أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - لم يكن بطلا من ورق كان اخي!!














المزيد.....

لم يكن بطلا من ورق كان اخي!!


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 15 - 07:06
المحور: سيرة ذاتية
    


لم يكن بطلا من ورق كان اخي الشهيد عمادالدين عبدالجبارزيدان الجبوري مواليد 16ايلول 1949 طالبا في كلية الهندسة جامعة بغداد فرع الكهرباء صف الثاني عام 1968 كان بطلا حقيقيا ولكنى اعتقد ان من ضحى لأجلهم لايستحقوا التضحية....... هذه الصورة وعمره12 عاما والعجيب انه بقى نفس طلعته هذي الى ان غادرنا لا ادري كلما اتطلع اليه وكأنه يشبه الملك فيصل الثاني لكن اخي اجمل منه هذا رائي وارجوا ان لا تطعنوا فيه.... كان المستقبل أمامه لكنه كان ملتصقا بالناس الفقراء بالشعب المغلوب على أمره .... .اخي الحبيب وصديقي العزيز بعد فترة قصيرة يأتي يوم ميلادك !!!! كان من الممكن ان تكون مثلي الان لك احفاد تفرح بهم وأسرة جميلة مثلك!!!!!!!!!! وأتت تدخل عمر المراهقة لم تراهق ابدا بل كنت تذهب الى جامع براثا وتقف ندا لمن يدعى علي الصغير وتحصره في النقاش في زاوية كنت اكبر من عمرك بدأت بقراءة الدين الى ان تاكدت ان رجال الدين لايملكون الا ثقافة روزخونية بلا أساس إسلامي علمي يثقف الناس بل الى تجهيلهم للأسف.................. ثم بدأت ارى معك كتب ماركسية والكتاب الاحمر ل ماوتسي تونغ !!! وبدات تعرفني على شعر مظفر النواب وتضع قصائده تحت مخدتي بدون كلام لأنك الوحيد الذي ورثت الهدوء والصبر وقلة الكلام من والدنا ......... . وتواعدني لنلتقي خارج البيت لنذهب كلنا شباب يُؤْمِن بالماركسية اللينينية وتذهب بسفرة الى سدة الهندية تتركني مع جماعتي وانت مع جماعة اخرى لتأتي بعد ساعة ومعكً شاب أشقر او احمر الشعر وابيض جدا لتعرفني عليه لأني قبلت في طب الاسنان في الاول لا ازال وباني ممكن ان أستعين به لو أردت مساعدة في دروس طب الاسنان كان هو رائح من الرابع للخامس طب اسنان وكان معي صديقتي الهادئة مثلك ماجدة السلمي تسبقني بصف وولاء ماجد محمد امين من كليتي...................... كان صديقك الذي عرفتنا عليه هو فؤاد الصفار الذي ما تصورت وقتها انه سيكون رفيق دربي بعد سنتين من ذاك التعارف........ وكانت تلك اخر سفرة لك لأنك التحقت بالكفاح المسلح وانشقيتوا عن الخائن عزيز الحاج وذهبت بلا وداع......... وبقيت والدتي عينها على الباب وانت لم ترجع وظلت الى عام1982 وهي تعتقد انك سترجع يوما وكانت تدخن وتآكل القليل وأصبحت بوزن الطيور ولم ترجع انت وغادرت امي الدنيا وهي تحلم برجوعك .،.،، وللآن لم نستدل عليك ولا على اي اثر لك وكان الخائن الذي بلغ عنكم هو مسؤولوكم الحزبي ولم ينجو منكم الا مؤيد الالوسي لان المسؤول اخذه معه بمهمة .... الله كم كان غيابك صعبا علي وعلى امي وابي وعلى كل منوفي البيت .... وعلى اخي رياض صديقي الثاني بعد ابي وبعدك.........0 وسافر رياض عام 1976 لتكملة الدراسة ولم ير بغداد للان...... وبقي لي ابي صديقي الأخير في البيت ورحل وتركني اول شهر في عام2002 ...... كنت ستبلغ ال69 سنة لو انك لم ترحل انا كل عام في يوم مولدك اقضي ساعات وحدي واقرا لك سورة يس والفاتحة وأتخيل انك في مكان ما لاتزال حيّا مثلما انت حي داخل روحي التي لا تزال تئن عليك أيها الصديق والأخ والصاحب الذي سار معي كل السنوات وهو غير موجود عمادالدين عبدالجبار زيدان الجبوري تحت اي سماء انت الان وتحت اي تراب ؟؟؟الحبيب انت والغالي والأخ الذي لم يتكرر مثله



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مللت من كوم الخيانة والخداع
- يتساقطون رطبا قبل الأوان
- قالوا عن الكمون
- ربما لا أكون امرأة متدينة
- رسالة الى!!!!!!
- ربما لا أكون امرأة متدينة
- طريق احمداوا
- موضوع للنقاش
- مقدمة الخدمة (الكير كيفر)
- لولاي
- شكرا لكندا
- تلفريك بانف
- نهاية عام 62
- أبي
- حدث في 28 أكتوبر 1970
- رثاء ثابت الجميل
- قهر وحزن
- غني معي غني
- عندما....؟؟؟ ولماذا....؟؟؟
- زوار ما قبل الفجر


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - لم يكن بطلا من ورق كان اخي!!