أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - الحمار .. في نعي كمال سبتي














المزيد.....

الحمار .. في نعي كمال سبتي


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


ُقلتَ لي ..عليكَ أن تكون حِمارا ً ..
وقد سبقكَ مروان الأخير ...وأصبح حِمارا ً ..
ومازحتكَ ..وما أنت ..
فقلت َأنا شيخ الحمير ...
وقلتُ معاذ..

وُقلتَ أنتَ البطل ..
وأنتَ الصابر ...ولو إن للحياة نكهة..ليست بنكهتنا ..
وقلتُ ..وما نكهتكَ أنت ..؟
قلتَ الجنوب ..والدموع ..والوحدة مع الكراسي ..
قتلك َ الجنوب ..الذي ليس الجنوب ..

وقلتَ وكيف نصف قلب (غيلان) ،
وكيف شرايينه...وقد زارَ جيفارا ..وضحك َ على الهرم..
وقلبك ُ هادىء..
وغيلان ينتظرنا في جاوا ..
وسوف لن يكون ..

أيها الناسك..
الذي تخاف الموت ،
كم ناصرت َ الحياة..؟
هل أرعبك الموت وحدك ،
أم رعبته وحدك كعادتك ..
وهل حاربته ُحُروفك المُحركة...
وما عن الحرية ..الحرية ..حرية الكلمات ..التي كنت َ فيها مضخة ُ هواء ..
الهواء الذي غدرك َ وحيدا ً....

في الليل ..الذي أنت ليس فيه ..
ماذا سأفعل ...وكتبك التي أهديتها إلي ّ لم تصل بعد منذ عشرين عاما ً ،
ماذا سأفعل بساحة الميدان وببيرة الظهيرة الطازجة في الكرادة ...
ماذا أفعل ..
سوى إنتظارك..

23 04/ /2006



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقاب والمايوه ...في قضية ميشيل ليزلي
- السندان..والسيستاني
- عالم قبيح ..
- عمرو موسى ...كنّاس الشارع العربي
- مدارس إسلامية .. وأخرى عامة
- كوردستان.....
- مواليد أواخر الخمسينيات من القرن العشرين في العراق
- الناس الشيعة ..
- أحلام
- لكل ما ماضى ......
- المشكلة الدانماركية ....إنتصار بن لادن
- المستشفى الغربي .. والإسلام
- الرفاق والبعث
- مجالس قيادات.. الثورة
- الجالية.. والسفير..
- الأمّة وثوابتها البائسة..
- ثقافة العشائر العراقية ....وإيران القومية
- خيرالله طلفاح..و..كيري باكر...
- الجنوب الشهيد..ونسائه
- العراق.. وصناعة العقل


المزيد.....




- منذ الرومان.. مدينة تونسية تحافظ على فن الفسيفساء
- المخرج عبد الرحمن المانع.. إبداع قطري في مهرجان أثينا السينم ...
- انطلاق الدورة الصيفية لموسم  أصيلة الثقافي الدولي ال45
- أعرفها قبل أي حد نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ” بوابة ...
- استعلم برابط مباشر.. نتائج الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس ...
- الان ظهرت ..نتيجة الدبلومات الفنية 2024 جميع المحافظات fany. ...
- استعلم حالا وفورا.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 صناعي و ...
- أصالة في -ليلة وردة-.. اعتذار وتفاعل على رد طريف من أحلام بخ ...
- شاهد.. حضور لافت للفنانين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية ...
- بالصور| بيت المدى يستذكر الفنان المسرحي قاسم محمد


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - الحمار .. في نعي كمال سبتي