من المتوقع أن تكشف الاحداث المتلاحقة حقيقة الدكتاتور القابع في زوايا الملاجئ وهو يرتجف هلعا من المصير الذي ينتظره على يد ابناء شعبنا الابي الذي حاول مئات المرات النيل من هذا الطاغية الذي كان يتخفى بشتى الاساليب الماكرة ، ولم يتوان عن استخدام البدلاء الذين كان يزج بهم في المواقف الصعبة كي يكونوا لقمة سائغة ، وهدفا سهلا بديلا عنه أمام ضربات ابناء العراق الاشاوس الذين عملوا المستحيل من أجل النيل منه ومن رجاله ، فاستطاعوا اصابة ابنه المعتوه عدي اصابات قاتلة جعلته معوقا طول حياته التي انتهت أو ستنتهي قريبا على يد طلاب الثأر الكثيرين الذين نكل بشرفهم واعراضهم وسلب حياة اعز الناس اليهم.
ومن منا لا يتذكر محاولة اغتيال صدام في الدجيل ، المدينة التي ازالها عن الخارطة،أوالمحاولات التي نفذها كبار قادة الجيش واعدموا اثرها .
ان اليوم الذي سيرفع فيه شعبنا لافتات رحيل صدام المجرم وأعوانه باتت قريبة ولن تختلف عن تلك اللافتات التي رفعها الشعب الايراني يوم رحيل الشاه رضا بهلوي( شاه رفت ) فسنقرأ قريبا ( صدام رحل ) ، وسنستعيد اغنية الفنان فاضل رشيد :
وين بلبلكم يامستر طار.. طار
رجعته ماظن تدبر طار.. طار