أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 14/27














المزيد.....

القتال في القرآن 14/27


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6192 - 2019 / 4 / 5 - 12:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القتال في القرآن 14/27
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
سورة التوبة – آية 36:
الموضوع أعد باللغة الألمانية، ثم ترجمته لاحقا إلى العربية، عندما كنت مؤمنا بالإسلام، وما يكون بين مضلعين [هكذا] يمثل موقفي بعدما تحولت إلى الإيمان العقلي اللاديني.
«وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً.»
المبرر واضح:
- كونهم هم الذين اتخذوا قرار التعبئة العامة لمواجهة المسلمين، فلا بد من مواجهة ذلك بتعبئة عامة مثلها. [هذا إذا ما عولنا على هذا النص مجردا، أما إذا رجعنا إلى حوادث التاريخ، فسنجد الظلم والعدوان من الطرفين، وقد يصل بعض المحققين إلى أن المشركين أو اليهود هم الذين بدأوا الممارسات العدوانية، وكما سيذهب محققون آخرون ربما إلى أن المسلمين هم الذين كانوا البادئين به، فالمعركة الأولى (بدر) كان المسلمون قد داهموا قافلة تجارية لقريش، وهذا ليس مهمة هذا الكتاب.]
سورة الحج – الآيتان 39 و40:
«أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتلونَ بِأَنَّهُم ظلِموا وَإِنَّ اللهَ على نَصرِهِم لَقَديرٌ، الَّذينَ أُخرِجوا مِن دِيارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ، إِلّا أَن يَّقولوا رَبُّنَا اللهُ. وَلَولا دَفعُ اللهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ، لَّهُدِمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَّصَلَواتٌ وَّمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللهِ كَثيراً؛ وَّلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَّنصُرُهُ، إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ.»
ومبررات القتال هنا:
1. «أُذِنَ للذين يُقاتَلون»: واضح هنا أن قرار القتال حاصل من الطرف الآخر، فإذن القتال هنا بسبب أنهم قوتلوا. [الدفاع عن النفس للذين يقاتَلون حق لا ينكره أحد، لكن المطلوب دائما التحقق من كون المدعى مطابقا للواقع، وبأي مقدار كانت هذه المطابقة. وقولي هذا لا يجب فهمه على أن الواقع كان على غير ذلك، لكن أقول هذا متروك للباحثين التاريخيين، وليس هذا مجال بحث هذا الكتاب.]
2. «بِأَنَّهُم ظلِموا»: ومورس ضدهم الظلم. [نفس الملاحظة أعلاه.]
3. «الَّذينَ أُخرِجوا مِن دِيارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ إِلّا أَن يَّقولوا رَبُّنَا اللهُ»: التشريد والتهجير، لا لسبب إلا لأن عقيدتهم لا توافق ذوق الآخرين، ولذا عُبِّر عن ذلك بمجرد القول، أي التعبير عن العقيدة بعبارة «رَبُّنَا الله»، لا أكثر ولا أقل. [وفي التاريخ القديم والتاريخ المعاصر شواهد كثيرة على أن الضحية عندما يتحرر من جلاده يتخلق بنفس أخلاق جلاده، فيمارس ما كان يستنكره من فعل الجلاد. فهل يجرؤ أحد أن يقول «لا وجودَ لله ولا لأي إله»، أو يقول «لا إله إلا الله، ولا أحد رسول الله»، أو يقول «الإسلام وسائر الأديان نُسِبَت إلى الله افتراءً عليه»؟]
4. «لَهُدِمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللهِ كَثيراً»: هدم أماكن العبادة والمساجد والمراكز الثقافية والمتاجر وسائر موارد العيش. [لكن الآية لا تتحدث عن حدوث مثل هذه الأمور، فمن أين جئتُ آنذاك بدعوى أن هذه الممارسات من مبررات القتال، فالنص لا يعدو كونه يفترض أمرا كان سيحصل، لولا مشيئة الله حسب الآية بدفع ذلك عن الناس ببعضهم البعض. ثم إن المسلمين سمحوا لأنفسهم طول التاريخ بهدم المعابد والرموز المقدسة لبقية الأديان، أو بتحويل معابدهم (الكنائس مثالا) إلى مساجد للمسلمين، وإذا قيل إن سلوك المتطرفين والإرهابيين (القاعدة، طالبان، داعش ...) لا يمثل بالضرورة الإسلام، يرد على أن كل ذلك ما يمكن إسناده بأدلة متينة من الكتاب والسنة.]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتال في القرآن 13/27
- القتال في القرآن 12/27
- القتال في القرآن 11/27
- القتال في القرآن 10/27
- القتال في القرآن 9/27
- القتال في القرآن 8/27
- القتال في القرآن 7/27
- القتال في القرآن 6/27
- القتال في القرآن 5/27
- القتال في القرآن 4/27
- القتال في القرآن 3/27
- القتال في القرآن 2/27
- القتال في القرآن في 1/27
- لماذا أعتبر نشر مقالاتي في نقد الدين في غير بابها المناسب
- افتقار القرآن للتنقيح مطلع البقرة مثالا
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 17/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 16/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 15/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 14/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 13/18


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 14/27