أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي الماجدي - زمن المليشيات الطائفية المتخلفة















المزيد.....

زمن المليشيات الطائفية المتخلفة


محمد علي الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 10:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زمن المليشيات الطائفية المتخلفة !!!
نشرت وكالات الانباء الخبر التالي:
( مسلحون يداهمون محلات بيع الاقراص المدمجة في كربلاء
كربلاء /نينا /داهم عدد من المسلحين عددا من محلات بيع الاقراص المدمجة /السي دي/ في مدينة كربلاء. وقال شهود عيان لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا / اليوم الجمعة:"ان العناصر المسلحة داهمت اضافة الى محلات بيع الاقراص المدمجة التي تبيع الاغاني والافلام ، باعة الارصفة للكاسيتات الغنائية ". واضاف شهود العيان: " ان هذه العناصر اقتادت الى جهة غير معروفة شخصين احدهما يبيع اشرطة الكاسيت والاخر يقوم بانزال نغمات على اجهزة الموبايل من منطقة مابين الحرمين).
يوميا نسمع مثل هذه الاخبار. وقد بدأت حملة الظلاميين المتخلفين عقليا منذ سقوط النظام بأشهر في شن حملاتهم ضد صالونات الحلاقة، والمكتبات، ومحلات السي دي ومحلات اشرطة التسجيل، وعلى طلبة الجامعات، وحملات الحجاب الاجباري .... والحبل على الجرار. لقد تشائمت كثيرا من الظهور المفاجيء بعد السقوط لقوى سياسية ومليشيات جديدة لم يكن لها وجود ايام النظام الصدامي الفاشي. بل ان معظم افراد هذه المليشيات سبقوا وان كانوا من مرتزقة النظام المقبور حيث كانوا يشكلون جيش القدس وفدائيي صدام، وبعد السقوط تحولوا الى مليشيات طائفية سنية وشيعية، واطلقوا لحاهم وكووا جبينهم وترددوا على الجوامع والحسينيات، وبعضهم لبس العمامة. والسؤال اين كانت هذه المليشيات من نظام صدام ؟؟ ولماذا لم تحاول هذه القوى الدينية وخاصة الصدريون من تشكيل مليشياتها في كردستان العراق، حيث كانت الساحة الكردستانية مفتوحة للمعارضة الوطنية، وتعايشت على تلك الساحة جميع القوى المعارضة وامتلكت مقرات لمليشياتها. ولكن بعد السقوط ظهرت قوى وتيارات عملت بكل امكانياتها لا لحماية المواطن ومؤسسات الدولة وانما لتشكيل مليشيات مسلحة لأرهاب المواطن والسرقات والتخريب. والسؤال الذي يبادر للذهن، اين وزارة الداخلية وقوى الامن التابعة لها في مدينة مثل كربلاء، حيث فيها الاستقرار والسيطرة الكاملة من قبل الدولة واجهزتها على اوضاع المدينة، كما يدعون المسؤولون، فاية قوى مسلحة تتجرأ على التحرك، داخل مدينة كربلاء، لتقوم بأرهاب المواطنين وتدمير مصادر رزقهم واختطافهم، ان من يقوم بهذه الاعمال في كربلاء هي القوى الاسلامية المسيطرة على الحياة بالمدينة !!! اين القانون الذي يتحدثون عنه ومن يحمي المواطن من هؤلاء الاوباش المتخلفين. ان المسؤولين كثيرا مايتحدثون عن ضرورة الالتزام بالدستور!!! أين هم من الدستور وحق المواطن بالعيش بأمان. اليست هذه المليشيات التي يطالب البعض بدمجها بقوى الامن ؟ حتى تصبح كالسيف مسلطة على رقاب الشعب !! ان وزارة الداخلية التي يتمسك الاسلاميون بأن تبق بأيديهم، يهدفون من ورائها ان تبق كلاب المليشيات سائبة، لتقوم بمهمة شرطة النهي عن المنكر والامر بالمعروف كما حدث في ايران، وتسجل تصرفات المليشيات بالجهة المجهولة وهي مليشيات معروفة الانتماء وخاصة في مدينة كربلاء. والمواطن المسكين يتعرض لأعتداءات المليشيات الطائفية وهو لاحول له ولا معين ولا يجرؤ حتى على تسجيل الشكوى، لأن من يشتكي قد لا يخرج مطلقا من المركز الذي سجل فيه شكواه، وهذا ماحصل مع الكثيرين !! ومن اين يطلب المواطن الحماية ووزارة الداخلية والقوى الاسلامية التي فازت بالانتخابات تقف وراء هذه العصابات وتشجعها، وتغض النظر عن تصرفاتها. لماذا لاتحدث مثل هذه الاعتداءات في كردستان العراق، وحتى وان حدثت فأن السلطة هناك تتابع الجناة وتحاسبهم. ان تحرك المليشيات بدرية كانت ام صدرية تحرك بإيعاز وموافقة وبتوجيه قياداتها السياسية، وإلا كيف نفسر تحركهم في مدينة يسيطرون عليها؟؟!!!

