أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الاسلام الاصل والصورة..














المزيد.....

الاسلام الاصل والصورة..


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6210 - 2019 / 4 / 24 - 00:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ان اخطر مايوهم.. ويجعل من التزويق حقيقة هوما يدعى بوضع الرتوش..
تذكرت ذلك عندما عملت بالتصوير الفوتوغرافي.. حيث كنا (نرتش) بمعني نضفي كثير من الرتوش بواسطة القلم على الفيلم السالب من أجل اظهار الصورة بلا عيوب.. بينما كنا نجد ان بعض الاشخاص لابحتاحون لرتوش.. فتظهر صورهم بلا رتوش.. شتان مابين بلا عيوب وبلا رتوش..
مايشكل علي الثقافة العربية في نقل الصورة التي كانت سائده والتي تجسد طبيعة البيئة الصحراوية.. ونمطية البداوة هو اعتمدها علي النقل الشفاهي حيث يسود الارتجال والخطابة وثقافة الشعر التي كانت وسيلة التبادل الثقافي والمعرفي..
فالعرب لايجيدون التدوين والسرد اذ يكتفي العربي بالتخاطب السجاعي فالطبيعة القاسية لاتمنح التأمل لاسبما وان الترحال الدائم لايعطي فسحة للتدوين الكتابي.. فركوب الجمال يولد موسيقى تمكن من السجع افضل بكثير من السرد او التدوين..
عموما.. يمكن القول ان ثقافة الصحراء طبعت اسلوبا نمطيا َ محددا الا وهو النقل الشفاهي.. عن فلان عن فلان.. اي العنعنه.. مما يجعل نقل الحدث تفقد كثير َمن َمصداقيته..
لعل تجربة (عواقب او تاثير فجوة الاتصال ) تعطينا دليلا دامغا بان النقل الغير مدون كتابيا اكثر عرضة للتحريف والتزوير وفقا لتصور الشخص الناقل.. وساذكر في نهاية المقال تجربة (Consequences Of communication Gap)ترى ماهي الصورة الاصل للاسلام الذي حاولت مؤسسات اسلامية ان تضفي عليه كثير من الرتوش بحيث يعتقد اغلب المسلمين.. إن الاسلاَم هو تلك الصورة التي نقلها فيلم الرسالة..
وهذا السيناريو َاهو الا صناعة مؤدلجة مرت بعدة مراحل لكونها لاتعتمد التدوين كوسيلة. ذات مصداقية عالية.. فالعنعنة يمكن من خلالها صناعة اساطير.. من الخيال فقا لخيال الناقل..
لذلك اخفيت صور كثيرة لو ظهرت.. فأنها ستخلق ردود فعل وامور لاتحمد عقباها ولاتسر رجال الدين..
فكثير َمن القيم الاسلامية..تعد قيما مهينة للانسان.. ولاتحترم حقوق الانسان..
ولعل كثيرا من الحوادث تعتبر انتهاكات فاضحة..
اذ لايمكن قبو ل النخاسة.والمتاجرة بالعبيد
لاسيما ان طريقة عرض السبايا امر مهين ومقرف..
ففي َمصنف عبد الرزاق..و البيهقي
:حادثة َمنقولة عن عبدالله بن عمر بن الخطاب تقول كان سيدنا تبدالله بن عمر اذا دخل سوق النخاسة لشراء جارية فانه يهز نهديها يربت على عجزها.. اي مؤخرتها.. ثم ينظر اسفل مابين فخذيها.. انتهى*
والدليل الداَغ هو ان اَهات الأئمة الشيعة هن امهات ولد اي إماء وجواري..
فإمام الشيعة موسى الكاظم.. امه تدعى لؤلؤة البربرية..
وهي من سبايا الامازيغ.. وهناك خادثة َ معروفة حول ولادته لا داع للخوض في تفاصيلها.. ناهيك عن كثير َمن الخلفاء والصحابة هم ابناء إماء او اولاد فراش *
ان اكثر ثقافة او عقيدة خضعت للرتوش.و التزويق هي بلا منازع هي العقيدة الاسلامية..فمن فقهاء بني أمية الى فقهاء بنو العباس ثم مرورا لفقهاء الخلفاء العثمانيون..
مرت مراحل تعديل كثير من المفاهيم..
والهدف هو اقناع المسلمين بأن دينهم هو الافضل وهو دين الرحمة.. واكن لو تأملنا عبارة( رحماء فيما ذينهم اشداء على الكفار ) لادركنا الجوانب الخفية في فلسفة الاسلام..
ان اعادة تد وير الاسلاَم غالبا ماتشكل مصدر خطر يهدد العالم بشعوبه وحضاراته.. فمبدأ الجهاد بتم اعادة تدويره بصيغ متعددة لعل اخرها هي دولة الخلافة الاسلامية داعش..
فداعش تمثل َمحاكاة صادقة لعصر الفتوحات الاسلامية.. ابان غزوات الرسول وفتوحات اصحابه.. فيما بعد..
ولكن البسطاء يعتقدون بان الاسلام هو كما ورد في فيلم الرسالة.. انها الصورة المرتشة.. بينما اذا اردت معرفة حقيقة الاسلام الحقيقي.. فإن داعش هي الصورة الحقيقية للاسلام وبدون ادنى جهد.. فبمجرد مطابقة كثير من سلوكيات رجالات الاسلام الاول.. مع ما حاولت داعش فرضه.. سبتضح بما لايقبل الشك... انها صورة الاسلام الحقيقية.. دون مواربة أو تجني.. ولعل الحرج الكبير الذي واجه اغلب المؤسسات الدينية والمرجعيات في عدم تكفيرهم لداعش تثبت بما لايقبل الشك ان تناقضا كبيرا بين ما يدعوه َمن تزويق ورتوش. ومابين الصورة الاصل..

https://youtu.be/BDDZsJ5HRz



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة الأديان..
- ادعياء الشرف..
- الله والسجان.. الله والله الموازي..
- لنحلم...!
- المفاهيم السيكولوجية بين اللإيمان والإيمان..!
- انتحار...
- فلسفة كتابة التاريخ..
- كي نفهم اكثر..
- محاكاة صادقة للذات..!
- النظرية الموازية.. الجزء الثالث
- النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
- النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..
- نص... دوائر الخبز المفقود
- النظرية ألموازية...
- الإرتقاء والبعد الحضاري الجديد..
- مفاهيمنا في نظر الطبيعة..
- نص/ آلهة الرصاص...
- نص اااا وصايا لقمان الجديدة..
- نظرية الخلق ..نهاية الوهم
- نص // نهايات...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الاسلام الاصل والصورة..