أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟














المزيد.....

هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟

صوت مجلس النواب يوم أمس على إقالة محافظة الموصل ونائبيه بموجب الطلب المقدمة من السيد رئيس الوزراء،لكن هل انتهت المشكلة؟ .

قرار إقالة المحافظة ونائبيه ليست الحل الأمثل لمجمل مشاكل العراق في العهد الجديد ، ولو فرضنا جدلا تم التحقيق مع المحافظة وثبت إدانتها ومعاقبته بالسجن حسب القوانين الجزائية بتهمة التقصير بأداء العمل، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تدخل الجهة السياسية التي ينتمي إليه في منع التحقيق أصلا معه أو تغير مجريات القضية ضد إطراف معينة، وممارسة سياسية الضغوطات أو المساومات مع الحكومة ، ولغة التهديد أو الوعيد لم ورمي الآخرين بالتهم لن تكون غائبا ضمن هذا المنظور،ومسالة تهريبه واردة جدا في حال أثبتت الحقائق أو الأدلة إدانة المحافظة ،وقد شهدنها العشرات مثل هذا الأمر في تجارب سابقة .
لعل البديل القادم للمنصب لم يكون من خارج التوليفة السياسية التي عرفناه منذ السقوط وليومنا هذا ، وهناك معلومات تشير وجود مفاوضات جارية حول هذا المنصب ، ليكون المبلغ عشرة ملايين دولار، وبطبيعة الحال ليس من أهل الخبرة أو الكفاءة كالعادة في بلد الرافدين غم حاجة المحافظة الماسة إلى شخصية مهنية ووطنية وشجاعة في ظل ظروف المحافظة الأمنية والخدمية الصعبة للغاية إذا ما تم التخفي على نتائج التحقيق لأسباب معلومة من الجميع، فالمحصلة بقاء نفس النهج في إدارة شؤون المحافظة ، وما سيجرى مجرد تغيير وجوه وتبادل الأدوار وتنتهي القصة .

ماحدث في الموصل هو نتيجة المشاكل المتفاقمة للبلد منذ السقوط وليومنا هذا في اغلب قطاعات الدولة العراقية ومؤسساتها،مع تراكم المشاكل من العهود السابقة كانت انعكاساتها سلبية للغاية على أوضاع البلد العامة في مختلف النواحي والجوانب، وخصوصا في الجانبين الأمني والخدمي ،وكان الخاسر من هذا السياسية الأول والأخير شعبنا المنكوب وضحايا هذا من جانب.
جانب أخر رغم الإمكانيات المتاحة والضخمة لبلدنا نجد وضع الحلول الكافية انعدمت نهائيا من قبل الكل ، ووعودهم في التغير مجرد وعود لأسباب سياسية أو انتخابية بحتة ، بسبب التدخل الخارجي المستمر في شؤون البلد الداخلية ، وسياسية التوافق والمحاصصة التي بينت عليها نواة تشكيل العملية السياسية العراقية بين الأحزاب بعد سقوط النظام السابق .
ما يحتاجه البلد وأهله من اجل تغيير ظروفنا المتفاقمة إلى تغيير جذري من الأساس أو النواة إن صح التعبير في التشريعات والقوانين ، وإدارة الدولة ومؤسساتها يكون لأهل الخبرة والكفاءة المستقلين عن ارتباطات أخرى،وإعطاء دور اكبر للجهات الرقابية في ممارسة عملها دون حسابات أخرى ،والاهم لدينا جهاز قضائية مستقل ومهني دون تدخل أو محسوبية، وإلا قرار الإقالة أو تشكيل لجنة تحقيق أو تقصي الحقائق مجرد حل ترقعية لا يقدم ولا يؤخر مطلقا.

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبارة العراق
- المهمة المستحيلة
- المصلحة
- مسلسل الارهاب العالمي
- الولاء للوطن أولا وأخيرا
- الفصل الاول
- عن ماذا تتحدثون ؟
- القلب الكبير
- لماذا ينتهي الصراع ؟
- الدولة المحادية
- ماذا نحتاج يا سيدي ؟
- هيا بنا نلعب !
- لماذا فشلت قمة ترامب وكيم ؟
- متى عيد المعلم الحقيقي ؟
- لماذا نحتاج فتوى جهادية مرة اخرى ؟
- ماذا حققوا ؟
- الزعيم
- قضية راي عام
- عيد الحب
- صاحب الرسالة الخالدة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