اما الخبر الثاني جاء فيه:
pna- وكالات-

(اكدت سهيلة عبد جعفر وزيرة المهاجرين والمهجرين العراقية اليوم الجمعة ان عدد الاسر العراقية المرحلة قسرا من مناطقها في العراق بلغ 13875 عائلة من الشيعة والسنة).
من يراقب الوضع في العراق ويتابع عمليات التهجير التي تقوم بها المليشيات سنية كانت ام شيعية، يتوصل الى قناعة ان العملية منظمة، يهدف فيها كل طرف طائفي سنيا او شيعيا، وبمباركة القوى السياسية التي اثبتت وأكدت طائفيتها من خلال المحاصصة الاخيرة، ان تحويل المدن والمناطق المختلطة من السنة والشيعة الى مناطق من طائفة واحدة. ان عملية التغير الديموغرافي التي اتبعها صدام ضد الاكراد، تقوم بها حاليا القوى الطائفية التي تتحكم بمصير العراقيين بأسم الاستحقاق الانتخابي، لكي تعزز مواقعها الانتخابية في المرة القادمة، ولتقسم العراق تقسيما طائفيا. وهذه القوى الطائفية وقعت بينها ميثاقا غير معلن، وهو ان تمارس كل طائفة عملية التهجير ضد الطائفة الاخرى، ووزير داخليتنا المحترم يخرج علينا كل يوم ليتحدث عن تحسن الامن واستتبابه، حتى بات الكثيرون ممن اكتوا بالارهاب الصدامي يحنون لنظام صدام، فاية خدمة عظيمة قدمها الطائقيون للنظام المقبور!!. وبدل من ان تقوم سلطة الطائفيون بمعالجة مسألة التهجير من خلال تعزيز الامن وحماية المناطق التي تتعرض للتهجير، تمارس السلطة دور المشجع والمستسلم لهذه العمليات اللا أنسانية، من خلال المعسكرات الخاصة بأستقبال المهجرين. الطائفيون الشيعة الموجودون في السلطة، يتهمون الزرقاويين والصداميين وحتى حلفاؤهم الطائفيون السنة بأنهم وراء تهجير الشيعة، ولكن من يقوم بتهجير السنة؟؟ ومن يجرؤ في المناطق المختلطة من اكثرية شيعية من تهجير السنة ؟؟ اليست هي مليشيات بدر والمهدي من تقوم بها؟؟ ام ان هناك مليشيات شيعية تابعة للزرقاوي؟ ولماذا لاتقوم وزارة الداخلية بواجبها وهي ترى الاف العوائل النازحة ؟؟ واين الدولة من حماية المواطن وحقه في السكن واين الدستور من كل هذا يا رئيس الوزراء ويا وزير الداخلية ؟؟ وما هو مفهومكم للأمن؟ هل هو امنكم الشخصي ام امن المواطن؟؟ ونسيت ان أسأل سيادة رئيس الوزراء الم يضف التهجير الجماعي الى انجازاته؟؟ كفى استخفافا بعقول الناس !

محمد علي الماجدي
السويد



#محمد_علي_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاتس يهاجم غوتيريش مجددا: يقود سياسة معادية لإسرائيل ولليهود ...
- ماما جابت بيبي يا أطفال..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- بلينكن: السنوار كان مسؤولا عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ المحر ...
- استعلم عن تردد قناة طيور الجنة للاطفال بجودة عالية جدا مع اب ...
- ‏المقاومة الإسلامية تقصف مستعمرة زفلون بصلية ‏صاروخية كبيرة ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن رصد تحركات جنود العدو الإسر ...
- خاص| ماذا قال مساعد القائد العام للجيش السوداني عن الإسلاميي ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تصدر البيان التالي
- غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: بناء على توجيهات قيادة المقا ...
- بيان غرفة عمليات المقاومة الاسلامية: المرحلة الجديدة والتصاع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي الماجدي - زمن المليشيات الطائفية المتخلفة