|
فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 7
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 08:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذه هي الحلقة السابعة من سلسلة مقالاتي عن فلسطين والنازية اليهودية واصدر حلقاتي عن فلسطين والنازية اليهودية بالصوت والصورة باللغة العربية والفرنسية في قناتي https://www.youtube.com/user/samialdeeb/videos ومن المنتظر ان تكون في 10 حلقات متتالية. فأرجو المتابعة والإشتراك في قناتي
واكرر هنا بأن عبارة اليهودية النازية ليست مني. فهي عبارة الفيلسوف الإسرائيلي اليهودي، استاذ في الجامعة العبرية في القدس، Yeshayahou Leibowitz يشعياهو ليبوفيتش، الذي توفى عام 1994، وكان ناقدًا شديدًا جدًا لسياسة اسرائيل التي وصفها بأنها يهودية نازية Judeo-Nazi
سوف نتكلم في هذه الحلقة عن قانون مَنْع التّبشير وحملات التهويد ومشروع قانون نازي قدمه حاخام يهودي
مَنْع التّبشير وحملات التهويد ------------------ في 27 كانون الأوَّل 1977، تبنِّى الكنيست قانوناً اسمه "معاداة التّبشير"، ينصُّ على ما يلي: 1) كل من يعطي أو يعد بإعطاء مال، أو ما يعادله؛ أو أيّ منفعة أخرى لجذب شخص حتَّى يُغيِّر دينه، أو حتَّى يدفع غيره لتغيير دينه، يعاقب بالسجن لمدة خمس سنوات، أو غرامة ماليَّة قدرها 50000 ليرة إسرائيلية. 2) كل من يتلقَّى أو يقبل بتلقِّي مال، أو ما يعادله؛ أو أيّ منفعة أخرى لقاء وعد بتغيير دينه، أو دَفَعَ شخصاً آخر لتغيير دينه يعاقب بالسجن لمدة ثلاث سنين، أو غرامة قدرها 30000 ليرة إسرائيلية.
قد يفهم من صيغة القانون أنَّ الهدف منه هو مَنْعُ أيِّ تحريض على تغيير الدين بإغراء مالي أو أيّ منافع أخرى. وفي الحقيقة، فإن هذا القانون يهدف فقط إلى مَنْع التحول من اليهوديَّة إلى المسيحيَّة. وقد كَتَبَتْ مجلة "الشّرق الأوسط المسيحي" أنَّ الجَدَل الذي سبق التّصويت على القانون كان "مهرجاناً ضدّ المسيحيَّة"؛ حيثُ لم يكن مشروع القانون إلا حجَّة للتعبير عن مشاعر العداء ضدّ المسيحيِّيْن. وتضيف: ومُجرَّد أنَّ هذا القانون نفسه هو قليل الدّقَّة، وأنَّه خلال مناقشته سُمعت تصريحات لم تكن إلا تحريضاً على الحقد، يدلُّ بشكل مقلق على النّيَّة الحقيقيَّة للَّذين قدَّموا القانون: وتلك النية تكمن في جعل القانون سلاحاً فعَّالاً في حملتهم الطّويلة، والتي تصبح جذريَّة أكثر فأكثر، وذلك بغية إنهاء وجود شهود على الإيمان المسيحي في إسرائيل.
أمَّا النّائب البطريركي اللاَّتيني في إسرائيل، المونسنيور حنا كلداني، فقد قال ناقداً هذا القانون: إنَّ من صلب القانون أنْ يحمي ـ قبل كُلِّ شيء ـ الضّعيف.و نتساءل ما إذا كان هذا القانون الجديد ... سوف يحمي المسيحيِّيْن الذين يعيشون وسط المجتمع اليهودي، ضدّ الضّغوط والإغراءات التي أدَّت بعدد لا يُستهان به منهم إلى تغيير الدّيانة، وذلك عكس قناعاتهم.
