رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 23:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العراق : بحثٌ وتحرٍ عن بوصلةٍ سياسيةٍ ما .!
رائد عمر العيدروسي
إذا + لو + مثلاً + فيما اذا فكّرت القيادة العراقية " اولاً " وثمّ تجرّأت " ثانياً " لتمارس ضغوطاً على نفسها وعلى غرائزها , وبعدها على قياديّي احزابها الحاكمة وفصائلها , واصدرتً قراراً او أمراً Super Strategy بأزالة كافة ال Placards - اليافطات او اللافتات والشعارات السياسية والدينية " التي لا مبرّر ولا مسوّغ لها " وتفتقد ايّ تأثيرٍ فكري او سيكولوجي على الجماهير , إنْ لم تعد تعطي المعنى العكسي ! " , وعلى أن يرافق ويصاحب ذلك تزامناً رفع ومنع تعليق صور وملصقات وبوسترات الترويج والدعاية الفاقدة للدعاية لزعماء وقادة وساسة العملية السياسية سواءً كانوا من المعممين او بلا عمائمٍ قد تعوّض عنها اللحى الطويلة او القصيرة , فستغدو القيادة العراقية قد وضعت قدَمَها او كلا قدميها في الأتجاه الصائب او بدأت السير في الخطوة الأولى في مسيرة الترليون ميلٍ وميلْ .!
إنّما ولكنّما شكوكاً هائلة ومروّعة أن تستجيب قادة الفصائل والأحزاب لذلك , اذا ما تشجّعت حكومة عبد المهدي لأتخاذ هكذا قرارٍ حارّ , ولعلّ او بكلّ تأكيدٍ شديد فأنّ الحكومة التي تعجز عن تعيين او تنصيب وزيرين للدفاع والداخلية بعد ستّة شهورٍ من تشكيلها وفي ظل تهديدات أمنيّة داخلية وخارجية مقلقة , فأنها اعجز من أنْ تسمي نفسها او يُطلق عليها بحكومة .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