محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 01:44
المحور:
حقوق الانسان
حريةٌ يتمتع بها حصرًا أصحاب المؤسسات الإعلامية الخاصة وهم قلة قليلة جدًّا من الأغنياء الكبار (حوار سامي، كرطاج معز، جنوبية العجرودي، تاسعة شرف الدين، نسمة القروي، زيتونة النهضة، شروق ورثاء العامري، صباح ورثاء شيخ روحه، وطنية السلطة التنفيذية، إلخ).
القنوات الوحيدة المجسِّمة لحرية التعبير في تونس هي قنوات أمريكية اسمها الفيسبوك وتويتر ويوتوب وأنستڤرام وغيرها مما لا أعرف، والغريب في الأمر أن السلطة التنفيذية التونسية نصّبت نفسها رقيبًا على ما يُنشَر على فضاءاتٍ لا تملكها.
خاتمة: حرية التعبير في تونس كلمة حق أرِيدَ بها باطلٌ! حرية التعبير في تونس حقٌّ نصّ عليه الدستور، لكن الدستور لم يمنحنا معه أموالاً طائلةً لتنفيذ هذا الحق وبعث مؤسسات إعلامية شعبية نعبّر فيها نحن الفقراء، الأغلبية الساحقة للشعب التونسي، عن آرائنا بكل حرية.
إمضاء مواطن العالَم: و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 26 أفريل 2019.
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