وخلال مناقشة هذا القانون أعلن نائب في الكنيست: الوكالة اليهوديَّة مُذنبة باستخدام مصالح مادِّيَّة لإجبار النّاس على التحول إلى اليهوديَّة. فحقوق ومنافع المهاجرين تُعطى فقط لليهود. وفي حال الزّواج المختلط، عندما تكون الزّوجة غير يهوديَّة، يُنذَرون أنَّه يجب عليها الاهتداء حتَّى تصبح مُؤهَّلة لأخذ الحقوق والمنافع. وقد أشار هذا النّائب إلى أنَّه في كُلِّ عام هناك مئات من غير اليهود يتحولون إلى اليهوديَّة ضدّ أربع أو خمس يهود يتحولن إلى المسيحيَّة.
ويستشهد البروفسور إسرائيل شاحاك بالحالة الآتية: هناك حاخام من يافا اسمه حنانيا ديري مُوظَّف منذ عام 1967، من قِبَلِ الحاخاميَّة العليا الإسرائيليَّة (رسميَّاً)، ومن قِبَلِ السّلطات العسكريَّة للأراضي المُحتلَّة (شبه رسمي)، وذلك لإيجاد أناس بين السُّكَّان من ذوي الدّم اليهودي وإرجاعهم قَسْرَاً إلى ديانة أجدادهم. وقد حدث أن أجبرت فتاة يهوديَّة في حيفا اسمها (ريّا) على التزوج من رجل عمره 50 سنة، فهربت مع شاب مسلم لتعيش مع عائلته هو في يافا. ثمَّ بسبب الحرب هربت إلى رام الله، حيثُ تزوَّجت خطيبها، وعاشت في حيِّ اللاَّجئين في رام الله مع الطّفلَيْن اللَّذَيْن وُلدا لهما. وقد فُضح أمرها أمام الحاخام حنانيا ديري عام 1972. فذهب في صبيحة ذات يوم إلى مسكن العائلة بسيارة إسرائيليَّة مُسلَّحة يرافقه جنود مُسلَّحون، وأمر ريّا بمرافقته إلى حيفا حيثُ وجدت نفسها مسجونة في منزل أخيها. وفي هذه الأثناء أخذت الشّرطة الإسرائيليَّة بالضّغط على الزّوج، فخيَّره الحاخام بين الطّلاق أو التحول إلى اليهوديَّة. كما أنَّهم قاموا بممارسة الضّغط على الولدَيْن حتَّى يتحولا لليهوديَّة. ولا يعرف ما جرى بعد ذلك. وبحسب إسرائيل شاحاك هذه واحدة من 80 حالة يتبجَّح بها الحاخام ديري.
ويجدر هنا ذكر حالة اليهود المُتزوِّجين من مسيحيِّيْن والذين يغادرون بلاد أوروبا الشّرقيَّة. فإنَّ مبعوثي الوكالة اليهوديَّة في فيينا ـ النّمسا، حاولوا تسهيل اهتداء الأفراد المسيحيِّيْن وذلك بإقناعهم خلال مرورهم بالنمسا أنَّ الاندماج المستقبلي في إسرائيل لهؤلاء الأزواج ولأولادهم ستكون مشروطة بتحولهم إلى اليهوديَّة. وقد تم تشكيل محكمة الحاخاميَّة تقوم بتحويل عشرات من غير اليهود من بينهم إلى اليهودية بطريقة يمكن أنْ نُسمِّيها "اليهوديَّة بدون دموع"، أي دون إجراء عملية الختان المؤلمة في عمرهم المتقدم. ولمَّا وصل اليهود السّوفييت مباشرة إلى إسرائيل طُرحت مسألة الأزواج المختلطين بشكل جدِّي وخطير. فقد كَتَبَت ماريون سيكو بهذا الصّدد: لقد سمعتُ عشرات وعشرات الشّهادات المرعبة: يُعرَّى الأطفال قَسْرَاً حتَّى يُرَوا إنْ كانوا مُخنَّثين أم لا، ثمَّ يرمون الحجارة على مَنْ يحمل صليباً، ويُرفضون من العمل فور معرفتهم بأنَّهم غير يهود، وتُمارس ضغوط لتحريضهم على الطّلاق. ومن المعروف أن عدداً كبيراً من الذين هاجروا من الإتحاد السوفييتي إلى إسرائيل ينتمون للديانة المسيحية بنسبة تتراوح بين 50 و70%. وهؤلاء يواجهون نقداً كبيراً من قبل رجال الدين اليهود الذين يتهمونهم بزرع الفساد وبيع لحم الخنزير. وكثير منهم يتحول لليهودية حتى يضمن بقاءه في إسرائيل. ويتخوف الإسرائيليون اليهود أن تفني موجة الهجرة الإتحاد السوفييتي الطابع اليهودي لإسرائيل قرابة عام 2010. وهذا يجعل إسرائيل أما تحدٍٍّ كبير: فإمّا أن تبقى دولة يهودية تمارس العنصرية نحو غير اليهود أو أن تصبح دولة ديمقراطية لجميع سكانها.
