أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - بعد تجاوز ايران الحدود الدولية في العمق العراقي ( 30 60 ) كم ….. روحاني يعلن تعزيز التعاون الحدودي بين البلدين !!!!














المزيد.....

بعد تجاوز ايران الحدود الدولية في العمق العراقي ( 30 60 ) كم ….. روحاني يعلن تعزيز التعاون الحدودي بين البلدين !!!!


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6193 - 2019 / 4 / 6 - 22:31
المحور: حقوق الانسان
    


روحاني يعلن تعزيز التعاون الحدودي بين البلدين!!!
حكوماتنا كمسائل الرياضيات مغلوطة الصياغة فهي عبارة عن خطوات وفقرات لا نهاية ولا نتيجة لها فالحكومات العراقية التي جاء بها المحتل الامريكي هي عبارة عن اجتماعات ومقررات ولقاءات ومناكفات وحبل طويل من هذه المسميات التي لا نتيجة لها ولا فائدة ترتجي منها ؛ فنتج عن ذلك استبداد وفساد ومراكز قوى ميليشياتية وفوضى وكم هائل من الجهلة والعملاء الذين جاء بهم المحتل من فيافي مجهولة ومنحهم الحرية المطلقة ليعيثو فسادا في هذا الوطن وثرواته .. فبعد ان نصبت إيران دعامات حدودية جديدة داخل الأراضي العراقية ورفعت علم إيران متجاوزة الحدود الدولية بعمق يتراوح بين 30 الى 60 كيلومتر بطول 480 كيلومتر حيث فيها عشرات الابارالنفطية العراقية بدء من قضاء خانقين بمحافظة ديالى مرورا بقضاء بدرة وجصان بمحافظة واسط الى العمارة والبصرة بعلم الحكومة ؛ ليعلن روحاني ما اسماه بتعزيز التعاون الحدودي من طهران والذي نشر أولا على موقع (الانصار) .
في مراجعة سريعة لزيارة روحاني للعراق ومن خلال قراءة البيان الختامي وبتدقيق الاتفاقات الموقعة من قبل حكومتي روحاني في طهران وبغداد جعلت من حدود العراق القديمة مع ايران اسياد حكومة بغداد الديمقراطية خطوطا مرسومة بالحبر السري وخزائن العراق مشرعة امامهم وبلا أبواب وأنهاره مكبا لنفاياتهم وغيروا حتى اسم شط العرب وسط صمت العراقيين ، ولعل من اخطر ما فعلته الزيارة هي انها امرت حكومة المنطقة الخضراء بتعديل قانون الجنسية العراقية هذا التعديل يمنح الزائر الأجنبي (الإيراني طبعا وليس الأردني اوالسعودي اوالتركي او المصري ) حق الحصول على الجنسية العراقية اذا اثبت انه اقام سنة واحدة في العراق، بشهادة اثنين من مجاهدي بدر او العصائب او النجباء او حزب الله العراقي وحزب الله اللبناني او ... الخ ، مع العلم بأن وزارة الداخلية المكلفة بالتجنيس هي من حصة بدر لصاحبها هادي العامري ؛ ووفقا للمثل العراقي الشعبي ( طبلجي والعرس لابنه ) فيما دعت كتلة بدر النيابية الشعب العراقي المنهوب امواله من هذه الاحزاب والمغلوب على امره بقوة سلاح الميليشيات التي تدربت في ايران وتدار من قبلها ؛ هذا الشعب فيه الملايين من العاطلين عن العمل والايتام والارامل والمعوقين والعجزة ونسب الأمية تصل إلى ستة ملايين طفل ومواطن وارتفاع مخيف في نسب متعاطي المخدرات بما يوازي نسب الأمية وتراجع الزراعة واضمحلالها لاول مرة في تاريخ العراق اضافة الى انهيار الصناعة وان اكثر من 10 آلاف مصنع لا تعمل ناهيك عن ديون العراق التي هي اكبر من الميزانية بمرتين ؛ وايضا التكنلوجيا صفر والحكومة الالكترونية صفر والاقمار الصناعية صفر والصناعة العسكرية صفر والبحوث العلمية صفر واشارات المرور صفر تنفيذ القانون صفر.. و..صفر و..صفر و..صفر و..صفر الخ ؛الموت يعصف بالعراقيين جوعا وقهرا ومرضا ولا احد يكترث بهم او لهم ، هؤلاء الخونة لا يدركون خطورة ما نحن فيه وان ادركوه فانه لا يعنيهم بشيء ، ومع ذلك يطالبون الشعب بالتبرع لنظيره الايراني جراء كارثة السيول التي ضربت اغلب مدن ايران الغربية التي بسسبها قامت ايران بتحويل السيول تجاه العراق فزادت في تدمير العراق اكثر مما هو مدمر والاكثر وقاحة ان هذه الكتلة الايرانية جملة وتفصيلا تمتدح اسيادها الايرانيين وتطالب الشعب بالتبرع وكأن تبرع السيستاني بنصف الاموال الشرعية لهم ليس بكاف وان على الشعب العراقي بيع ملابسهم وارسالها الى ايران لرد الجميل ، اي جميل هذا ؟! على انهم لهم الحق في التصريح بذلك لانهم غارقون في جميل ايران التي قاتلو وطنهم ومن ثم دمروه نيابة عنها وسرقو امواله وحولوها اليها ، هؤلاء الذين طبلو وهللو وتنادو الى قتال الامريكان واصدار قانون إخراج القوات الامريكية من العراق هذا المشروع تضاءل ويضمحل شيئا فشيئا بعد ان تذكرت جميع الكتل النيابية الداعية إليه وعلى رأسها ((سائرون)) التابعة لمقتده الصدر و((الفتح)) والعامري صاحب منظمة بدر والعصائب وغيرها انه لولا الامريكان لما وصولو الى ما هم عليه الان وانهم قادرون على اعادتهم الي ما كانو عليه ؛ فبعد أن صرحت هذه الكتل ان الفصل التشريعي الثاني سيشهد مناقشة المشروع وإقراره قانونا من قِبل البرلمان لكن يبدو ان المقترح أقرب إلى مناورة سياسية منه إلى حراك جدي في محاولة من قبل طهران وحلفائها للضغط على واشنطن ؛ ومن مهازل الزمن ان نوري المالكي يتحدث عن الوجدان والضمير الانساني وعن المقاومة في مواجهة امريكا وعن قضايا تتعلق بالقدس والجولان كما يتحدث عن خرق الادارة الامريكية للقرارات الدولية والقواعد الانسانية كما يتحدث هذا المعتوه عن معركة مفتوحة بينه وبين اسرائيل لا تنتهي باعتراف ترامب القدس هي عاصمة اسرائيل فهل نسي هذا ان ألإدارة الامريكية انتشلته من القمامة ووضعته في قمة السلطة في العراق وان امريكا احتلت ألعراق من دون مشروعية او تفويض اممي بل عن طريق القرصنة الدولية ؛ انت آخر من يتحدث عن الوجدان وألضمير الانساني وعن المقاومة وعن الشرف بعد ان بعتم الشرف والضمير قبل ان تبيعوا الوطن وما جريمة سبايكر ببعيدة .
نقول على من تضحكون؟ لقد فاحت رائحتكم ، وهل جائت تصريحاتكم هذه الا بعد ان عرفتم إن ترامب جاء لتقليم مخالب سيدكم الشيطان الفارسي في العراق والمنطقة ؟ .

