الرابط:
https://alarab.co.uk/محسن-مهدي-مفكر-عراقي-يستحضر-فلسفة-الفارابي-في-بحثه-عن-التمدن
)....



مأزق محسن مهدي:

أما عن مأزق الدكتور محسن مهدي فيحدثنا الدكتور عبد الأمير الأعسم:


"أكمل الأستاذ الدكتور محسن مهدي دراسته العليا في جامعة شيكاغو في الخمسنات من القرن الماضي ، فظفر فيها بدرجة الدكتوراه بتميز بأطروحته عن فلسفة التاريخ عند ابن خلدون ، Ibn Khaldun`s Philosophy of History، التي برز فيها باحثا من الطراز العالي ، فظهرت في كتاب طبع في لندن 1957.

ومثل زملائه من أبناء جيله ، شد الرحال الى بغداد ليكون مساهما في بناء جامعة بغداد الفتية، و هو يمني النفس بأنه سيقدم كل ما في وسعه في تدريس الفلسفة في كلية الآداب. لكنه صعق عندما صدر الأمر بتعيينه مدرسا للغة الانكليزية في كلية البنات و محاضرا في معهد اللغات في أول تأسيسه. وشعر المرحوم محسن مهدي بإهانة قصد منها القيمون على الجامعة الى تقليل قيمة انجازاته الأكاديمية في شيكاغو، فلم يقبل بالتسليم لناقصي النخوة و المروءة ، فقرر بعد عام (1958) ترك بغداد الى اسطنبول، فبقي فيها أشهرا قضاها في التفتيش عن المخطوطات الفلسفية ، ثم رحل الى برلين حيث وجد نفسه غارقا لأشهر أخرى في أبحاث المستشرقين الألمان في التراث العربي الفلسفي و العلمي. لكنه قرر هذه المرة أن يسافر الى لندن التي وصلها (1959) ليستكمل قراءاته و أبحاثه في الفلسفة العربية في الاسلام، فقضى أوقاته في مكتبة دائرة الهند و مكتبة المتحف البريطاني ينبش في المخفي من المصادر التي ستكون مشاريع فلسفية له في شيكاغو التي سمع منها أنه قبل عضوا في قسم الدراسات الشرقية بالجامعة (1960) ، وهناك بلغ أستاذ كرسي (1970)، فترشح أستاذ كرسي ( كب Gibb ) في جامعة هارفرد (1971) فظفر به (1972) من بين خمسة متنافسين كل واحد فيهم فرد الدنيا في الدراسات العربية (وهم: فان إس من توبنكن ، وألبرت حوراني من أوكسفورد ، و إروين روزنثال من كيمبردج ، و نيكولاس ريشر من بتسبورغ، و محسن مهدي من شيكاغو )".



ينظر مقال الدكتور عبد الأمير الأعسم الموسوم: " الفيلسوف محسن مهدي"، في الرابط الآتي:
https://alaasam.wordpress.com/بحوث-منشورة/المقالات/مقالات-صحيفة-الصوت/الفيلسوف-محسن-مهدي/



#رواء_محمود_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمبرتو إيكو ملاحظات حول كتابة الرواية
- باولو كويلو ( الخيميائي) الذي نجح أخيراً
- طه عبد الرحمن في كتابه: - دين الحياء -
- الحداثة والإيديولوجيا
- جلبرت سينويه وروايته (ابن سينا أو الطريق إلى أصفهان)
- قراءة في كتاب مارتن هيدجر - الفلسفة، الهوية والذات -
- سؤال المنهج: الحلقة الأولى
- ماكس فيبر وإقتصاديات الحداثة
- هل هناك منهج واحد للحداثة؟
- أطياف جان جاك روسو ( 3 ) في التفاوت بين الناس
- أطياف جان جاك روسو ( 2 ) في العقد الإجتماعي
- أطياف جان جاك روسو ( 1 ) مكانة روسو في الأنوار الأوربية
- في الجدوى الإجتماعية: جدال حول المعيارية
- تاريخية مفهوم اللذة والطبيعة الإنسانية الكونية
- نقد فلسفة التحطيم الحداثية
- السياق الإيديولوجي للعقل الحديث واختلاف البنية الثقافية
- ما المفهوم الدقيق للحداثة؟
- لآن تورين ونقد الحداثة: بداية نقدية
- التواضع بوصفه حلاً من احترام الذات إلى الاستقرار العاطفي ومع ...
- في الإلحاح الناتج عن القلق


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رواء محمود حسين - محسن مهدي في مأزق