أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام فضيل - الاسلامويون مازالو يصرون على الغاء العقل وتكريس منطق القوة بدل الحوار














المزيد.....


الاسلامويون مازالو يصرون على الغاء العقل وتكريس منطق القوة بدل الحوار


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في العام 1993 سئل الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني ‘ في لقاء اجراه معه محمد حسنيين هيكل ونقلته قناة ل-بي - سي- اللبنانية‘ عن تهميش القوى العلمانية واهمها اليسار ‘ التي شاركت بازاحة الشاه عن الحكم عام 1978 في ايران ؟
ولماذا استفردت القوى الاسلامية بالحكم بعد ان كانت تدعي المطالبة بالحرية للجميع ؟
وكان رده ‘ ‘ نعم لقد شاركت هذه القوى وبالاخص اليساري منها بالثورة ‘ولكن الشعب هو الذي رفضهم !
وليس القوى الاسلامية بعد سيطرتها على الحكم !
قال هذا ‘ وهو من المشاركين اي رفسنجاني بصياغة ‘ الدستور الايراني ‘ بعد الثورة ‘ الذي لايسمح ولحد الان بحرية الترشح حتى للكثير من الاصلاحيين من الاسلامين انفسهم ‘
وما حصل مع انصار خاتمي في الانتخابات الاخيرة يؤكد ذلك .
واعيد هذا الكلام من قبل رئيس البرلمان العراقي الجديد يوم الاحد الماضي من على قناة الجزيرة في اول حوار له ‘بعد ان انتخب وبطريقة المحاصصة ‘ الجارية في العراق الان ‘
قال ذلك بعد ان سئل لماذا استفرد الاسلامين بالسلطة وابعد العلمانيين ؟
فردد نفس الكلمات وزاد عليها بعض جمل الاستهزاء !
حيث قال من هؤلاء ؟ هؤلاء الفاشلين الشعب هو الذي رفضهم .....‘
وهو يعرف مثلما العالم كله يعرف من خلال المتابعة اليومية لما يحدث في العراق ‘ بسبب وجود القوى الكبرى هناك ‘ لهذا يتابع العالم ادق التفاصيل التي تجري في العراق ‘
فما بالك بالعملية السياسية فهذه لايمكن لاحد من الساسة الجدد ان يخفيها مهما حاولو‘
ولهذا كان يجدر بالسيد رئيس البرلمان الجديد ان يتحدث ولو بقليل من الواقعية كي تكون هناك قيمة لما يقول ‘
والسؤال ‘ هل ان احدا من العراقيين وغيرهم لم يشاهد ما احرق من مقرات العلمانيين الوطنيين وقتل عدد من مؤيديهم في افضل المناطق من حيث الهدوء وقبول العملية السياسية ؟
اما فيما يعرف بالمناطق الساخنة ‘ فهذه يصعب وصف حالة القوى العلمانية فيها ‘ حيث يقتل من يشك انه يتعاطف معهم !
وبطريقة متوحشة تشبة ما فعله الارهابين في الجزائر مثل قطع رؤس الاطفال والنساء ‘ بالفؤس والسواطير .
وعلى سبيل المثال وليس الحصر ‘
عدد الشهداء الذين ذبحو خلال هذه الثلاث سنوات‘ من القوى العلمانية الوطنية ‘ في مدينة صغيرة ‘ معروفة بماضيها الجميل واعتدال اهلها ‘ مثل مدينة بهرز ؟
هذا يعطي صورة واضحة عن بقية المناطق .
ويكذب ما قاله محمود الهاشمي ويردده الكثير قبله وبعده من اغلب القوى الاسلامية الاخرى ‘
وهنا نتسائل‘ هل يمكن‘ اي ‘ حركة سياسية ‘ لايسمح لها بفتح مكتب رسمي ‘ بالكثير من المدن ‘
ويقتل من يتعاطف معها .
ومن ثم يردد الكلام البائس ‘ من ان الشعب يرفضها ‘ فهل سمح للشعب ان يصوت لبرنامج ‘
ام اجبر ‘ بطريقة او اخرى على التصويت ‘ للطائفة والقومية ‘ والقبلية ‘
اعتقد ان الكلام عن رفض الشعب لقوى وطنية قبل ان يستمع اليها ‘ كلام لايردده سوى ‘ الانظمة العربية المهترئة والحركات ‘ الاسلاموية ‘ في الشرق الاوسط ‘
لانهم مازالو يصرون على الغاء العقل ‘
وتكريس ‘ منطق القوة ‘ الذي يغيب فيه الحوار ‘ والتنافس ‘ على اساس ‘ البرامج الهادفة ‘ويحل محلها برامج الجلد والتكفير وقطع الرؤس .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل ...
- في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من ...
- البعثيين بدئو العودة الى السلطة مستغلين صراع العوائل والحرام ...
- الحزب الشيوعي متمكن من مراجعة كل شيئ مهما كان مؤلما لهذا نرا ...
- المرتزقة في العراق لايكتفون بارتكاب الجرائم القذرة ضد الفقرا ...
- هكذا هي العوائل في عالمنا العربي والاسلامي تقايض كل شيئ مقاب ...
- المحتل هو الذي يعتذر من الشعب الذي احتله وليس العكس كما يطال ...
- هذا ما حققه للمرأة من استولوا على القصور والوظائف هم وعوائله ...
- صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الط ...
- العوائل تقرر في القصور الفارهة وممثلين الشعب (يبصمون ) ومالغ ...
- هل القبائل اليمنية والميلشيات الصومالية افضل من الحكومة العر ...
- المعدمين وابناء الشهداء تناسوا المطالبة بإعادة حقوقهم التي س ...
- استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم ...
- من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون ...
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام فضيل - الاسلامويون مازالو يصرون على الغاء العقل وتكريس منطق القوة بدل الحوار