أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الليبرالي الدمقراطي العراقي - بيان حول حادث غرق العبارة في الموصل














المزيد.....


بيان حول حادث غرق العبارة في الموصل


الحزب الليبرالي الدمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 16:18
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



يعبر  -  الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي -  عن شديد ألمه  وحزنه  وتأثره البالغ   ،  لما حدث يوم أمس في غرق العبارة في شط الموصل ، مما أودى بحياة مئة من أبناء شعبنا العزيز  الصابر في الموصل    ، تلك البلدة  التي لم تخرج بعد من  قسوة  وألم جراح  حرب داعش الإرهابية  الظالمة    ..
وإننا  أعضاء وكوادر الحزب   نشاطر أبناء الموصل  أحزانهم وآلامهم  ، ندعوا الله  لهم  مخلصين أن يخفف  عنهم نكبة المصاب  ،  كما ندعو لعوائل  الضحايا  والمفقودين  الصبر والتحمل  والأمل في المستقبل   . وإننا  إذ  نُحمل الحكومة المحلية في الموصل  المحافظ ومجلس المحافظة وقوى الأمن ، بأسمائهم وصفاتهم  كامل المسؤولية ،  ندعوا الجهات المختصة والحكومة الإتحادية والقضاء العام   التعامل بحزم وشجاعة  ،  ومن غير تردد  ومحاسبة المُقصرين والمسؤولين عن هذه الفاجعة    ،  والتي تعيد إلى الأذهان  تلك الفواجع  والأيام السود التي مر بها  العراق   .
 وكلنا يعلم   أن كل ذلك  لم يلق  العقاب المناسب  من قبل الحكومة الإتحادية ،   ولم ينل المجرمون  وكل من سولت له  نفسه  ما يستحق من العقاب   .
إن الفوضى وعدم الإلتزام  بالواجب  والتساهل وعدم الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية  لدى فئة المسؤولين  ،  أدى إلى أن يكون الإنسان والدم والشرف العراقي رخيصاً  ،  وتحولت أيام العراقيين  إلى أيام حزن وألم ووجع ودمار   .
إن  يوم أمس كان يوماً  شاهداً على مأساة  أهل العراق ،  يضاف إلى أيامهم  الطويلة   السود  ،  لقد أصبح  واضحاً   إن التهاون والضعة وتجاوز القانون وعدم التطبيق العادل له   ،  أدى ويؤدي  إلى هذا  الوضع المأساوي المزري  الذي  لم يشهد له العراق مثيلاً  إلاَّ في كتب التاريخ والأخبار والقصص القديمة  ..
إن السكوت على  تكرار  هذه الجرائم  سيقود  العراق إلى  ما هو  أعظم   ،  وإن الحكم  على هذا النحو لن يؤدي إلاَّ إلى مزيد من الخراب  والدمار  ،  نعم  لقد خاب ظن العراقيين بحكوماتهم المتعاقبة   ،  وخاب ظنهم في هذه الديمقراطية الفاشلة  والفاسدة   ،  والتي في ظلها  لم يرى العراقيون  النور والهناء والأمن والإستقرار  .
إن أبناء شعبنا اليوم  مطالبين بأن يقولوا كلمتهم  ، فيما يحدث وفيما هو آت   ندعوهم  ليكونوا قدر التحدي و المسؤولية   ،  ندعوهم ليصححوا  المسار  ويتبروأ  من كل فاسد ومجرم وسياسي  فاشل  وحكم عقيم  وديمقراطية بلهاء   ،   إذ  لم يُعد هناك متسعاً  من الوقت فقد  آن الأوآن  ،  لكي يُعاد للعراق  بعض نوره وبعض  توازنه وأسمه وصفته المفقودة   ..
ودعونا  جميعاً  نصلي  وندعوا للضحايا ، أن ينالهم الرضا والرضوان وأن يسكنهم الله واسع رحمته   ،  دعونا  نصلي لعوائل الضحايا والمنكوبين  متمنياً لهم الصبر  والسلوان والعزاء  ،  فالمحنة كبيرة والألم شديد  ولكن لا نقول ما يغضب الرب   فذلك هو القدر ..
 (  وإنا لله وإنا إليه راجعون  )  ..
الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
بغداد
22 -  03  - 2019



#الحزب_الليبرالي_الدمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي
- الاجرام يتواصل في حق عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الليبرالي الدمقراطي العراقي - بيان حول حادث غرق العبارة في الموصل