هذا وقد نشرت صحيفة القدس في 25 كانون الأول 2001 خبراً مفاده أن معلماً قد حرق في ساحة مدرسة بيت شيمش الكتاب المقدس المسيحي باللغة العبرية الذي وجده مع أحد التلاميذ حصل عليه من أحد المبشرين المسيحيين. وقد تم حرق الكتاب بعد استشارة مدير المدرسة الحاخام يائير. وقد أيّد هذا القرار الحاخام المسؤول عن التعليم الديني في تلك المدرسة مستشهداً بتعاليم حاخامات آخرين يعتبرون الكتاب المقدس المسيحي وسيلة لغسل الدماغ.
ونشير هنا إلى أن عدد من اليهود قد تحوّل إلى الإسلام داخل إسرائيل ذاتها. ولكن السلطات الإسرائيلية ترفض تغيير الإشارة إلى تغيير ديانتهم في أوراقهم الثبوتية والعائلية، لا بل تقترح عليهم مراجعة الأطبّاء النفسيين معتبرة أن تغيير الديانة اليهودية نابع عن خلل عقلي.
والآن عن مشروع القانون النازي ---------------------- وزّع عضو الكنيست المحافظ ميخائيل إيتان ورقة تقارن بين نصوص مشروع القانون إقترحه الحاخام مائير كهانا على الكنيست في أيلول عام 1984 وبين القانون الذي تبناه البرلمان الألماني في ظل حكم أدولف هِتْلَر عام 1935. وسوف نقتصر هنا على نصِّ مقترحات الحاخام كهانا التي تُشبه بشكل غريب مقترحات هتلر: ـ لا يحق لغير اليهود أن يسكنوا قي مدينة القدس. ـ ليس لغير اليهود حقوق قوميَّة، ولا مشاركة لهم في الحياة السّياسيَّة وسط دولة إسرائيل. ولا يحق تعيين أي شخص غير يهودي في أيِّ منصب له سلطة أو مشاركته في انتخابات الكنيست أو في أيِّ جهاز حكومي أو عام. ـ يُحظَّر على اليهود المواطنين أو المقيمين في إسرائيل، رجالاً ونساءً، أنْ يتزوَّجوا من غير يهود داخل أو خارج إسرائيل، ومثل تلك الزّيجات المختلطة لا يعترف بها القانون. ـ هناك فصل تامٌّ مطلق بين المُؤسَّسات التّعليميَّة اليهوديَّة وغير اليهوديَّة. ـ يُحظَّر العلاقات الجنسيَّة كاملة أم جزئيَّة بين مواطنين يهود، رجالاً ونساءً، وبين غير يهود. وهذا يتضمَّن العلاقات الجنسية التي هي خارج نطاق الزّواج. وسوف تُعاقَب الخروقات بسنتَيْ سجن. ـ إذا أقام شخص غير يهودي علاقات جنسيَّة مع عاهرة يهوديَّة، أو مع ذَكَر يهودي، فيعاقب بالسجن لمدة خمس سنوات. وإذا أقامت عاهرة يهوديَّة أو عاهر يهودي ذَكَر علاقات مع رجل غير يهودي، فيعاقب كل منهما بالسجن لمدة خمس سنوات. ـ تُلغى كُلُّ مُخيَّمات العطل وكُلُّ النّشاطات الأخرى المختلطة بين يهود وعرب. وتُلغى كُلُّ برامج الزّيارات بين طُلاَّب يهود وطُلاَّب عرب في قراهم أو بيوتهم. وتُمنع الرّحلات إلى الخارج التي يكون فيها طفل يهودي ضيفاً على عائلة غير يهوديَّة، كما تُمنع زيارات غير اليهود المماثلة إلى إسرائيل - يجب إقامة شواطئ لغير اليهود منفصلة عن شواطئ اليهود.
