أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - ربما لا أكون امرأة متدينة














المزيد.....

ربما لا أكون امرأة متدينة


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6192 - 2019 / 4 / 5 - 04:05
المحور: سيرة ذاتية
    


ربما لا أكون أمرأة متدينة ولكني أمرأة مؤمنة ومؤمنة بقوة الدعاء الدعاء بالخير وليس بالشر أبدا فقد أوصتني أمي أن لا أدعو على أحد وأن أترك هذا للقدر والزمن فهو له تصاريف عجيبة لن ندخل بتفاصيلها. .. وشيء آخر تعلمته منها حين أضع رأسي على مخدتي لابد أن أحاسب نفسي باسترجاع ما عملته في يومي هل اذيت أحد ما ؟ هل اخطأت بحق أحد؟ ؟؟ لأكون متصالحة مع نفسي و أنام ول أعتذر ممن أخطأت معهم. منذ 4سنوات هنا في الغربة أدعو بالخير من قلبي للآخرين ولمن أحبهم لكن لم تسنح لي الفرصة ل أخطأ بحق أي إنسان. . ما هذا لا أريد أن أصبح ملاكا! ! ولكن هذا هو الواقع لاشيء يجعلنا نفعل ذلك. .. الأمان متوفر الكهرباء متوفرة خلال 4سنوات انقطعت 3 مرات لمدة دقائق معدودة فقط. .. وحتى حين يقطعوا الماء للصيانة يخبرونا قبل فترة بوضع إعلان على كل شقة لنكون مستعدين والقطع ساعات قليلة فقط. .. وكأن النظام هنا يساعدنا على أن لا نخطىء. .... الحر فترة مؤقتة تموز و آب وهنا آب اللهاب مالتهم 30 درجة الحرارة إن كثرت كلش .... الناس ودودين لايمكن أن ترى مظهر أو تصرف بعنصرية حتى وإن وجدت!!! مادمت تمشي أنت أو غيرك عدل ولا تخرق أي قانون. . لن تفلت أعصابك وتخطىء. ... اليوم كان جميلا بوجود فؤاد الصغير وتيم .. تغدينا معا. لكنهم غدا سيكونون ببيت جدهم الآخر لأن جدو مالتنا كسرت يده وصعوبة تنقلي أنا. ولأن عطلتهم باقي لها كم يوم للرجوع للمدرسة لابد أن أؤمن بالأمر الواقع وأن هذي هي الحياة يوم تقهرنا ويوم تفرحنا. .. ساعدت رفيق دربي باللبس لأن صديقا مر عليه وذهبوا لسيد جواد وستتوقعون أن سيد جواد معمم لا إنه واحد من ال 5 شيوعيين الموجودين في كالكري ولكنه من النجف ومن سادة النجف. .. أبو رامي فنان تشكيلي و رفيقي تعرفوه وسيد جواد حجيتلكم عنه. . أنا أحب أن يخرج رفيق دربي.. يتناقشوا ويتحدثوا ويتبادلوا تجارب جديدة وأفكار أيضا مادمت أنا لم ألق تؤامي الفكري هنا. .. في بغداد هناك أصدقاء وأصحاب وأقارب تستطيع أن تراهم. .. انا أتذكر الآن عام 2008 حين أتت إلى بغداد المناضلة سعاد خيري وابنتها الرائعة وداد واصبحن صديقاتي. .. ألقت علينا محاضرة رائعة. وكنت أنا قد حضرت مقاطع قليلة عن سيرتها الذاتية والنضالية وكانت شابة بكل معنى الكلمة ب أفكارها المتطورة و ثقافتها الفذة والعجيب أحسست وقتها أن هناك من تغار منها ولا تريد أن نقدمها بصورتها الجميلة. ... امرأة ربما تجاوزت الثمانينات ومع هذا نشرت لها فديو قبل يوم وهي في السويد وبصوت صافي تغني للحزب وللناس وللشهداء. . إحتفال صغير في بيتها في استوكهولم السويد نعم كبرت كم سنة عن 2008 ولكنها لاتزال معطاءة رغم ثقل الزمن. . كم احببتها ولا أزال هي و العزيزة وداد التي هي امتداد إنساني لها. محظوظون من ولدوا ب الثلاثينات وعاشوا الأربعينات والخمسينات وهم شباب. إنهم أناس لن يتكرروا. ..