أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - إلى الأخوة الإسلاميين السوريين : ليس لنا أي يد في هزيمتكم














المزيد.....

إلى الأخوة الإسلاميين السوريين : ليس لنا أي يد في هزيمتكم


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6189 - 2019 / 4 / 2 - 21:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الإخوة الإسلاميون السوريون : أعتقد أنه لا يمكنكم اتهام العلمانيين السوريين بأي مسؤولية عن هزيمتكم للمرة الثانية على التوالي في أربعة عقود أمام الديكتاتورية التي تسمونها بالنظام النصيري .. لا أعرف من تحملونه المسؤولية عن هزائمكم هذه في تحليلاتكم لكن لا يمكنكم البتة أبدا أن تتهموا العلمانيين السوريين بأية مسؤولية عن هذه الهزيمة .. لقد بررنا كل أفعالكم و لا أقول جرائمكم , و العياذ بالله , على أنها ردات فعل على جرائم النظام و حلفائه حتى عندما ذبحتم و سحلتم علمانيين يزعمون أنهم مؤيدون للثورة وجهنا أصابع الاتهام إلى النظام و عندما اتهمكم أساتذتكم و أصدقائكم بالأمس و لا أقول أسيادكم , و العياذ بالله , بالإرهاب دافعنا عنكم أمام العالم بأسره كمكافحين في سبيل الحرية و عندما كفرتم النظام النصيري تحدثنا نحن عن العلوية السياسية و دافعنا عن طائفيتكم على أنها رد فعل على طائفية النظام و بينما تكفرون من ينتقد أفعالكم و شريعتكم و تسلخون جلده إن استطعتم نعتبره نحن مصاب بالإسلاموفوبيا و مستشرق و نيوحداثي و نيوكولونيالي و معادي للإنسان و نصف مجرم و ثلاث أرباع نازي و عنصري مية بالمية و عندما مزقتم خصومكم من كل الأطراف صفقنا لكم و صمتنا و نظرنا في الاتجاه الآخر و عندما لوحتم ببنادقكم في وجه الجميع اعتبرنا أنكم تلوحون بها في وجه الديكتاتور و أن هذه هي الحرية نفسها دون لبس أو شبهات , هذا هو بالظبط ما تريده الجماهير على الرغم من أنف كل الإيديولوجيات التي لا تفقه ما تفقهون .. لا يمكنكم اتهامنا باي تخاذل و لا بأية مسؤولية عن هزيمتكم المركبة .. اللهم هل بلغت ؟ اللاهوما فاشهد



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا وجود لحداثة عربية
- بدلا من بيان بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية , محاورة ...
- رد فعل مباشر على عملية نيوزيلندا
- عندما تكون -الحقيقة- مؤدلجة و مسيسة
- من اجل عالم حر و سعيد
- لماذا ما زلت أسمي نفسي أناركيا
- أوهام لا تموت
- قراقوش و صلاح الدين و هوسنا الهوياتي
- كارل ماركس أم جوردانو برونو
- المجد للأوهام , للخراب , للجنون , للأبوكاليبوس
- سياسات الهوية و الانتحار الجماعي
- ثوب رانيا يوسف الذي فضحنا
- ماذا كنت ستفعل في طهران 1978 أو بتروغراد 1917 ؟
- الوطن و الجماهير و الشعب الذي ينتصر - عن الآلهة التي تخوننا ...
- مكاشفات
- فشل مشروع الحداثة
- حوار مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري عن ميليشيا ...
- الملهاة السورية
- أخذتنا البصرة على حين غرة
- من استبداد إلى استبداد و من سجن إلى آخر و من كذبة إلى أخرى


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - إلى الأخوة الإسلاميين السوريين : ليس لنا أي يد في هزيمتكم