عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 10:43
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
عزيزتي
لا استطيع ان اراك هكذا
للدمــع تذرفين
تتوجعيتن وتتألمين
تصرخين وتأنيـن
بالاسود تتوشـحين
للفرح تبعديـــن
عزيزتي اتبكين على
غدر الاصحاب
أم فعل الارهاب
أم فقد الاحباب
أم نار الاغتصاب
أم لوعة الأغتراب
عزيزتي أتأنين على
ذبح شـــعب
قتل عزيـــز
جوع طفـــل
شماتة حاســد
موت الحـــق
تشريد مخلـص
غربة حبيــب
ترمل زوجــة
فجيعــــة أم
لوعــــة أخ
حــزن صديق
عزيزتي أتتألمين من
غدر الزمــان
كسر الانسـان
ضياع الحنـان
علو من خـان
بطش الحيتان
عزيزتي هل تعلمين أن
الالم يخنقنــي
الخيانة تجرحني
الغدر يقتلنــي
الفرقة تذبحنـي
البعـد يحرقني
بغداد ياعزيزتي ابعدي
عنك كل الحســـرات
والالم والحزن والاهــات
ففيك تعيش كل الذكريـات
أرض التاريخ والحضارات
أنت الامل لكل ما هـو آت
حبيبتي كفكفي دموعك
ســيعود المهاجرين
وينتفـض المخلصين
يشـاركهم الوطنيين
ليبعدوا عنك المخربين
بغــــــداد يا حبيبتي
سينام الأعزة الشهداء
قريري العين سـعداء
ويعود الحب والوفـاء
تتحلين بالنقاءوالصفاء
بعيدا عن كل الـدخلاء
لتعيشي بسلام وهنـاء
بغــــــداد يا حبيبتي
ستبقين شـــــــامخة
ساطعة راســـــــخة
أبيـة صـــــــارخة
أنا بغـــــــــــداد
وطن الاجداد والابناء والاحفاد
أنا بغـــــــــــداد
بلـد الأمجـــــــــاد
أنا بغــــــــــداد
حماك رب العبـــــــاد
من دنس الأشرار والأوغــاد
بغـــــــــــــداد
يا لـب الفـــــــــؤاد
وملتقـى الــــــــوداد
ومبتغى المـــــــــراد
أنا بغــــــــــــداد
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