للأسف ليس لدي صور لها حين جاءت ب 2008 ولا لمحاضرتها. أنا الآن أفكر أنا هنا وهم بالسويد وهناك حبل سري يربطني بهم كما يربطني مع أم بشرى (نجية) هي أيضا بالسويد وسافرة جميل حافظ ونقية أم سلام وشميران وأم عمار وأم دريد وأم فراس وتلك المنداءية الرائعة أم مهند التي لا أدري أين هي الآن كم حملن السوق الخيري للرابطة عام 2004 على اكتافهن ونحن في بيت الرابطة الأول في علاوي الحلة. ... وأتذكر إحتفال الرابطة الاول شتاء 2004 كان جميلا جدا عرفت فيه أم سلام زوجة حمزة سلمان المناضلة ودنيا رامز أم كفاح البطلة الشابة هي أيضا الآن في السويد ربما لو كنت أنا في السويد لما أحسست بالوحدة والغربة ولوجدت نساء مثلي لأن كالكري ليس فيها على حد علمي أمرأة مثلهن. ..كانت هناك رهبية وابنتها لينا وأم دريد وأم باقر وأم كرم أنيسة الجميلة التي لم تعد تسأل عني لأنها زعلانة ولم أكن أظن أنها ستزعل أبدا من شيء لم يكن شخصي وإنما من أجل عمل الرابطة وكانت هناك مفيدة الطاهر وكوكب و شيماء سميسم و نجلاء الفضلي التي لم أر مثلها في بغداد ثقافة وتضحية من أجل الفكر الإنساني وكانت د خيال الجواهري ولانزال متواصلات معا د خيال التي حين ذهبنا لنبارك لها على بيتها قبل سنوات قليلة كانت قد أعدت لنا وليمة ولا اشطر طباخ يعملها. . كنا أنا و سافرة جميل حافظ ود بثينة شريف (سلامتها ) كان الأكل لذيذ جدا جدا والكلام الذ والكعدة حلوةةةةةةةةةةة هل أجد هنا في كنداااااا مثلهن رفيقات وصاحبات ؟؟ طبعا لا هل تعرفون لماذا قلت عن الأكل لذيذ لأني دايما اقارنه مع أكل والدتي لأنه يشبهه ولأن والدتي من النجف وسكنت البصرة فترة كان هناك شيء في طبخ د خيال ذكرني بأمي الغائبة . وأم عمار تلك المناضلة التي كانت تحدثنا لأنهم في العمارة في 63 فقد سجنوا النساء في بيت المختار! وقتها الحمدلله! !!! أم عمار الجميلة اصابعها من ذهب كوالدتي في الطبخ. .. ماذا أذكر لاذكر. . كلهن لا وجود لمثلهن في كنداااااا .. لهذاااااااااااا أعتقد شيء طبيعي أن لا أخرج هنا إلا ماندر. . تعودت على العلاقات الحميمية وليس العابرة فالعابرون كثير في حياتنا.... أما سافرة جميل حافظ فقلبها وبيتها مفتوح للكل. . لا تتحدث بسوء عن أحد وأكبر من أن تسأل عن أشياء تافهة و متسامحة مع الكل. . تأخذ الأشياء ببساطة ورقي ولا تفسر شيء بغير قصده ..... وكثير من رد طيبتها للأسف بخيانة أو إنكار الجميل. ... تواضعها كبرياء يعرفه من يعرفها بصدق ويحبها. . وأم نضال (وعد هاشم) المرأة المنداءية الجميلة التي لم تغادر ساحة النضال أبدا رغم سنها وانقطاع المواصلات كانت تأتي مشيا من البياع حتى ساحة التحرير وكانت في مقر الرابطة ببيت الدروبي تأتي كل أسبوع مرة يوم خفارتها بالرابطة من الصبح للعصر. . الوحيدة التي كانت ملتزمة معي حينها من 2008 إلى 2011 كانو تخرج بالمظاهرات وكانت تشارك على قدر مساعدة صحتها لها إلى حد مجيء تقريبا إلى كنداااااا. أتمنى لهن الصحة كلهن جميل أن تعرفك الأيام ويعرفك الفكر لأناس قل مثيلهم .... أما العزيزة أم عباس نعم عرفتها بعد 2004 ولكنها تسكن القلب. .. أنا الآن تعبت من الكتابة وساكمل لاحقا



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق احمداوا
- موضوع للنقاش
- مقدمة الخدمة (الكير كيفر)
- لولاي
- شكرا لكندا
- تلفريك بانف
- نهاية عام 62
- أبي
- حدث في 28 أكتوبر 1970
- رثاء ثابت الجميل
- قهر وحزن
- غني معي غني
- عندما....؟؟؟ ولماذا....؟؟؟
- زوار ما قبل الفجر
- إمرأة عاملة
- لم تصل خط النهاية
- صعب جدا
- الهالة الشخصية وأسرارها
- هل كانت الريح
- الفحل منهم


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - ربما لا أكون امرأة متدينة