أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني .. قتل القتيل و البكاء في جنازته!!














المزيد.....


الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني .. قتل القتيل و البكاء في جنازته!!


سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)


الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يزال الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني والطاغوت السياسي يذرفون دموع التماسيح على قتلى هجوم كرايست شيرش . يصدرون البيانات والمقالات والتحليلات الجوفاء المليئة بالحشو الزائد الذي يقتبسونه من بطون كتبهم المحتوية على كثير من الأباطيل والتآليف والتخاريف المنافية تماما لدين الإسلام والداعية لفكر الإرهاب والعنصرية والتمييز . فالإيمان والإسلام هما الالتزام بالتعايش الأمني والسلمي وفقا لوصايا وتوجيهات الرب الخالق الذي أخرج الناس من بطون أمهاتهم أحرارا في نفوسهم وفي أفكارهم وفي آرائهم وفي كيفية تدبير وإدارة شؤونهم وفي معتقداتهم (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)، فالرشد هو هذه الوصايا والتوجيهات التي أنزلها الرب على كل الرسل من نوح إلى محمد، ليهتدي بها البشر ويطبقونها بما يتناسب مع زمانهم ومكانهم، ويعيشون في مجتمعات يسودها الأمن الذي هو الإيمان ويسودها السلم الذي هو الإسلام . أما الغي فهو التسلط على الناس واستعبادهم وحكمهم رغما عن أنوفهم، ومصادرة حقوقهم كحرية الرأي وحرية التعبير وحرية الفكر، والسيطرة على ثرواتهم والعبث بها بلا حسيب ولا رقيب، وقتلهم وسحلهم وحرقهم وإذابتهم وإعدامهم بالمئات وسجنهم واغتصابهم ذكورا وإناثا . و الغي هو أيضا إدعاء وكالة الله في أرضه وعلى عباده، وممارسة الإرهاب الفكري وحجب حقائق الإسلام الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء، والقيام بنشر الأباطيل والتخاريف والتحاريف . و إذا قمنا بالتفكير والتحليل السليم لحادثة هجوم كرايست شيرش سنجد أن هذا الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني هو المتسبب الأول في الهجوم على كرايست شيرش فهذا الثالوث الكهنوتي هو الذي زرع الفكر الإرهابي التفخيخي التفجيري الانتحاري في عقول المجرمين الذين اعتدوا على الناس في كنائسهم ومعابدهم ومؤسساتهم ونواديهم وملاعبهم وطائراتهم وقطاراتهم بل حتى في شوارعهم، فكان هجوم كرايست شيرش وما سيأتي بعده هو الرد المباشر على الإرهاب الذي يمارسه هذا الثالوث الكهنوتي بواسطة جنوده المنتشرين في جميع أنحاء الأرض والممولين من الطاغوت السياسي . لذلك فليعلم الجميع أن هذا الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني هو الراعي والمتسبب في هجوم كرايست شيرش، وحليفهم الطاغوت السياسي هو الممول له، ولذلك أنا أحمل هذا الثالوث الكهنوتي و الطاغوت السياسي المسؤولية المباشرة عن هذا الهجوم. و أن الأرواح والدماء التي سالت في مسجدي الضرار معلقة في رقاب الثالوث الكهنوتي و الطاغوت السياسي، وقد جاء في القرآن (ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) وقد قام القاتل برنتون تارانت بتطبيق هذه الآية تماما ، و ليعلم هذا الثالوث الكهنوتي أن معنى هذه الآية قد جاء في كل الكتب التي أنزلها الرب وليست حصرا في القرآن . و لذلك أنا أطالب بتحويل القاتل برنتون تارانت إلى محكمة الجنايات الدولية لتكون محاكمة عالمية تشمل جميع رؤوس الثالوث الكهنوتي والطاغوت السياسي بسبب نشرهم و تمويلهم للإرهاب الذي نتج عنه هذا الهجوم كردة فعل ، ويجب سجن رؤوس الكهنوت والطاغوت مع القاتل تارانت في زنزانة واحدة . وإذا لم تتم المحاكمة على هذا النحو فأنا أطالب بإطلاق سراح برنتون تارانت فورا وتعليق قضيته ومناقشة هذا الأمر في الأمم المتحدة . وأطالب السيدة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن بالإعتذار عن الخطأ الكبير الذي ارتكبته بارتدائها ما يسمى الحجاب وسماحها بإذاعة ما يسمى الآذان عبر الراديو والتلفزيون ظنا منها أن هذا مؤاساة وتعزية لأهالي الضحايا !!!! في حين أن ما يسمى الحجاب والآذان هي من الأباطيل التي اخترعها الثالوث الكهنوتي المشارك في الجريمة، فليس هناك ما يسمى حجاب،كما أن النبي محمد كان ينادي للصلاة بالناقوس . فكان يجب على السيدة جاسيندا الاكتفاء بجمع التبرعات لأهالي الضحايا و تحريك تحقيق دولي في قضية مسجدي الضرار . و ليكن في علم هذا الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني أننا نحن الشباب فاطنون لألاعيبكم و أخاديعكم و تواطئكم مع الطاغوت السياسي الجاثم على صدورنا الكاتم لأنفاسنا فها أنتم تتحالفون معه على مصادرة حقوقنا و تبررون له ذلك بفتاويكم الشيطانية بل وصل بكم الحال إلى التنافس فيما بينكم من أجل الفوز بحظوة مائلة و وظيفة زائلة و تحرضونه على بعضكم البعض فهاهو السني يحرض على الشيعي و الشيعي يحرض على السني و الكهنوت القرآني المتدثر بالإصلاح يحرض على السني و الشيعي، لنا عقول نفهم بها ديننا الذي هو الإسلام الذي هو الإلتزام بالتعايش في سلام مع كل الأنام في ود وئام و تجرد و احترام . و ليكن في علم الطاغوت السياسيي أنه مهما امتلأت كرشك وكبرت بطنك بالسحت الذي تتناوله من أموالنا وثرواتنا و زاد وزنك على صدورنا فكتمت أنفاسنا إلا أننا لن نستسلم وسنقاوم و نكافح حتى ننحيك عن صدورنا فإما أن تفر هاربا أو نحاكمك أو نقتلك وما أمثالك ببعيد .



