مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 12:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في بلد مثل السودان التى افئدة ابنائه ترتعش من أجل اعادته من منطقة الهاوية إلى سِلم النهوض ، يفرض على المتابع تساءل كبير والأن كل شيء ممكن أن يتفهمه المواطن السوداني على سبيل المثال إذا كانت هناك أموال أو عقارات في عهدة الرئيس البشير ، المقتلع بقرار شعبي ، من الممكن لها أن تعود إلى حزينة الدولة لكن الأمر العصي على الفهم أو استيعابه تلك النياشين التى كان يضعها على صدره ماذا سيكون مصيرها ، اليوم مع اسقاط البشير يصبح عدد الساقطين ستة في الوطن العربي ، زين العابدين ومبارك والقذافي وعبدالله صالح وبوتفليقة وليس صدفة بأن جميعهم عسكريين وهذا تفسيره لا يحتاج إلى معرفة كبيرة أو جهد طالما وسيلة التغير الوحيدة في الوطن العربي كانت هي الدبابة ، للأسف ، لكن ما يُحير المراقب مصير تلك النياشين بل في تأمل بسيط إذا كان شخص مثل البشير قد خسر اثناء حكمه نصف جغرافية السودان وتراجع الاقتصاد إلى حد تجويع الناس واهدر نظامه نعمة النفط التى تقدر المبالغ المفقودة ب 250 مليار بالاضافة للزراعة وتربية المواشي التى كانت تعرف السودان بإنتاجهما وبهمة صاحب النياشين إياه تراجعت إلى حد القحط رغم امتلاكه نهرين ، هنا يلح سؤال لدى المراقب عن أي نجاح أو تفوق حصل البشير على كل هذه النياشين رغم فشله عسكرياً وسياسياً واقتصادياً بل الايام كفيلة بالكشف للسوداني عن علاقته العائلية إن كانت ايضاً فاشلة ، في المحصلة الحكاية تشبه بعضها البعض ، كما يضعون نياشين وهم مهزومين عسكرياً بالتأكيد يظهرون مع عائلتهم على أساس هناك انسجام كامل أو من الممكن الهدف من تجميع النياشين في الصبا من أجل تحويلها في الكبر كبديل عن الأحجار الدومينو لتسليتهم في أماكن احتجازهم ، لهذا وجب التذكير بأن مرحلة تعليق النياشين السابقة والتى اختصرت على تبادل الفاشلين تعليقها لبعضهم البعض عفا عنها الزمن لأن اليوم الشعب هو الذي باتت يمنح نيشان الانتصار والنجاح ، والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