احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 13:39
المحور:
المجتمع المدني
## الى من في القلب سكناه :
طابَـــتِ الأفراحُ غنِّ يــا فؤادي
من نعيمِ الحبِّ في كلِّ البوادي
*****
غَنِّ لِي لحـــــنَ الخلودِ هائـماً
في أعالي الشَّمسِ في جنحِ الوِدادِ
*****
و دُرِ الصهبـــاءَ مـنْ آمالِــــنا
جـُـــدْ بها طُرّاُ إلى يومِ المعادِ
*****
لا تخـفْ فالسَّـعدُ آتٍ نَحـوَنا
وقناديــلُ الهدى ملءُ البلادِ
*****
ظهرَ المهديُّ نوراً فِي الورى
بنسيمٍ غـارَ فِــــي قلـبِ العبادِ
*****
أيُّ بدرٍ بــانَ فيـنا يا تُـرى
مَلكَ القلبَ بحـبٍّ غيرِ عــادِ
*****
كلَّـما مرَّتْ عليـنا حقبَـــةٌ
مـنْ زمانٍ همتُ فيكَ للتنادِ
*****
فــــإذا الأكوانُ تشدو نغمـةً
منْ بحارِ الوُدِّ من فيضِ الرشادِ
*****
تغمرُ الناسَ حناناً و هُـــدَى
بفيوضاتٍ تراهـــا فِي ازديادِ
*****
يا أبـا الصالــــحِ أقبلْ أنّـنا
أُبتليـنا منذُ عهــدٍ بالأعادي
*****
قتلُونــا، وأعـادوا كربــــلا
بصنوفِ الشَّرِ في أرضِ السَّوادِ
*****
فالغيارى أصبحُوا فِي أرضِهم
غـرباءَ بينَ سجـــنٍ و ابتعادِ
*****
هـا تَرى في القلبِ ناراً ولظى
والثكالى لم يَرَنْ طعمَ الرقادِ
*****
آنَ يـا مولايَ نمضـي قُـدُمــاً
لنخوضَ الحربَ في سوحِ الجهادِ
*****
جـرِّدِ المخـذمَ مـنْ أغمادِهِ
قـدْ طغى الجورُ بحقدٍ وتمادِ
*****
نسحقُ الطغيانَ مـن أوكارِهِ
سحقَ خيلٍ لهشيمٍ في الحصادِ
*****
سيّدي اقبلْ لقـــدَ طالَ النوى
أنتَ ذخري يا مهيباً ذا العمادِ
*****
بأبي مَـنْ أظهـرَ الحقَّ و مـا
زالَ يمضي نحـوَ تحقيقِ المرادِ
*****
يا أبـــــا الصالحِ أقبلْ سـيّدي
وأنقذْ العالمَ مـنْ سيلِ الفسادِ
*****
طهِّر الأرضَ لنا منْ جورِهم
كي نعيشَ دونَ ظلمٍ واضطهادِ
*****
أيُّ عيـدٍ مثلُ ذاكَ اليــوم لِي
رايـةَ العدلِ أراهـا في البلادِ
*****
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