#سعيد_المجبري‎ (هاشتاغ)       Saeed_Almajpari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8‏ ‏خواطر عابرة عن حقوق المرأة
- يا ربنا يا خالقنا .. هذه أسئلة تحيرنا .. و هذا تقرير عن حالن ...
- هذه الآيات لن نحذفها ... و هكذا نفهمها
- الوصايا العشر هي قواعد الإسلام .. و ليس هناك ما يسمى أركان
- سفاح كرايست شيرش و سفاحو الوطن العربي!!.. الجريمة واحدة
- لسان العرب العاربة و لغة المستعربين !!
- الفواحش و عقوباتها و درجة خطورتها على المجتمعات . و هذا ما ح ...
- الإرعاب الطاغوتي و التبرير الكهنوتي !!
- الشعوب من ينقذها من إرهاب المستبدين ؟
- الأضلع العوجاء بين آدم ابن حواء و عيسى ابن العذراء !!
- هل سينال الأغلبية المطلوبة ؟
- عبادات محرفة
- اقتحام و اصطدام و انهزام
- مستشار الشرير و تخويف القوارير و الهروب المثير !!
- الشعب بين مطرقة المستبد و سندان الهوس الديني!!
- الطاغوت و الكهنوت و الفزاعة الوهمية !!
- القتل لغسل العار و الرجم بالأحجار


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - الثالوث الكهنوتي السني الشيعي القرآني .. قتل القتيل و البكاء في جنازته!!