وبطبيعة الحال يمكن لمناصري إسرائيل الرد على مشروع قانون الحاخام كهانا بأن المحكمة العليا الإسرائيليَّة قد اعتبرته عنصرياً في 18 تشرين الأوَّل 1988، ومنعت حزبه "كاخ" من المشاركة بالانتخابات في ذاك العام ولكن علينا أن لا ننسا أنَّ الكنيست المنتخب عام 1988 كان يضم ثلاث أحزاب سياسيَّة أخرى تُشارك مائير كهانا أفكاره: تحيا (ثلاث مقاعد) تسوميت (مقعدَيْن) وموديليت (مقعدَيْن). وعلينا أيضاً أن لا ننسا أنَّ بعض آراء الحاخام كهانا توجد حتّى في البرامج السّياسيَّة لحزب الليكود وحزب العمل. فهذان الحزبان يُنكران على اللاَّجئين الفلسطينيِّيْن حقَّ العودة إلى بلدهم، لأنَّهم غير يهود. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنَّ كهانا كان قد دُعم من السّلطة الدِّينيَّة العليا الإسرائيليَّة مثل الحاخام الأشكنازي شلومو غورين. ونذكّر هنا إلى أن هذا الأخير قد وقف ضد تبني قانون مناهض للعنصريَّة في إسرائيل لأنَّه يهدف إلى إلغاء الحدود الفاصلة بين غير اليهود واليهود.
وآراء الحاخام كهانا لم تنبع من فراغ ولم يقم هو باختراعها، بل استقاها من تعاليم التوراة والتلمود ولها صدى في التعليم الديني في إسرائيل. وقد أجرى هاركابي، أستاذ العلاقات الدّوليَّة في الجامعة العبريَّة في القدس، تحليلاً مُفصَّلاً لإيديولوجيَّة القوميَّة الدِّينيَّة اليهوديَّة التي ينتمي إليها كهانا.
بالنّسبة لهذا التَّيَّار فإنَّ مُجرَّد وجود العرب على أرض إسرائيل يجعل منهم مجرمين. يجب إذاً طردهم، أو حتَّى إبادتهم. ويذكر هاركابي أن عدَّة حاخامات إسرائيليِّيْن يؤمنون بأن التّوراة تأمر بسلب حقوق كُلِّ سُكَّان أرض إسرائيل واستبدالهم بيهود. بحسب هؤلاء الحاخامات لا يحق لأي غير يهودي أنْ يقيم في القدس أو حتى على أرض إسرائيل، وإنَّ الإبقاء على غير اليهود داخل أرض إسرائيل هو تدنيس لاسم الله. وهم يشبهون العرب بالعماليق الذين يجب على اليهود محي ذكرهم من تحت السماء، حسب أمر يهوة في سفر تثنية الإشتراع الذي يقول: إذا أراحك الرب إلهك من جميع أعدائك الذين حواليك في الأرض التي يعطيك الرب إلهك إياها ميراثاً لترثها، فامح ذكر عماليق من تحت السماء. لا تنس (الفصل 25، الآية 19). أمَّا الحاخام إسرائيل هيس، وهو مُرشد الحَرَم الجامعي في جامعة بارإيلان في تل أبيب فقد نشر مقالة في مجلَّة الطُّلاَّب وعَنْوَنَهَا: "وصيَّة الإبادة الجماعيَّة في التّوراة"، ويقول فيها إنَّه سوف يأتي زمن يصبح فيه اليهود مدعوِّين لإتمام هذه الوصيَّة الإلهيَّة بتدمير عماليق. تستثني هذه الوصيَّة أيَّ رحمة، وتأمر بقتل وتدمير حتَّى الأطفال والرُّضَّع. ويستشهد هذا الحاخام بأقوال موسى ابن ميمون ليُؤكِّد أنَّ عمليَّة قتل غير اليهودي لا تخالف الوصيَّة القائلة: "لا تقتل".
