أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجدة منصور - ثقافة البوح..نساء الظل














المزيد.....

ثقافة البوح..نساء الظل


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 06:08
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


انظر، هو ذا وك بضحكتي الساحرة و القادمة من الأعالر العنكبوت! أتريد أن تراه؟ هنا يتدلى نسيجه : كي يرتعش.
ها هو يقبل بمحض إرادته: مرحبا ايها العنكبوت! فوق ظهرك تحمل مثلثك الأسود و علامتك، و إني أعرف أيضا ماذا يختبىء في خفايا نفسك.
الإنتقام هو الذي يقبع في قاع نفسك و حيثما عضضت تتكُون قشرة سوداء و سماكة تُسكر النفس برغبة الإنتقام.
هكذا أخاطبكم بأمثال ستصيبكم بالدوار// يا دعاة المساواة//0
عناكب أنتم في نظري و ذوي تعطٌش دفين للإنتقام.
لكني أريد أن أطرح مخابئكم الى النور، لذلك أقهقه في وجوهكم بضحكتي القادمة من الأعالي.
لذلك أمزق نسيجكم كي تخرجوا بحنقكم و غضبكم من مغارة أكاذيبكم و يجعل ضغينتكم تخرج من وراء كلمة (العدالة و المساواة ) والتي ماتنفك بإنطلاقها على ألسنتكم.
لكن العناكب تبتغي غير ذلك في الحقيقة___إن العدالة تعني لنا أن تغمر العالم عواصف إنتقامنا__هكذا يتحدثون فيما بينهم.
إنتقاما نريد أن ننزل بكل اللذين ليسوا مثلنا و نغمرهم بالشتائم.
ذلك هو الوعد الذي يأخذه ذوو قلوب العناكب على أنفسهم.
(( إرادة المساواة)) ذلك هو ما سيغدو من الآن فصاعدا إسما للفضيلة.
ايها الداعون الى المساواة: إن الجنون الغاشم للعجز هو الذي يحرككم و يصرخ من خلالكم مطالبا بالحق و الحرية و العدالة حين ذاك تتنكر رغباتكم الإستبدادية الأكثر خفاءا و المتسترة بأثواب الفضيلة.
غرور منغص و حسد يُصرٌح عن نفسه! لعله غضب آبائكم وحسدهم يصًعد ما في دواخلكم من لهب وجنون إنتقام و ثورة جنون!!
ما كان يكتمه الأب يُعبر عن نفسه من خلال الإبن و كثيرا ما وجدت في الإبن.....سر الأب منكشفا.
غيرة الإبن تدفعه بعيدا لدروب المفكرين الى أن ينتهي تعب الإبن كي يجد نفسه و هو ينام على صفحة جليد باردة.
في كل أنًة من شكواه ...استشف فيها رغبة دفينة في الإنتقام لكل ما يمت لماضيه بصلة.
و في كل مديح له أستشف له...رغبته الجامحة في فناء الطغاة.
ها هو عفريتي يدعوني للحذر من كل هؤلاء اللذين يدًعون حبهم للعدل و المساواة!!
حذار من هؤلاء الداعين للحرية فخلف الجمال تقبع بشاعة منفرة وعفن الطفولة.
لتنظروا هنا يا أصدقائي
لتنظروا هنا يا أعدائي
هنا وعلى صفحات الحوار المتمدن...أقول لكم : إن معظمنا يعيش رفاهية فاجرة وما نحن إلًا مرفهين نسخر منكم ومن عذاباتكم.
إقرأوا لنا...ولا تصدقونا لأن الكذب مهنة إحترفناها و ها هنا نلعب بعقولكم ونتاجر ببؤسكم ونتخذ من فقركم مادة للتسلية مع كاس خمر البوردو و حشيشة الكيف.
نحن أناس عجزنا عن الثورة و خذلتنا حريتنا و أغرتنا الرقاهية و عشقنا النذالة...لحد الثمالة...1
أنتم الحقيقة أيها الثوار اللذين يقدمون أرواحهم أضحيات على مذبح الحرية و منابر الإنسانية....وما نخن إلا مهرجون....يتاجرون بالكلمات!!!
كلماتنا ليست كالكلمات
كلماته ليست كالكلمات
في البدء كانت الكلمة و هي تطير في قلب الرب
في البدء كانت الكلمة و هي تطير على أفنان الشجر
في البدء كانت الكلمة
و كانت العبادة
وما عبد الإنسان سوى نفسه
في البدء كانت العبادة
وما عبد الإنسان سوى رغباته
في البدء كانت العبادة
وما عبد الإنسان إلًا ذاته
في البدء كانت العبادة
وما عبد الإنسان سوى إلهه
في البدء كانت العبادة
وما عبدت المرأة سوى جمالها
في البدء كانت الكلمة
وما عبد الرجل سوى قضيبه
في البدء كانت العبادة
وما عبد أفنان سوى كلماته
في البدء كانت العبادة
وما عبد الإنسان إلًا أوهامه
لتنظروا إذا يا أصدقائي! هنا // حيث وكر العنكبوت//ترتفع خرائب معبد قديم بإتجاه الأعالي....فلتراقبونا إذا بأعين مستنيرة و وعي عميق فنحن دجالوا عصركم الذي حرقه الطغاة و خوزقه المثقفون بخازوق مبرششم يدخل بأسفلكم دون ألم و ضرخة وجع



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة البوح..لما أكتب؟
- ثقافة البوح..بشاراه أحمد
- ثقافة البوح..تعاليم العناكب
- ثقافة البوح..خداع الذات
- ثقافة البوح الحلقة 4..ضد الإنجاب
- الى سكان الأرض سنة 3019
- ثقافة البوح الحلقة 3
- ثقافة البوح الحلقة 2
- ثقافة البوح الحلقة 1
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة الأخيرة
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة 6
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة الخامسة
- علاقة سرية أبوح بها ...الحلقة 4
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة الثالثة
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة 2
- علاقة سرية أبوح بها
- إمرأة عارية..في حضرة الله
- اقتلوهم بطرق أخرى
- كن بسيطا..تكن سعيدا (الحلقة الثالثة)
- كن بسيطا..تكن سعيدا (الحلقة الثانية)


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ماجدة منصور - ثقافة البوح..نساء الظل