أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمود الشيخ - سبعة ايام في مستشفى رام الله الحكومي














المزيد.....

سبعة ايام في مستشفى رام الله الحكومي


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 03:09
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


سبعة ايام في مستشفى رام الله الحكومي

بقلم : محمود الشيخ

اثر وعكة صحية المت بي دخلت مستشفى رام الله الحكومي سبق ان كنت نزيل المستشقى اطلعت خلالها على عدد من الأمور التى تهم المريض وتساهم في سرعة شفائه وتجاوب الدواء معه،وكذلك شاهدت بأم عيني اهمال بعض الأهالي بأبائهم وهذا يساهم في تمكين المرض من المريض،وبعض تصرفات الناس غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا،شاهدت اولادا يوصلون ابيهم للمشفى ويغادرون بسرعه دون عوده رغم انه من حق المريض ان يبيت معه مرافق لخدمته عند الحاجه،الا ان هؤلاء غادروا بسرعه دون مراعاة لمشاعر ابيهم ولا لحاجته لهم،وهو يعاني ألاما حادا،ومتسخ ورغم اتصال المشفى بهم كي يحضروا لكنهم تغاضوا عن طلب المشفى،فكيف لهذا المريض ان يشفى وهو يعاني الوحدة وعدم السؤال عنه والاهتمام به من اقرب الناس اليه،اليس هذا تخليا عمن هو بحاجة لهم.
وليس هذا فحسب بل غيره من المرضى لم يجد من يهتم به ثم شاهدت اهالي يحضرون (تيرموس قهوه ) لمريضهم لضيافة زواره ، وشبابا يبيتون الى جانب ابيهم يقبلونه صبح مساء وكنت من بين المحظيين بأولاده واحفاده وزوجته وكناينه وبناته اهتماما شديدا بي ،ترك في نفسي اثرا ايجابيا كبيرا ساهم في رفع معنوياتي وتغلبت على الوعكة التى المت بي،من هنا ادركت كم هو بالغ الأهميه على نفس المريض اهتمام اهله به وتكرار زيارتهم له ومبيتهم عنده،ابنائي واحفادي كانوا يتسابقون على مبيتهم في المشفى لخدمتي.
ثم سجلت العديد من الملاحظات على المستشفى منها ان المتدربون من الشباب والصبابا القادمون من جامعة بيرزيت والكلية العصريه يقومون بعملهم دون ارشادات من قبل احد هؤلاء المتدرببين هم امانه يفترض ان تؤدى اعمالهم بكل امانه حتى يتخرجوا وهم متقنين لأعمالهم حتى لا يكون هناك خطأ في اعمالهم ،ولأنهم كانوا بلا مرشد وقعوا في اخطاء معي شخصيا تحديدا في تخطيط القلب عادوه اكثر من مره وهم يسألوا بعضهم عن كيفية اجراء ذلك،وقد لفت انتباه البعض من التمريض عن ذلك.
ايضا الطعام المقدم للمرضى اعتقد ينقصه الإشراف الطبي اذ كيف مريض سكري يقدم له
( لوح حلاوه) ومريض ضغط يقدم له ( لبنه ) اكيد مملحه ثم انه غير مجلتن كي يحفظ من التعرض لهواء المشفى الذى قد يحمل جراثيم كون المشفى يقصدة مئات الناس،لفت انتباهي قيام المستشفى الإستشاري بأخذ عينات للفحص من كل مريض قادم من مشفى رام الله الحكومي،وهذا له مدلوله ويشير ربما انهم اكتشفوا ان القادمين منه يحملون امراضا ناتجه عن تمكن جراثيم فيه وقد يكون
احتياطا صحيا لكن هذا الإجراء يجلعني افكر بهذه الطريقه خاصه ان ما يقدم من طعام غير مجلتن وهو معرض للهواء،وفي نفس الوقت لا يقومون بتغير حسب ما شاهدت اغطية الأسره في جال مغادرة مريض للمشفى بل يأتي مريضا جديدا ويحل محله دون تغير وتعقيم السرير والأغطيه،لا يوجد رقابه على ذلك،
دون شك ان التمريض سريع الإستجابه للمرضى وكذلك الأطباء والمشفى نظيف قياسا للماضي.
ثم نقلت الى المشفى الإستشاري كانت استجابتهم في دخولي واجراء عملية قسطره سريعة جدا غرفهم فندقيه نظافتها عاليه تخلوا من الإزعاج كما هو في مشفى رام الله بسبب ملاصقة الغرف لبعضها وكثرة الزوار واحتواء بعض الغرف على عدة اسره من النزلاء من يتألم بصوت عالي ومنهم من يتنفس بصوت عالي او (يخنفر) او يسعل،لكن في المشفى الإستشاري كما قلت غرف فندقيه واسرة مريحة جدا ومتسعه،ووجوه بشوشه.
وقبل ان انهي على كل الناس الإهتمام بمرضاهم لأنه جزء مهم من علاجه،ثم بلا شك ان مشفى رام الله الحكومي هو مشفى ليس لرام الله والبيره بل للمنطقه ولغيرها ولا يتسع حجم مبناه وعدد اسرته واعتقد عدد العاملين فيه لتقديم خدمة لمشفى مزدحم بالمرضى والناس



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغزلون فيها ولا يستطيعون العيش بدونها ويظلمونها ( هذا هو واق ...
- هل تفيقون ايها المتنازعون على السلطه لا ارحل ولا بايعانك ترد ...
- في الذكرى العشرين لرحيل القائد القسامي المجاهد الشيخ عبد الف ...
- تنظيماتنا السياسيه لم تتحد رغم خطورة الظروف التى تمر بها قضي ...
- ثلج موسكو لم يبرد قلوب قادتنا الحاميه فعادوا (يا لحية التيتي ...
- حزب الشعب الفلسطيني سيحتفل بمناسبة لا تخصه
- في الذّكرى المئويّة لتأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني لا مجال ل ...
- فلسطين جنه يستحق كل سم فيها ان نصل اليه
- اي نوع من الحكومات يريد شعبنا الفلسطيني
- مسارات المشي ( تعرف على وطنك ) الأسباب والدوافع
- لماذا علينا الحفاظ على تراثنا الشعبي من الإندثار
- عندما تتبرأ القوى السياسيه عن مسؤولياتها تجاه العمال والموظف ...
- اعطوا التجمع الديمقراطي الفلسطيني فرصة للتطور والنجاح
- يا ليتني لم أزرك يا صديقي فقد حمّلتني هماً كبيراً
- عودوا الى رشدكم ان كانت غايتكم فلسطين
- هل يتمكن التجمع الديمقراطي الفلسطيني من اعادة رسم السياسه ال ...
- التجمع الديمقرطي الفلسطيني ضروره موضوعيه ملحه يفرضه الواقع ا ...
- ستجبر اسرائيل يوما على حل مكرهة عليه
- الفساد شكل قاعدة لفجوة كبيره بين الشباب والإحزاب والسلطة الف ...
- لضمان الاجتماعي ملهاة لقضايا كبيرة ستنهي القضية الفلسطينية


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمود الشيخ - سبعة ايام في مستشفى رام الله الحكومي