أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. - سُهَيْلَةُ يَا مُعَلِّمَتِي














المزيد.....

سُهَيْلَةُ يَا مُعَلِّمَتِي


محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


سُهَيْلَةُ يَا مُعَلِّمَتِي

مهداة إلى المربية والمعلمة سهيلة محمود أبو واصل زحالقة من كفر قرع والتكريم مستحق مع جزيل الشكر والتقدير

سُهَيْلَةُ{1} يَا مُعَلِّمَةً=تَفَانَتْ فِي مَرَامِيهَا
وَأَسْعَدَتِ الْقُلُوبَ بِمَا=تَجَلَّى مِنْ مَعَانِيهَا
دَعُونِي أَمْدَحِ التَّعْلِي=مَ فِي أَحْلَى قَوَافِيهَا
مُعَلِّمَتِي ضِيَاءُ الْعَيْ=نِ أَدْعُو اللَّهَ يَحْمِيهَا
فَمِنْ فَنَنٍ إِلَى فَنَنٍ=تزِيدُ الْعَقْلَ تَنْبِيهَا
فَكَمْ جَادَتْ بِصِحَّتِهَا=وَتُخْفِي ذَاكَ تَمْوِيهَا
لِتًسْعِدَنَا بِحِصَّتِهَا=تُمَتِّعُنَا وَتُغْنِيهَا
بِأَشْعَارٍ وَمِنْ قَصَصٍ=مِنَ الْقُرْآنِ تَبْنِيهَا
وَمِنْ عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ=لِخَيْرِ الرُّسْلِ تُثْرِيهَا
فَبَارَكَ رَبُّنَا فِيهَا=بِمَدْحِي ظَلْتُ أَعْنِيهَا
سُهَيْلَةُ يَا مُعَلِّمَتِي=دَعَوْتُ اللَّهَ يُرْضِيهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} المعلمة والمربية سهيلة محمود زحالقة من كفر قرع
المعلم كنز عظيم يغذينا بالعلم والمعرفة اللازمة لإعدادنا في هذه الحياة كي نصبح ما نريد , ومهما احتفلنا بالمعلم لن نوفيه حقه فهو رسول العلم والمعرفة وبه قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
قم للمعلم وفِّه التبجيلا=كاد المعلم ان يكون رسولا”
في هذا السياق لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمعلمة والمربية سهيلة محمود زحالقة .
ولدت المعلمة سهيلة زحالقة في كفر قرع عام 1949 , درست المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس كفر قرع , ثم أكملت دراستها الثانوية في الناصرة في مدرسة مار يوسف .
درست في دار المعلمين في حيفا وفي عام 1969 حصلت على شهادة تدريس , أكملت مشوارها الجامعي عام 1996 حصلت على اللقب الأول B.A في علم النفس .
بدأت رسالتها الخالدة كمعلمة في المدرسة الابتدائية “ج” عام 1969 لمدة سنتين ثم انتقلت إلى المدرسة ” أ ” لمدة أربعة وأربعين عاماً إلى أن خرجت للتقاعد عام 2015.
المعلمة سهيلة امرأة عصامية صبورة مثابرة فقد توفي زوجها المربي الفاضل المرحوم هاشم فياض زحالقة عام 1988 , حيث ترك وراءه زوجة وخمسة أطفال ( أربع بنات وطفل ) أكبرهم لا يتعدى 7 سبعَ سنوات كانت لهم الأب والأم والسند وكل شيء في الحياة , لقد ربتهم وأحسنت تربيتهم ونالوا أعلى درجات العلم من بينهم أربعة أطباء وصيدلانية .
كلمة توجهها المعلمة سهيلة لطاقم المعلمين ” الصبر ثم الصبر والإخلاص في العمل “.
كلمة توجهها المعلمة سهيلة للطلاب ” الانضباط والمثابرة والاجتهاد مفتاح النجاح “.
ماذا قال طلابها عنها: –
• المربية أميمة أحمد يحيى “المعلمة الفاضلة … للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدِّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والتقدير ..فوجب علينا تقديرك …فلك منا كل الثناء والتقدير” .
• مدير البنك فراس إبراهيم مصاروة ” للمعلمة سهيلة مكانة خاصة في قلبي، علمتني منذ 37 عام وقد تركت طابعاً خاصّاً عندي، فكانت أمًّا وصديقة وأختاً ومربية، أفتخر وأعتز بالأثر الطيب الذي زرعته في نفوسنا “.
• كسرى إبراهيم غاوي “المعلمة القديرة سهيلة زحالقة هي خير مربية أجيال، علمتنا أن حرف الألف هو أمانٌ سيجلبه الجيل الصاعد وان حرف الباء هو باب مفتوح أمام أحلامنا بتطوير قريتنا العزيزة، بارك الله جهودك وليغنِك بالعطاء كما فعلت لنا”.
• المهندس عصام احمد مصاروة ” معلمتي الغالية، أفتخر أنك أول من علمني حب العلم، وأول من أنار دربي، لن أنسي عطفك وحنانك وتربيتك وعلمك. مهما قلت من كلمات لن أوفيك حقك متمنيا لك دوام الصحة والعافية وشكرا.
• الشاعر جميل بدوية ” كان لي الفخر أن تكون معلمتي الأستاذة سهيلة زحالقة، التي كانت بمثابة معلمة مربية إنسانة وأم حنون. وكان لزوجها الأستاذ هاشم فياض معلمي لدرس التاريخ، الفضل في خطواتي الشعرية الأولى، حيث شجعني وزودني بكتب العروض القديمة، وعن معلمتي سهيلة التي أحببناها جميعا لا زلنا نعمل سوية في جمعية همسة سماء الثقافة للإبداع.”
بارك الله بك معلمتنا الغالية وأدام الله عليك الصحة والعافية
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

[email protected] [email protected]



#محسن_عبد_المعطي_محمد_عبد_ربه.. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُشْرَايْ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاع ...
- رِمْشَاكِ فِي حِضْنِي
- حَيَاتِي بِدُونِكِ تُطْوَى حَيَاتِي الشاعر والروائي/ محسن ...


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. - سُهَيْلَةُ يَا مُعَلِّمَتِي