أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - علمانية و حداثة عربية كلعب الذراري ..














المزيد.....

علمانية و حداثة عربية كلعب الذراري ..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 00:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



" التنوير عندنا و في العالم العربي و الاسلامي موضة و غرائز و حملة مسعورة ضد الدين "

و

" استغلال لنقص تكوين الناس و ثقافتهم السطحية التقليدية القنوعة و الهشة "

" يقول بن شيخة بشير " كانط الجزائر " على صفحته ما يلي /

" عاشت شعوب اليونان أكثر من 10 قرون مثقفة، تقرأ وتكتب، وتسجل كل ما يدور في

جوارها، ولم تذكر نبيا واحدا عرض عليها ديانته السماوية "

هذا هو التنوير عند بن شيخة بشير " الإستغناء عن الديانة "

و يدعونا لدراسة مقارنة الأديان و أنا أيضا أدعو الناس ذوي الرسوخ العلمي أن يفعلوا ذلك

بل يتهم المتدينين بأنهم دون ذلك المزعوم صاحب العقل الديكارتي و النور الكانطي بشير بن شيخة..

ما أبعدكم عن كانط و ديكارت..

بن شيخة بشير و جماعته يقولون لكم أتركوا الدين فهو ليس ضروري..

و يربط بن شيخة الدين بدور وظيفي بيولوجي و مادي من خلال سياق تاريخاني معزول و جزئي باستدعاءه المثال اليوناني الذي سأتحدث عنه في مقال مستقل..

" بن شيخة بشير " و جماعته لا يفهمون لا الدين و لا التنوير و مهمهتم أخرى غير " التنوير" ..

بل معاداة الدين و تفريغ المجتمع من الدين و التدين و نشر اللادينية و الإلحاد بالتبعية و كنتيجة مختبئة لمبتغاهم لكنها باتت جلية..

و من يناقش " فيلسوف التنوير الجزائري " " بن شيخة بشير " أو " الفيلسوفة التنويرية " " الجليلة " " هاجر حمادي " او " المفكر الأنواري المحاور و المناظر السجالي " " السعيد جاب الخير " الخ ...

و هي صفحات ماقع لها نفس المهمة الايديولوجية النضالية الفارغة و الشعاراتية ...

من يناقشهم و يعارضهم يقولون له و ( يتوهمونه تعجيزا ) " أعطنا فقط نظرية في معالجة الفقر"

و هو كلام غير متخصص و سطحي نعم سطحي و مثير للضحك مغالبة بلا حجة علمية بل بالشعاراتية و الكلام الفارغ...

بن شيخة و صحبك هاتوا أنتم من عندكم مشروعا للنهوض لا نقلا و انتحالا و تقليدا أعمى مجتثا عن سياقه و عموميات و شعارات من الذين لا يسمعون بكم و لا يعرفونكم

بل أعطنا مثلا نظرية إقتصادية او تنموية مبتكرة لا مقلدة تقليدا أعمى لا تفهمنها تارة أنت و صحبك ..

لا تقلدون يا سلفيين ماضويين و مقلدين ببغاويين و حرفيين و محرفين لفكر و منجز الغرب متصاغرين أمامه بلا عقل و انية ...

أنت و من في مسارك مهمتكم أن تتحدثا في عموميات فجة...

قم بمناداة الناس أو النخب و اشتغل على مشروع ليس فيه محاكاة و تقليد طفولي و قدمه للناس سنعتنق دينكم و نتبعك ميا عباقرة و نوابغ ..

ما تنسبه لنفسك هو ليس لك و لن يكون ..

عندها سنبايعك تحت مقر البريد المركزي أو عند مدخل قصر المرادية بالجزائر...

جعجعات بلا طحين ....

و لعب صبية و ذراري و مراهقين..

مرد أهواء و غرائز تخشون عليها من الدين...

فلا حداثة و لا علمانية ولا هم يحزنون..



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروج عربي و البيرة فرانساوية ...علمانية الغرائز المنفلتة
- في الإيمان و الإلحاد : أسئلة الشك في منظومة العدم و اليقين ا ...
- التناقض الإيراني منزلة المعارضين للحكم عربيا عند إيران
- في سجن العقل بعنوان جزأرة الإسلام
- المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و المتفلسف
- النظام التربوي الجزائري الراهن و تدريس الأدب و اللغة العربية
- هل تستحق أن تحمل كل فكرة و كلام صفة الرأي
- نزعة الوصاية باسم المرجعية عند ذوي تخصصات الشريعة الإسلامية
- الخوف من الله في غير موضعه ..
- في السرب و القطيع و الطير محلقا في السماء
- رسالة من خبير جزائري في التربية إلى وزيرة التربية الجزائرية
- أبو يعرب المرزوقي فيلسوف تونس و تحامله على الشيعة
- في التراث و التجديد بين الداخل المستعجل و الخارج التأسيسي : ...
- في المذهبفوبيا ..
- هذا دينكم لا دين الله أيها الأعراب ..
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (1)
- تهنئة الى إخواننا المسيحيين العرب و غير العرب
- الأصوات النشاز تغلق على نفسها لتستبعد النخب القديرة خوفا من ...
- حول تقي الدين ابن تيمية .. (1)
- أركون ..السنة ..و الشيعة بين الرفض و التقبل


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - علمانية و حداثة عربية كلعب الذراري ..