ويكتب هاركابي بشأن هذا التَّيَّار: إنَّ إبادة الهولوكوست هي لطخة لا تُمحى في ألمانيا الهتلرية، وكون تلك الإبادة لم تثن بعض الأوساط الدِّينيَّة المُتطرِّفة عن المطالبة بإبادة العرب الذين يُشبّهون بـ "عماليق" هو أمر غير مفهوم بالنّسبة لي. وقد يقول البعض إنَّ مثل تلك الدّعوة إلى الإبادة هي أخطر بكثير من النّازيَّة؛ لأنَّها أتت بعدها.
ونشير هنا إلى أن التوراة تمنع الزواج المختلط بين اليهود وغير اليهود لأن ذلك يؤدّي إلى إفساد صفاء الدم اليهودي. ونجد هذا الفكر العنصري اليهودي في أجلى صوره في سفر عزرا الكاهن. فهذا الكاهن يهيج غضباً ضد اليهود الذين اتخذوا زوجات من خارج الشعب اليهودي "فاختلط النسل المقدّس بشعوب البلاد" (2:9). ويحكي لنا سفر عزرا كيف أنه مزّق ثيابه ونتف شعره ولحيته غيظاً (3:9) وطلب من جميع الشعب الاجتماع في ساحة الهيكل "وأن كل من لا يأتي في ثلاثة أيّام تحرّم كل أمواله" (7:10). فاجتمعوا هناك في يوم ممطر فقال لهم: "إنكم خالفتم واتخذتم نساء غريبات، لتزيدوا في إثم إسرائيل. فاحمدوا الآن الرب إله آبائكم وأعملوا بما يرضيه، وانفصلوا عن شعوب الأرض والنساء الغريبات" (11:10). وهذا الجزء من الكتاب المقدّس اليهودي كان قد ألهم القوانين العنصريّة النازية في عصرنا. وبما أن تلك القوانين العنصرية تتفق والقوانين اليهودية بخصوص منع الزواج المختلط فلم يعارضها اليهود، وخاصة الصهاينة منهم. وما زال رجال الدين اليهود يعادون الزواج المختلط حتى يومنا هذا في إسرائيل ومن يريد من اليهود إبرام مثل هذا العقد عليه القيام به خارجها.
هذا وتخرج علينا الصحف من وقت إلى آخر بتصريحات عنصرية لرجال الدين اليهود ضد العرب وتطالب بطردهم. وتلك التصريحات تصدر خاصة عن الحاخام الأكبر يوسف عوباديا لطائفة اليهود الشرقيين وهو من أصل مغربي. وقد وصف هذا الأخير الفلسطينيين بالأفاعي مضيفاً بأن الله نادم على خلقه الشعب الفلسطيني. وبطبيعة الحال لم يقم هذا الحاخام باختراع مثل تلك التعابير بل استقاها من الكتب والتعاليم الدينية التي بين يديه. مما يعني ضرورة إخضاع تلك الكتب وتلك التعاليم الدينية لفحص دقيق وغربلتها من الشوائب العنصرية التي تزرع الفساد في عقل المسؤولين الدينيين والسياسيين الإسرائلييين. . النبي د. سامي الذيب مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 6
-
يدعوني للإسلام مشكورا، وهذا ردي عليه
-
فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 5
-
فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 4
-
فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 3
-
فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 2
-
فلسطين والنازية اليهودية - حلقة 1
-
ماذا يعتقد سامي الذيب؟
-
معلومات خطيرة عن الجزائر: عائلة يهودية وراء ما يجري؟
-
سبب المسبات في التعليقات - وسبب شربي الخمر
-
الجزائر: إحذروا الفتنة
-
مقابلة مع صحفية عن الجزائر: وضع دستور جديد أهم من تغيير الرئ
...
-
هناك مؤامرة على الجزائر
-
خرافات الإعجاز في القرآن
-
إلى اخوتي الجزائريين: لا يلسع المؤمن من جحر افعى مرتين
-
حوار مع منكر لحد الردة في الإسلام
-
ما هو الحل لمأساة غزة؟
-
حوار مع مسلمة حول شريط للشعراوي بقتل تارك الصلاة
-
سؤال من فلسطيني من إسرائيل: هل نحن عرب؟
-
نافذة أمل ... ونقاش مع متصهين
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|