ذكريات مندلي

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 22:52
المحور: المجتمع المدني
    

تدوين :احمد الحمد المندلاوي
## كان لقاء جميلا مع المربين المتقاعدين و المثقفين من أهالي مندلي ،وبدا التجمع في بستان الاستاذ حسن بازك – مندلي يوم 9/10/2019 م مع أنسام الربيع و زرقة السماء في مندلي العريقة,, كلمات و خواطر منها خاطرة الاستاذ احمد نعمان المندلاوي
** جلستُ صباحاً ،أتذكرُ صبايَ، مدرستي مراسمُ رفع العلم،أتذكّرُ طفولتي ألعابي البريئة في ليلها الأظلم،جلستُ و خواطري مشحونة بالأسى و الهمم والألم ،على مدينتي و قلبي صبراً يلهم،و أنا أصرخُ : علام هذا الوجومُ و لم اختنقتِ النجومُ،و هل يبنى ما تهدم.
و هل ما صدعته الهجرة و النوى يترحم .
و اذا بعابر سبيلٍ يسمع صراخي فيجيبني نعم نعم..
تبنى الأوطانُ بسواعدِ رجالها و أخوالها و أبناء العم..
ترصُ قواعدها بالمحبة و الأخاء و السلم
أعقدوا جلساتكم في دواوينكم ،فأنتُم أهل الضيافةِ و الكرم أكتبوا ،وقعوا بنفسِ القلم،علة أن توفوا بالعهد و الذمم..
أعيدوا حضارتها و نضارتها كما كانت في القدمِ،و من ينقضُ العهد يتحمل لوم الاجيال و التاريخ الى يومِ الندم.
تدوين :احمد الحمد المندلاوي
موسوعة مندلي الحضارية
9/3/2019م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات