|
المثقف وادارة الوعي 2 2
فوزي نصر
الحوار المتمدن-العدد: 1535 - 2006 / 4 / 29 - 11:26
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
الثقافة وإدارة الوعي ( 2 ـ 2 ) الثقافة هي المرتكز الحضاري للشعوب ، ومحور التقدم للمجتمعات ، والهاجس الوطني لكل أصحاب الوعي والمهتمين بالشأن العام ، فعندما تثار قضيتها يعني أنها تعاني من أزمات في تكوينها ، وفي مسيرتها ، ولا بد من العمل على إحياء دور المثقفين أينما كانوا من أجل تسلم قيادة الفكر ، ورسم الطريق الواضح لأنهم الأكثر تعبيرا عن مصالح الأفراد والمجتمع وقواه الحية الفاعلة 0 وبما أن الثقافة تعتبر الأكثر تعبيرا عن ظروف المجتمعات ، وعن البحث في ظروفه وعن إمكانية الخلاص من الواقع الذي تتقلب فيه ، والثقافة لا تبحث عن حل أزمتها بل عن جميع الأزمات التي تحل بالشعب ، وتوضح الأوهام التي تحيط به ، والشروط وسبل النجاة والخلاص 0 والعامل الثقافي لا يقل عن سواه أهمية في المشروع العربي التنموي والوحدوي لقد بحثنا في إدارة الثقافة في بحث سابق ومن هم قادتها والذين يستطيعون قراءة الواقع الراهن ، ويقدرون على تفسيره وتغييره وإن حالة العجز العربي ، والضعف والتردي الذي أضفى على واقعنا عيوبا في الممارسة ، وفي التطبيق جعل كل القوى الخارجية تستهين بنا 0 ويتعذر تماماً أن تنفصل السياسة عن الثقافة فجذع الثقافة إن لم يحمل أغصان السياسة جف وتقوقع، الأمر الذي دفع فيصل دراج لنحت الكلمات التالية: (لا وجود لثقافة وطنية فاعلة إلا في وجودها حاملاً للمشروع السياسي الوطني ومحرضاً عليه ومنقحا لخطواته). ـ مجلة الطريق المغربية : أحمد قطامش ـ فالثقافة هي السلاح الذي يحمله المثقف يجب أن يبقى بيده لا يتخلى عنه مطلقا لأنه أساس حماية ، قبل أن يكون أساس إدارة وتوجيه 0 وقد تشتعل حرائق كثيرة داخل الوطن وخارجه فهو الذي يطفؤها ويخمد نارها ويعتمد أسلوب الحوار ووضع الأساس الفكري لمعالجة كل الأزمات والحرائق 0 وهنا يكمن سر إدارة الثقافة والوعي وكيفية توجيه قادتها ، لكن مع الأسف لا توجد في الوطن العربي جمعية واحدة ، ولا هيئة تجمع مثقفي كل قطر حتى ينتظم عقدهم ، ويخرجون برأي واحد تجاه قضايانا 0 وإن ما يتواجد من كتاب أو إتحادات الكتاب ليست مستقلة ولا تعبر في الكثير من الأحيان عن آرائها وهموم مجتمعاتها 0 وحدد محمود أمين العالم الخيارات المطلوبة (فلا سبيل للمثقفين بغير الانخراط في النضال السياسي ، بالانغراس في رحم المجتمع المدني وتجسيد المثقف الجماعي ). وهنا يكتب غرامشي الذي نستعير منه كلماته بان المثقف (موظف البنى الفوقية) بمستوييها المجتمع المدني والدولة ، الذي (يربط بين المجتمع والثقافة). المثقفون فئات تنتجها الطبقات لتأدية وظيفة إكساب طبقاتها الوعي والتجانس ، ليس في الحقل السياسي فقط بل والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي و الفلسفي والفني والذوقي... الخ. ـ ذات المرجع ـ فالمثقف يجب أن لا يتخلى عن الدور القيادي للمجتمع ، وعن رسم طرق الخلاص لحياته المعيشية والإجتماعية ( ولا يجوز أن نقطع الشجرة لنقطف الثمرة ، ولا شك أن العالم العربي جزء من العالم فلا يحق لنا إعتبار ثقافتنا معزولة عن ثقافات العالم ، وليست حقوق المواطن عندنا أقل منها في بقية البلدان فهو إنسان له ذات الحقوق وعليه نفس الواجبات ، والثقافة لا يمكن عزلها وإبقائها بعيدة عن منابع الفكر العالمي ، بل لا بد من ربطها بجسور مع جميع الثقافات 0 ولكي تضمن الدولة حسن توظيف الثقافة عليها أن تمنحها جميع ما لها من حقوق وحريات دون مضايقة أو تعتيم ، سيما وأن ظلامية الدولة هو رجوع بها للخلف ووقوع في مستنقعات لا يمكن الخروج منها 0) ( ولهذا يقول محمود أمين العالم : الثقافة تعبر عن انسانية الإنسان ، وصراعه لا من أجل مجرد الحياة البقاء بل أساسا من أجل التجاوز المتصل للواقع الإنساني القائم وحدوده المعرفية والقيمية والحياتية 0 فالثقافة في جوهرها ظاهرة تاريخية لا تدرك دلالتها المتشابكة إلا على أرضية سياقاتها الإجتماعية الخاصة ) ـ الوطن العربي بين قرنين ص258 مركز دراسات الوحدة ـ ( ولا بد من الإشارة أن الثقافة تتثمل في توجهين : ثقافة السلطة السائدة بالمعنى السياسي والإجتماعي والإداري لهذه السيادة ، وسلطة الثقافة المعبرة معنويا على الأقل عن قوى الإختلاف والنقد والمعارضة والتقدم في المجتمع ) ـ ذات المرجع ـ ورغم أن تكوين المواطن في مجتمعاتنا وتنشئته بصورة تجعله تابعا مقيدا ، نزرع فيه الخوف والقهر فقد فضل السكوت عن الجهر بمصالح الوطن 0 وآثر الصمت بدلا من الصراخ في وجه الظلم والإستبداد 0 لذلك بقي الفرد خائفا في ذاته وانتصرت عليه ثقافة الإستبداد ، لا يعرف كيف يقف من الواقع الذي يعيش فيه 0 ( الأزمة ليست في الحكومات والقمع الفوقي ، ولكن في تكوين الإنسان ومكوناته من ثقافة الإستبداد واللاتسامح وإلغاء الآخر ، وامتلاك الحقيقة واحتكارها ، وفضلا عن هذا وذاك غياب الحرية 0 وبالتالي فقد نمت عند هذا الإنسان الباطنية الفكرية بمعنى من المعاني ، ومن ثم فهو لا يفصح عما يجول بخاطره لأنه لا يعرف مدى سقف الحرية ومن ثم يلمه الخوف ، وهذه هي ثقافة الخوف ، وهي المشكلة الحقيقية ، فالقضية ليست سلطة عليا فقط ، وإنما تكمن في المعارضة والمثقفين أيضا 0 ـ ذات المرجع ص279 ـ فالثقافة لا تبقى كما هي معزولة وجامدة ، وهي لا تبقى ضمن زمن وآفاق قديمة ، بل لها حركتها وهي تساير التحولات الإجتماعية ، والإبداعات الإنسانية ، وتنزع نحو التغيير 0 والمثقف يجب أن يكون ناقدا ومثيرا لكافة القضايا المجتمعية ، ومدافعا عن الثقافة كونها مادة تطور وتقدم إذ من (المستحيل تدمير شعب استطاع أن ينجو بثقافته... أن الدفاع عن الثقافة الوطنية هو دفاع عن وجود الأمة) سعد الله ونوس. المثقف النقدي الذي لا يهادن الشر ولا يتورع عن نقد السياسات والتراكيب التي تبدد طاقات وتضحيات الشعب. ـ مجلة الطريق أعلاه ـ فالثقافة ليست مجموعة مكونات ثابتة ساكنة جامدة مطلقة ومنغلقة تصلح لكل زمان ومكان ، أو لكل مجتمع وبيئة ، بل هي متطورة باستمرار متغيرة مرنة منفتحة متحولة والمجتمع العربي متطور ومتحول في هويته وثقافته ، وأنظمته ومؤسساته وحتى مقدساته لذلك يطرح دوما السؤال ما هو دور المثقف المبدع في عملية التغيير ؟؟ ـ الهوية حليم بركات ص 227 ـ ومن حيث علاقة الثقافة العربية بالثقافات الأخرى فهي قد لا تكون وليدة البيئة العربية ، وإنما هي وليدة هذه البيئة مع ثقافة البيئات الأخرى 0 ويجب أن يكون دور المبدع المثقف قبل كل شيء هو تحرير الوعي العربي من أغلاله ، وتكوين وعي جديد للمراحل القادمة 0 ورغم وجود أزمة فعلية بين المثقف والسلطة ( سلطة الدولة أم سلطة المجتمع ) ويعبر عن ذلك محمد أركون بقوله : ( إن الإرادة السياسية والعقائد الراسخة في الوعي الجماهيري لم تزل معرقلة مانعة للتفكير الحر 00 من لنا بمفكرين وباحثين وأدباء ومبدعين وقادة سياسيين يدركون هذا الوضع ، ويلتزمون بمشروع تاريخي لا لإحياء التراث فحسب ، بل إنقاذ الفكر من قيود الماضي وسجون الحاضر والسلطات الغيبية ) ـ الحوار والحضارة العربية ص336 ال د أمين اسبر ـ ونرى أنه في حالة هذا العجز العربي الذي يسير للأسوأ ، على الذين يقفون على أبواب الثقافة لإدارتها أن يعملوا على تشخيص المشاهد السياسية والثقافية لمجتمعنا من أجل إستشراف المستقبل ، وتحديد المخاطر التي تحيط به وأين يسير عالمنا ، وما هي البوصلة التي تحدد مساره ويهتدي بها 0 ( إن العمل الفكري نفسه يدعو المثقف الى النقد الذي يمثل الوعي ويعبر عنه ) وإن الوعي يعني القدرة على الخروج من الذات والوسط الخارجي والوقوف على مسافة ما بينهما 0ـ ص64 المثقفون والثورة نديم البيطار ـ المثقف المبدع يحاور الواقع... يحاور الغير أفراداً وجماعات وحضارات... يحاور الذات... يستصوب ويصوب... ويقدم الجديد بما يساعد على إخراج المشروع الثقافي من التقوقع والانعزال والتهميش . فالثقافة هي معطى حضاري ومكون فكري للمجتمع ، تتلازم مع الوعي وتتناغم معه في كثير من المجالات 0 فالمجتمع الواعي لا بد له من أن يستند إلى ثقافة تجسد وعيه ، وكذلك المجتمع المثقف هو الذي يطور وعيه بحيث يضع هذه الثقافة في خدمة المجتمع 0 ويصبح الوعي نابعا من قلب ثقافة تحمله للتطور من خلال آلية عمل تؤكد الصالح العام 0
إن التلف الذي يصيب الثقافة ، وتدمير أجزاء كبيرة منها سواء بفعل الخارج أم بفعل الداخل لهو أمر خطير والأخطر ما يتم بفعل الداخل ، ذلك يدعو كافة المعنيين بحمل شموخ المسؤولية ، والسعي لترميم ما تلف من ثقافة هذه الأمة سواء ما كان منها ثقافة علمية أو إجتماعية أو تراثا ثقافيا 0 من المؤسف القول بأننا قد استطعنا انتاج قصور وعجز ثقافي وبالتالي تخلفا تغرق فيه مجتمعاتنا ضمن رؤية قصيرة مغلقة ، وقد منحنا العالم درجة الفوز بهوية التخلف بامتياز ، والأكثر أسفا ومرارة وألما بأننا نفاخر بهذه الهوية 0 الثقافة ليست واحدة لدى كل الأمم بل توجد ثقافات مختلفة وكل أمة تكتسب هويتها الثقافية من