ان عملية التهديم مستمرة على قدم وساق في عراق الديمقراطية الجديد وبمعاول من صدع رؤوسنا بمظلوميتهم سنين طوال في هذا البلد العربي الذي كان محصنا بقيم وأخلاق ومبادئ عروبية توارثها جيل بعد جيل لتاريخ يمتد لآلاف السنين حتى اخترق هذا الحصن المنيع مدعي الدين بل ان اكثرهم من لبس العمامة ليغرس في جسد العراق قيم الرذيلة والفجور من خلال مفاهيم وفكر مستورد بغلاف ديني اسلامي .
ان الفساد الذي نشره هؤلاء ليفت في عضد العراقيين برغم قسوته هو مسألة ثانوية قياسا بالعامل الاساس الذي يتطلعون اليه ؛ انه تفكيك الدولة العراقية وانهائها من الوجود هذا ما لن يتمكنو منه مطلقا.



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكثر ما كتب عنها للاستهلاك الاعلامي والدعائي .....… ...
- سرجون الاكدي رائد العلمانية واول من فصل الدين عن الدولة ………… ...
- خطة لاعادة العاكوب الي منصبه ......... الاحزاب الدينية اغرقت ...
- ويسألونك عن العراق ......... قل لهم : برهم يقول انه محظوظ
- الموصل المنكوبة والاخطار المحدقة بها والاياد الخبيثة
- العراق هو العراق واهله عرب اقحاح …..... ...
- العراق الديمقراطي بين فاسد وفاسد.. فاسد ...... ...
- الناس أجناس والنخوة ((بالراس لو بالمداس))
- العقل والهوى مؤثرات واقعية
- تحية لك في عيدك ايتها الماجدة
- لقد ذبحوك ياعراق من الوريد إلى الوريد
- 16 عاما العراق يدار بعقليات متخلفة تتحكم بمصير شعب باكمله .. ...
- في عراق الكهنة مزادات بيع وشراء الدرجات العلمية …….. لتقاطعه ...
- بغداد تفقدازقتها ونواديها
- اقل من لحظة كونية ..
- الى من يدعي بان في العراق حريات مطلقة ..اسرائيل تفضح عمائمكم ...
- لا يوجد شيء اسمه القرار العراقي فالعراق بقايا دولة بيد اشباه ...
- ان تكون حليفا لأمريكا أكثر خطورة من أن تكون عدوا لها ....... ...
- بعد مائة عام
- من سفك دماء ألعراقيين وسلب اموالهم ؟! ....... الحرب متلازمة ...


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد شفيق توفيق - بعد تجاوز ايران الحدود الدولية في العمق العراقي ( 30 60 ) كم ….. روحاني يعلن تعزيز التعاون الحدودي بين البلدين !!!!