أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 21/27














المزيد.....

القتال في القرآن 21/27


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 13:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القتال في القرآن 21/27
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
سورة الأنفال – الآيتان 38 و39:
الموضوع أعد باللغة الألمانية، ثم ترجمته لاحقا إلى العربية، عندما كنت مؤمنا بالإسلام، وما يكون بين مضلعين [هكذا] يمثل موقفي بعدما تحولت إلى الإيمان العقلي اللاديني.
«قُل لِّلَّذينَ كَفروا إِن يَّنتَهوا يُغفَر لَهُم ما قَد سَلَفَ، وَإِن يَّعودوا فَقَد مَضَت سُنَّةُ الأَوَّلينَ. وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ، وَّيكونَ الدّينُ للهِ، فَإِنِ انتَهَوا فَإِنَّ اللهَ بِما يَعمَلونَ بَصيرٌ.»
أسباب وجوب إيقاف القتال هنا هي:
- «إِن يَّنتَهوا يُغفَر لَهُم مّا قَد سَلَفَ»، «فَإِنِ انتَهَوا فَإِنَّ اللهَ بِما يَعمَلونَ بَصيرٌ»: مجرد الكف عن القتال من قبلهم.
سورة البقرة – الآيتان 192 و193:
«فَإِنِ انتَهَوا فَإِنَّ اللهَ غَفورٌ رَّحيمٌ. وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ، وَّيكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ، فِإنِ انتَهَوا فَلا عُدوانَ إِلّا على الظالِمينَ.»
الأسباب الموجبة هنا لوقف القتال هي:
1. «فَإِنِ انتَهَوا فَإِنَّ اللهَ غَفورٌ رَّحيمٌ»، «فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدوانَ إِلّا على الظّالِمينَ»: إذن كفّهم هم عن القتال يوجب كفّ المسلمين عنهم. [لكن هنا تُبقي عبارة «حَتّى يَكونَ الدّينُ كُلُّهُ لله»، وبالذات عبارة «كُلُّهُ»، الباب مفتوحا أمام الاجتهادات المنطلقة من نزعة التطرف والعنف وكراهة وإلغاء الآخر المغاير، فمما يمكن أن يفهم من ذلك أن يكون الإسلام محتكرا لساحة الدين.]
2. «وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ»: أي لغاية انتهاء ملاحقة واضطهاد وإيذاء المسلمين. [لكن ألا يمكن أن تكون العقائد المغايرة للإسلام تعبيرا آخر عن مفهوم الفتنة، كون العقائد الفاسدة يمكن أن تكون مما يُفتَتَن به، فتكون سببا لضلال المسلمين، بعد أن اهتدوا إلى الإسلام، ويكون بالتالي جعل انتهاء الفتنة حدا لإنهاء القتال بمعنى مواصلة القتال حتى إنهاء كل عقيدة وكل فكر يكون بمثابة الفتنة للمسلمين؟ وهذا يشمل ما يطرحه هذا الكتاب.]
3. «يَكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ»: أي لغاية ما يستعيد المسلمون حرية الاعتقاد والتعبير عنه بشكل كامل. [لكن ألا يعني تأكيد ذلك بعبارة «كُلُّهُ»، ألّا يكون هناك مجال لأي دين آخر؟ إذ أن يكون الدين كله لله، يعني أن تكون الساحة كلها للإسلام ولنبي الإسلام؟ وهناك من النصوص القرآنية ما يؤيد ذلك، أكتفي بذكر نصين «إِنَّ الدّينَ عِندَ اللهِ الإِسلامُ»، و«مَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ»، ولو إنهما من المتشابهات التي يذهب فيها المفسرون طرقا ومذاهب شتى.]
سورة النساء – الآيات 89 إلى 91:
«فَإِنِ اعتَزَلوكُم فَلَم يُقاتِلوكُم وَأَلقَوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللهُ لَكُم عَلَيهِم سَبيلاً.»
هنا سبب وجوب وقف القتال هو:
«فَإِنِ اعتَزَلوكُم فَلَم يُقاتِلوكُم، وَأَلقَوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ»: وهذا واضح كالذي قبله [سواء في تأويله الإيجابي أو تأويله السلبي، ولو إن هذه الآية أقرب إلى أن تفهم بالمعنى الإيجابي، أي الكف عن القتال، لكن حتى هنا فإن من الحكمة بالعنوان الثانوي ألا يستنفذ المسلمون كل طاقاتهم بالقتال، ما يعود عليهم وعلى دينهم من حيث نجاح الدعوة، على المَدَيَيْن القريب والبعيد بالضرر، وليس من حيث حرمة مقاتلة غير المسلمين (الكفار) بالعنوان الأولي أي من حيث المبدأ.]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتال في القرآن 20/27
- القتال في القرآن 19/27
- القتال في القرآن 18/27
- القتال في القرآن 17/27
- القتال في القرآن 16/27
- القتال في القرآن 15/27
- القتال في القرآن 14/27
- القتال في القرآن 13/27
- القتال في القرآن 12/27
- القتال في القرآن 11/27
- القتال في القرآن 10/27
- القتال في القرآن 9/27
- القتال في القرآن 8/27
- القتال في القرآن 7/27
- القتال في القرآن 6/27
- القتال في القرآن 5/27
- القتال في القرآن 4/27
- القتال في القرآن 3/27
- القتال في القرآن 2/27
- القتال في القرآن في 1/27


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 21/27