خلال تاريخها وتراثها ولطالما نؤكد بأن الثقافة هي رؤية لهذا العالم وللمجتمعات التي تعيش فيه ، فينبغي أن تكون هذه الرؤية واضحة ومنفتحة وليست منغلقة ، لأن ثقافة كل أمة تختلف عن ثقافة غيرها لكن جميع الثقافات تسبح في خضم حضارة قد ينعم فيها الجميع 0 فهي رؤية للنهوض ، للواقع 00 رؤية لما يجري في الداخل والإشارة إليه 0 نعم إن الإنغلاق الثقافي هو بداية النزول في المنحدر ، والسير في الإتجاه الآخر المعاكس لتيار التقدم والنهوض ، لكن المشكلة التي تثير التساؤل كيف يبدأ المجتمع بالسير في الإتجاه الآخر ، علما بأن معظم المجتمعات تنزع نحو التطلع للنهوض ونحو التقدم وعصرنة الثقافة 0 فعندما يبدأ المجتمع بالتوجه المعاكس قد يكون ذلك بفعل تيارات ضاغطة ، وقوى خارجية ، أو بقوى تسلطية داخلية تدفعه للإختناق والتضييق 0 وقد يبدأ بذلك عندما يفقد حريته ولا يبقى له أي خيار ، لذلك يدب المرض بجسده ويذبل تفكيره ويصاب بالإختناق القهري الذي يغامر كثيرا من أجل التخلص منه 0فلا بد من ثقافة واضحة متحررة لإدارة الوعي وإدراك الواقع من أجل السير والنهوض 0 فعندما تكون القوى الضاغطة خارجية فإنها تصيب جميع شرائح المجتمع بدون استثناء ، وجميع القوى مدعوة لكسر طوق الضغوط والوقوف لجانب الثقافة والوطن ، لكن المصيبة عندما يكون الضغط من الداخل ، من الحاكم ، أو من المتسلط والمستبد الذي يسعى لإغلاق أي نافذة تفتحها الثقافة في جدران الواقع الإجتماعي ، ويحاول شراء بعض المثقفين والأقلام لتسويغ سياسته ، ولفرضها على جميع فئات الشعب فأول عمل يبدأ به هو محاصرة المثقفين ، وتطويق الكتاب ومصادرته ، وإغلاق الصحافة الحرة وتقييدها ، ومراقبة كل كلمة تنشرها فتغيب ثقافة الديموقراطية ، أو تحاصر ضمن معاقلها بواسطة مراقبة شديدة ، هنا يتكلس الوعي ، وتتجمد الثقافة وتغيب الكلمة الفاعلة وتنحسر هوامش الحرية ، وتنتشر الضبابية التي لا نرى من خلالها إلا خيوط الغموض في نسيج المجتمع 0 وذلك نتيجة واضحة لإختزال الثقافة ومحاصرة المثقف وتقييد حرية البحث العلمي ، وتفريغ الثقافة من دورها الحقيقي الذي ينشط عملية الإضاءة والتنوير 0 إن تسييس الثقافة وزرع آذان صاغية في رأسها بحيث تستجيب لكل ما تتلقنه من الأعلى ، كما أن إخضاع جميع المؤسسات المدنية لثقافة تملى عليها قد أوقف حركة التطور الثقافي ، وجمد الفكر الواعي 0 ولا بد من توضيح أن الدولة بيدها النفوذ والسلطة ، والمثقفين بيدهم سلطة الفكر والثقافة ، والصراع قائم بينهما فالدولة تخشى سلطة الفكر لذلك تخلق العيون لمراقبة المثقف 0الذي يسعى لإيصال أفكاره وطرح ثقافته خاصة إذا كانت تتعلق بمبدأ الحريات ، ومحاربة الظلم أو التي تخالف سياسة ومصالح الحكام 0 الدولة تخشى الرأي العام ، والمثقف هو محرك هذا الرأي لعدة أسباب وعوامل : منها أنه يريد التغيير ، ويطالب بحقوق الجماهير ، ويسعى للسير ضمن التحولات العلمية والإجتماعية وإرساء مبادئ العدالة والحرية والديموقراطية وهمه الشأن العام 