احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:10
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
(1 ) صلاة لرجل شرقي
تنصحني بالبعد عنها
ترجوني لامرأة سواها
وأنا لا أرى من نساء العالم ..
إلا هي
أنا معلق ....
أطلالي محاطة ببنانها
روحي بين يديها
زمني شيء من مخلفاتها
أنا مرهون ...
أضيع بكلمة
أهيم على وجهي بهمسة
أغيب عن الوجود لحظة حزن
لو كنت أستطيع
الابتعاد
لو كنت أستطيع
الهروب
العين تختزن ما شاءت
والخاطر محجوب مرصود
يجافي الصور ويقطع الطريق
لو ملكت أمري
هل أستطيع الابتعاد عنها ؟
لو كانت ترضى بالقرب !
أعيدي إلي حياتي
ردي إلي روحي
اتركي لي جسمي
فكي قيد عقلي
حرريني من ضعفي وأسري
أنقذيني
(2)
ساعديني بقطرة
من بحر أهواك
لا أريد الابتعاد عنك
حنطيني قرب سريرك
جمديني قرب مقعدك
أسمع وأرى
لعلي أهنأ بكلمة
أو أعيد ماء عيني بنظرة
صليني بنفس يخرج منك
ثم احرقي جسدي
إن شئت
وانثري رمادي فوق منديلك
فأحظى بلمس يديك
أو أقترب صدفة من وجنتيك
فتنال روحي رضا
تسترد به جسدي
أقترن بالحياة من جديد
ويدنو الأمل البعيد
ماذا أقدم لك
وأنت تملكين نفسي وروحي
(3)
ثرائي وأشعاري
عند قدميك
عنفوان شبابي
أسير لديك
أتخشين قبلة صلاتي
وقد أمنت بالمحراب
لا تحرقي جنتي
واتركي الباب مفتوحاً
لدعائي وابتهالاتي
* * *
#احسان_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