إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 20:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تدريس المواد العلمية بلغة أجنبية،
وتقديم لوحة فنية جمعت ترانيم مسيحية ويهودية مع أداء الأذان الإسلامي ..
موضوعان جعلا الكثيرين يعْدُون طَوْرَهم، ويُخْرِجون مخبوءَ ضمائرهم، وهمْ .. يسخرون ويعيبون ويشجبون ويستنكرون ويستدلّون ويكفِّرون ويخوِّنُون ..
المؤلم في هذا المشهد أن هناك من يمنح نفسه "زعامة/قيادة" هذا "الحراك".
ينوب ـ دون سند ـ عن "الجميع"
ويعلن ـ متطوعا ـ عن موقف "الجميع".
وينسب الأحاديث والمواقف "للجميع".
ـ وباختصار ـ يتحدث بلسان "الجميع".
لم أوكِّلْ أحدا ليتحدث باسمي.
ولم أعلن قصورا فكريا حتى ينوب عني غيري في التفكير.
ولم أُطلِع أحداً على أفكاري حتى ينوب عني غيري في التعبير.
وما عبّرت عنه من أفكار، لم أسمح بتحريفه أو نسبة نقيضه إلي، أو نسبة ما لم أقله ـ أصلا ـ إلي.
ما أذنت لأحد أن يخلق لي "مواقف ومشاعر" .. ثم يتلاعب بها كما يشاء، مدعيا أنها لي.
أنا نموذج مجتمعي لغيري من ملايين البشر، الذين تُكيّف "مواقفُهم" وتقوْلَب، في غرف العمليات المظلمة بأيدي مومياوات محنطة تخاف من ضوء النهار.
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