أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - فراس حاتم - قيمة البلاد هي حماية ارواح العباد














المزيد.....

قيمة البلاد هي حماية ارواح العباد


فراس حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 10:46
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


طبعا قبل كل شي التعازيو الصبر و السلوان لعائلات الشهداء الابرياء في جريمة نيوزيلندا ,حادث تحطم الطائرة في اثيوبيا , جادث القطار في مصر , غي عن غرق قوارب الهجرة الغير الشرعية الى اوربا و غالبيتها يتم انقاذها من قبل خفر السواحل الايطالى , اليوناني و الالماني و الفرنسي و يتم تقديم لهم الخدمات الانسانية لانهم في النهاية بشر و الختام غرق العبارة في الموصل.انها حوادث مؤلمة و كما يقال تعددت الاسباب و الموت واحد لان الموت لا يعرف صغير و كبير و لا قومية و لا دين يعرف ساعة حدوثه لا يمكن توقفها .لكن قبل خمس سنوات من الان حدثت كارثة غرق في كوريا الجنوبية و اسفرت عن مقتل 300 انسان ة اغلبهم من الطلاب لكن هنا رئيسة كوريا حملت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك جيون هيه نفسها المسئولية النهائية عن حادثة غرق السفينة سيوال وقدمت اعتذارا رسميا للشعب الذي يعيش في حالة من الحزن والحداد منذ أكثر من شهر.وقالت الرئيسة الكورية الجنوبية في خطاب للشعب صباح اليوم الاثنين إن المسؤولية النهائية عن سوء تعامل الحكومة مع حادثة غرق السفينة تقع على عاتقها شخصيا !!! و ليس هذا فقط تم استجواب رئيسة الدولة من القضاء و قبلها حبس 36 من البحارة الذين يقودون العبارة مع استجوابات في اعلي المستويات و قبل مغادرتها الرئاسة الي السجن قالت اسفة لكوريا و لشعبها و اغفروا لي على كل ما حصل لا و بل تم تعويض جميع الكوريين اهالي الضحايا و حكم على رئيسة كوريا 24 عاما مع الاشغال الشاقة بهذه التهمة و تهم فساد اخرى مع شركة سامسونغ العملاقة لان الرئيسة جيونا تعهدت بأن تجعل البلاد دولة جديدة من أجل تكريم أرواح ضحايا الحادث.لان حياة الانسان الكوري لا تقدر بثمن بينما حياة العباد في العراق و تخديدا الى اليوم الضحايا 100 فقط تم معرفة ان العصابات الحاكمة توعدت بالمحاسبة المتورطين فلا اعتذار لاهالي ,و لا تعويض و لا تحقيق و لا هم يحزنون لان في البلاد ارخص شي هو حياة الانسان و اغلى شي هو المال لان من العيب الاعتذار لان انا الحاكم و من بعدي يذهب بالطوفان . امن العقل تيجان الرؤوس العطماء يعتذرون للشعب و وضع نفسهم امام مسؤولية الشعب فهذا عار و نصر لاعداء.اين هي الرئيسة الكورية لو جمعنا لها اموال من اجل اطلاق سراحها و تنصيبها رئيسة للعراق لكي تكون مثل كوريا ؟ اذا لم يكن هناك محاكمة و اعتذار للجريمة هذه ع الاقل تعويض ضحايا غرق العبارة في الموصل و رد الاغتبار الى اهاليهم من دون اظهار شعارات مزيفة لا تنقص و لا تزيد .كيف لنا ان نفكر في بناء دولة و اساس الدولة احترام القانون الذي هو قيمة البلاد و اساس حماية العباد ؟ الجواب لا يوجد لان الاحساس بالمسؤولية ليس شعارات و اغاني وطنية للرقص عليها بل محاسبة اعلى سلطة في البلاد باقصى العقوبات و بالمقابل تكريم الضحايا و اهاليهم و ليس العكس بدعوى انهم خدموا العراق لا هروبهم من المسؤولية و كسر القانون و يعطيهم الحصانة من كل شي فهذا عار .فالوطنية هي احترام القانون و تحمل المسؤولية في السراء و الضراء ولا استثناء من المحاسبة مهما كان المنصب حتى يكون للبلاد قيمة بدلا من هذه المهزلة البشعة التي لن تكون الاولى و الاخيرة .لكن هذا درس على ان الانسان و ليس المال هو الهدف , القيمة و الثروة و ليس المنضب.فلترقد ارواح الضحايا بسلام و عظم الله اجر العائلات التي لا ذنب لها .
تحياتي



#فراس_حاتم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور صناعة السينما في بناء المجتمع
- عبقرية اديناور في بناء المانيا الجديدة
- التنمية و السلام في افريقيا
- دور العلاقات الدولية في احلال السلام في شبه الجزيرة الكورية
- تاملات في مستقبل باكستان الجديدة
- الوصايا العشر التعليمية للشرق الاوسط
- تاثير اصلاحات الملك اورنمو على ازدهار المملكة السومرية الحدي ...
- اسباب الانهيار الامني في الموصل


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - فراس حاتم - قيمة البلاد هي حماية ارواح العباد