عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 15:29
المحور:
ملف 1 أيار - ماي يوم العمال العالمي 2019 - سبل تقوية وتعزيز دور الحركة النقابية والعمالية في العالم العربي
ألعالم يحتاج للعدالة فقط!
ملاحظة: يرجى من الذين يريدون الجواب أن يكونوا على قدر عال من الفهم و الوعي .. و لا بد أن يكون مفكرا على الأقل أو فيلسوفا ..
إخواني فقط سؤآل واحد للواعين و المثقفين الكبار إن وجدوا:
بآلله عليكم : هل لعمال العالم حتى في الدول التي تدعي حقوق الأنسان وهي غاطسة في الرأسمالية: هل للعمال فيها حقوق و كرامة و ضمان ؛ حتى يكون لعمال العرب والعراق حقوق و كرامة و ضمان!؟
هذه كندا: العامل يكاد يموت جوعا .. لا طاقة له على تحمل كلمة واحدة من كثرة التعب لأجل لقمة خبز و دفع الفواتير الكثيرة!
أنه عالم الفرهود والظلم و الرأسمالية الظالمة.
العالم يحتاج لنظام عادل ؛ بعد دحر الأنظمة الظالمة الحالية التي تسيطر على الأعلام و الشركات و البنوك الكبرى و كأن الناس عبيد عندهم, و ما الحكومات إلا أشكال و ظواهر لتطبيق قوانين الرأسمالية لمصلحة المنظمة الأقتصادية العالمية ..
ملاحظة : سبق و إن طرحنا هذا الأمر ؛ لكن لم يكن هناك نزاهة في النقاش من قبل المعنيين ..
الفيلسوف الكوني
ملاحظة أخيرة: العدالة مفقودة حتى في هذا الموقع .. تصور بأن البعض لا يستحقون حتى كلمة (كاتب) يضعون صورهم و يمجدونهم, لكونهم يدعون الأنتماء للخط الذي يؤمن به اصحاب الموقع, بينما البعض من الذين ربما يؤمنون بقضية كونية أعمق و أشمل مما يؤمن به الآخر؛ يرفضون حتى نشر صورهم, لذلك لا يمكن أن تطبق العدالة - و لا نصف العدالة يوما على الأرض أو في بلد من البلدان و نحن نقيس الأمور بمقايس حزبية و عشائرية و قبلية و رأسمالية ظالمة و تعريفات وضعية لا يؤمن بكاملها حتى كاتبها!
العالم بحاجة إلى ثورة ضد النظام العالمي الرأسمالي الذي يسيطر على كل حكومات الأرض لأجل الأنسان لا الأحزاب والقبائل و القوميات والعشائريات و الديمقراطيات والليبراليات و الرأسماليات .. لأن كل حزب بما لديهم فرحون!؟
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