0 وجميع هذه المبادئ تكون مصادرة في الدول الشمولية ، وفي الدول العربية 0 لم نسمع بحاكم عربي صارح شعبه وقال : تعالوا نحتكم إلى صناديق الإقتراع ، فلا حياة للوطن إلا بمثقفيه ولا أمل بالنهوض إلا بالمخلصين ، ولا مستقبل إلا بالوعي والحرية 0 فمعظمهم يعطلون الوعي ويحطمون رموز الثقافة ، ويفكرون عن جميع المواطنين ويفرضون سياستهم ورأيهم 0 فقد خسرنا بناء استراتيجية علمية نتواصل بها مع العالم ولم نتمكن من إحداث خروق في حضارته حتى نلم بها 0 ما زال المرض قائما ، لكن الدواء بعيد لأن التشخيص لم يصل الى حقيقة المرض 0إن عملية التطوير وتحديث المجتمع لا بد أن تمر عبر خريطة الثراء الثقافي ، وإعطاء دور ومساحة واسعة للفكر والحوار الحر العقلاني ضمن مناخ ديموقراطي لتبادل الرأي 0
إن الوعي تنتجه الثقافة ، المثقف المبدع يحاور الواقع... يحاور الغير أفراداً وجماعات وحضارات... يحاور الذات... يستصوب ويصوب... ويقدم الجديد بما يساعد على إخراج المشروع الثقافي من التقوقع والانعزال والتهميش . وبذلك يكون رائدا في إدارة الوعي والتوجيه وحاملا لمشروعه النير 0 هذا المثقف يعتبر الأساس والركيزة وحاملا لمشروع إدارة الوعي ، ورغم أن ظاهرة التلون والزخرفة قد تظهر أحيانا فهي (أي ظاهرة تلون المثقف هي أخطر ما يواجه الثقافة حيث يكتسي بألوان يلبسها من قبل النخب الحاكمة ليكون عاملا على زخرفتها وإظهارها بثوب جميل ) من أجل أن يعمل تحت سقف السلطة وليس تحت سقف الوطن وبعيدا عن سربه وخارجا عن دائرة الثقافة ونضوج الوعي 0 وقد قال نصر حامد أبو زيد في هذا الصدد : (( إن التعارض بين السلطة والجماهير في عالمنا العربي يعكس تعارض مصالح على المستوى الإقتصادي والاجتماعي ، وهذا التعارض ينعكس على المستوى الثقافي ، ويتجلى في أزمة النقد والإبداع معا ، وإذا كان المثقف قد خدع في السلطة في مراحلها السابقة فاستخدمته بعد أن ظن أنه سيغير الواقع من خلالها ، فقد آن الآوان أن يدرك المثقفون أن ذلك كان وهما وأن مسؤوليتهم الحقيقية تنبع من مسؤوليتهم في إبداع ثقافة حقيقية علمية ، تعبر عن الجماهير ، وتتبنى آمالهم وطموحاتهم )) ـ ص336 الحوار والحضارة العربية د أمين اسبر ـ ولذلك إدارة الوعي تتطلب تبني مصالح الناس ، وإبداع ثقافة تخدم كافة الشرائح ، وتسعى لتقدم الوطن ونهوضه ، ومحاربة جميع القوى الغازية والمستبدة أيا كانت 0 في 27/4/2006 المحامي فـوزي نصر
#فوزي_نصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثقافة وإدارة الوعي 1 2
-
الثقافة وإدارة الوعي (1 2)
-
الثقافة والوعي
-
امتلاك الثقافة مؤشر لإمتلاك القوة
-
لقاء مع العدالة
-
الثقافة بين الحركة والجمود
-
هل الشفافية ضرورة للقضاء على الفساد
-
لماذا لا نرفع راية الإصلاح
-
في الوطن العربي الفساد هل يتقلص أم يزداد
-
الديموقراطية الأمل المفقود لدى الأنظمة العربية
-
القطب الواحد ( عالم اليوم ) إلى أين يسير
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|