أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال آيت بن يوبا - في التضامن المغربي مع سريلانكا و فرنسا














المزيد.....

في التضامن المغربي مع سريلانكا و فرنسا


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 6209 - 2019 / 4 / 23 - 18:26
المحور: المجتمع المدني
    


شعارنا :حرية – مساواة – أخوة

إن العمليات الأرهابية الجبانة و المدانة التي ذهب ضحيتها المئات من القتلى منهم ضحية مغربية و خلفت العديد من الجرحى في سريلانكا التي توجد جنوب شرق الهند و عاصمتها كولومبو و كذلك حرائق كنيسة نوتر دام دو باري Notre dame de Paris المعلمة الهندسية والفنية التاريخية الفرنسية هي كوراث أصابت دول لها علاقات أو فيها مصالح مع المغرب .و بالتالي فلا أحد يمكنه أن يعترض على التنديد و الشجب لتلك العمليات الارهابية و المواساة والتعزية و التضامن مع المصابين في هذه الكوارث كأي كوارث أخرى ..

و من أبجديات التعزية في العرف المغربي أن التعزية والتضامن والمواساة للآخرين فيما يصيبهم من كوارث كل هذا لا يكون فقط بالكلام ، و إنما في حدود الامكانيات المتوفرة بالدعم المادي سواء أكان ذلك نقدا أو بأشياء عينية يحتاجها المتضررون و كذلك بالوقوف إلى جانب المصابين بتلك الكوارث بالعنصر البشري و الآليات التي يمكنها المشاركة في التخفيف من حدة المصائب مثل طائرات الهليكوبتر التي تتدخل لمحاربة الجراد أو لإطفاء الحرائق في الغابات مثل ما وقع مع اسبانيا في احد فصول الصيف الماضية أو للمشاركة في الري عن طريق المطر الاصطناعي الذي يستهدف المساعدة لتوفير الغذاء في افريقيا و المستشفيات المتنقلة التي ساهمت في التطبيب في قطاع غزة و طائرات المساعدات لقطر و غير ذلك كثير .

فهل ادانة المغرب الذي أدان ايضا العمليات التي حدثت في نيوزيلاندا (و إستهدفت مسلمين من طائفة الأحمدية الذين هم ليسوا سنيين ) و تضامنه مع سريلانكا و مع حريق نوتردام دو باري الفرنسية و مساهمته في العديد من الدول التي لها علاقات صداقة معه هي افعال خارجة عن العرف المغربي أو عن الاخلاق العامة ؟

آبدا ....في هذا المستوى الإنساني

فيما يخص فرنسا فالمغرب صديق لفرنسا التي ساهمت وحدها بأكثر من نسبة 51% في تمويل مشاريع مغربية حية على التراب الوطني اليوم يستفبد منها جميع المغاربة لم تكن مسبوقة منذ قرون مثل مشروع البراق و الاقمار الصناعية و المحطات الطاقية 1 و 2 و 3 و 4 في منطقة ورزازات و غير ذلك .

و بالتالي كما يقول المثل في الشدة يُعرف الصديق ..

أما الحديث عن علاقات و مصالح فرنسا في المغرب و عن الديموقراطية و العلمانية و حقوق الانسان و البطالة و التعليم و الصحة و مشاكل الهجرة و غير ذلك من المستويات الأخرى فأعتقد أن هذه محاور يمكن أن يسال فيها حبر كثير من أجل الفهم و الخروج بخلاصات تقترب من ملامسة الواقع المعاش بطريقة موضوعية و علمية تأخذ في حسبانها التراكم التاريخي و المحيط الجهوي و الدولي و جميع المعيقات للتقدم في هذه المجالات و معالجة هذه الملفات الكبيرة بعقلانية بعيدا عن التشنج و الانفعال اللذين لا يفعلان غير تعقيدها ..

ليست هناك أعمال أو اشياء لا أخطار أو لا مساوئ فيها.لكن الحصيلة بالنهاية هي التي تحكم .

ما الاكثر هل المحاسن ام المساوئ ؟ هذا هو السؤال ..

مع تحياتي الخالصة





#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حق اليهود في المغرب التمتع بالمواطنة الكاملة
- جمع بداية الآذان مع الغناء عند أم كلثوم
- الجزائر من شرعية السلاح إلى الشرعية الديموقراطية أو إلى إشاع ...
- المغرب الثورة الثقافية مقصودة في حد ذاتها وليس سواها
- جمع الآذان بالموسيقى في المغرب لم يُفهم فقط
- هل لأردوغان علاقة بحادث إطلاق النار في هولندا ؟
- غضب جمعية -نساء المغرب- لإقصاء نساء من مناصب عليا
- سابقة: السكك المغربية تحتفي بالسيدات 8 مارس القادم ONCF
- تدليس و تزييف يجعل الجاحظ قال بالتطور قبل داروين ب1000 عام
- قبل 8 مارس سيدة أعمال مغربية تتبرع لبناء مدارس
- الفرنسية أحسن من العربية لتدريس العلوم بالمغرب
- ما جدوى رئاسيات الجزائر حتى دون رفض الشعب ؟
- المغاربة يستحقون الحرية
- التنوع والاختلاف الطبيعي إرادة إلهية
- دفن الأمازيغية من طرف الأمازيغ أنفسهم
- حول نفي سحب سفير المغرب من السعودية
- إنسحاب المغرب من اليمن ضربة لسياسة الرياض الفاشلة
- أسئلة بسيطة لعلماء الجزيرة العربية في اللغة
- الأمازيغ ليسوا عربا أو فُرسا وسيادة ثقافتهم واجبة في مناطقهم
- القمر المغربي الثاني يوضع على مداره بنجاح


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال آيت بن يوبا - في التضامن المغربي مع سريلانكا و فرنسا