عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 6206 - 2019 / 4 / 20 - 21:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الإعجاز الزمني للكتب المقدسة
القرآن مثال..
https://www.youtube.com/watch?v=pL6AMEERVwg
أبسط مثال في نهاية الفيديو السابق تعقيب من يشرح كيفية تصوير الثقوب السوداء يحذر المؤمنيين من الربط ما بين سور وآيات القرآن والإكتشافات العلمية عامة (حديثا وقديمها) خوفاً علي مصداقية القرآن ككتاب موحي به من الله (لاحظ إهتمام المذيع) لو إتضح فشل البحث العلمي إثبات صحة نظري ة - ات العلماء ومن ضمن نظرية النسبية والثقوب السوداء لأينشتين..!
لماذا تصمد حواديت (وتخاريف) الكتب المقدسة صمود خرافي تتحدي الزمن حتي بعد أن أثبت العلم تخاريف سجود وغروب الشمس ف بئر الحمئة أو خرافة كون الأرض مسطحة ومركز الكون وخلاف مما تداولته كتب ومقالات نقد الدين ؟
بالطبع الصمود الإعجازي للكتب الدينية المقدسة ليس لقوة حجة وصحة وصلاحية كلام تلك الكتب خاصة في بلادنا ولكن السبب يكمن في صرامة فرض ثقافة المقدس الجمعية بالدستور والقانون وكل وسائل التواصل ونقل وبث المقدس بالصوت والصورة أكثر من الخمس مرات الرسمية يومياً عن طريق إيهام المؤمنيين أن ترديد عدة آيات وبسملات وجمل دينية كفيلة بحماية المؤمن من الشرور ورضي الله رب العالمين عنه ليس فقط ولكن عن طريق القيادات السياسية والعسكرية وكما يحدث في كل البلدان التي أوقعها حظها العاثر فريسة للعصابات الدينية كالوهابية والسلفية والإخوان وأتباع ولاية الفقيه إضافة إليّ صراع المصالح ما بين قادة تلك العُصابات الدينية وقادة الجيوش ومدي الخلافات أو التوافقات ما بينهم والسيسي رئيس مصر نموذج صارخ .. أزاح عُصابة الأخوان المسلمين عن الحكم ولكن في نفس الوقت يتحالف والسلف المصري بكل أديانه وطوائفه ويطالب بتعديل الدستور لمصلحته الشخصية معتمداً علي تأييد قادة الأديان عامة هم وقطعانهم ويتجاهل في نفس الوقت تنقية الدستور من المواد الغبية والمعيبة كالمادة الثانية(الإسلام دين الدولة...!!!!!) وغير..
تصمد الكتب المكدسة(المقدسة) زمنياً في ظل ثقافة جمعية تقدس أقوال الموتي أيا إن كانت غرائبها وخطاياها وجهلها وتخلفها عن البحث والتطور العلمي والفلسفي بل وتعمل تلك الثقافة علي إعادة تدوير وتقديس عاداتهم وتقاليدهم البائدة .
علي الهامش في تكريم الأديان للمرأة (الإسلام مثال)خبر:
http://www.bbc.com/arabic/middleeast-47990937
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