أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - الإرعاب الطاغوتي و التبرير الكهنوتي !!














المزيد.....

الإرعاب الطاغوتي و التبرير الكهنوتي !!


سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)


الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


و نحن الشعوب المغلوبة على أمرها من الذي يكافح الإرهاب و الإرعاب و التخويف الذي يمارس علينا بواسطة هؤلاء الحكام الذين نصبتموهم علينا غصبا عنا و رغما عن أنوفنا فصادروا حقوقنا الانسانية في أن نعيش كبشر نملك قرارنا في اختيار من يحكمنا و نشارك بالرأي و التخطيط في إدارة شؤوننا و أن نتبادل الأفكار و الآراء فيما بيننا ثم نختار منها ما يخدم مصالحنا و يطور بلداننا و يرتقي بنا إلى مصاف الدول المتحضرة . و بواسطة هؤلاء الحكام نهبتم ثرواتنا فأنتم ترفعون العصا عليهم فيخضعون و يذعنون و ينفذون ما ترغبون . فقد وصفتم دولنا بالبقرات الحلوبات و عينتم كل حاكم منهم في وظيفة حلاب و نحن الشعوب - تحت القمع و التخويف و الترهيب و السجن و القتل و التعذيب و السحل و الحرق و التغييب - نشقى و نسعى من أجل توفير الأعلاف لهذه البقرات السمان ولا ينوبنا منها إلا استنشاق الروائح الكريهة من مخلفاتها فيصيبنا الفقر و الذل و المجاعة و الكوليرا و جميع مهلكات الأسقام و الأمية و الجهل مما يسهل عليكم عملية استعبادنا و اخضاعنا لخدمة مصالحكم . فنحن الذين نعلف أبقارنا و هم الذين يحلبونها لكم فتأخذون أنتم زبدتها و سمنها و تتركون لهم خاثرها . فنحن العالفون و هم الحالبون و أنتم الشاربون ههههه خخخخ . و من الذي يكافح هذا الكهنوت الظلامي الرجعي المتخلف الذي قام بتفريخ الإرهاب الداعشي القاعدي الذي يضربنا و يضربكم و أصبح قدوة ليمينكم المتطرف الذي بدأ يمارس نفس اللعبة . فارفعوا أيديكم عن هؤلاء الحكام الذين نصبتموهم علينا ليتساقطوا دمية بعد دمية حتى نتمكن من أن نعيش شعوبا حرة تمتلك قرارها و تسيطر على ثرواتها . و في هذا المناخ الديمقراطي الحر نستطيع أن نقارع الكهنوت حجة بحجة و دليل بدليل و برهان ببرهان فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض . حيث أن هذا الكهنوت هو الداعم الرئيسي للإرعاب و الإرهاب الطاغوتي لأنهم يفتون بحرمة الخروج على الحاكم ولو ظلمك ولو ضربك ولو أخذ مالك و سمعت أحدهم يقول ولو طلب زوجتك!!! ههههه و سمعت أحدهم يقول ولو كان عبدا حبشيا! فجعلوا سكان أثيوبيا عبيدا !! ههههههه . و ينسبون هذا الهراء إلى النبي محمد . و هذا الكهنوت يشبه بعضه بعضا سواء كان سنيا أو شيعيا أو صوفيا أو قرآنيا لأن القرآنيين ما زالوا يؤمنون بكثير من الأباطيل و الأكاذيب التراثية بينما يعلنون أنهم أهل القرآن . كما أنهم يداهنون الدكتاتور المستبد السيسي و يحاولون التقرب منه بل يطالبونه علنا بعزل أشياخ الأزهر و إحلالهم مكانهم بل و يغازلون السفاح الشرير المعتوه محمد سلمان ال سعود الذي كانت اصلاحاته عبارة عن السماح لبعض النساء بقيادة السيارة و فتح بعض دور السينما و السماح لتامر حسني بإقامة حفل غنائي في الرياض ههههههه خخخخ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم . فمتى كانت هذه الحقوق الإنسانية البسيطة هبة و منحة يمنعها الحاكم وقت ما شاء و يسمح بها متى ما يشاء !!؟. فهل القرآن المجيد يسمح بمهادنة و مصالحة طواغيت من أمثال السيسي و آل سعود رعاة الإبل!!؟... فنحن الشباب فاطنون لكل ألاعيب الكهنوت و لن تنطلي علينا خدعة "السم في الدسم" ... ههههه



#سعيد_المجبري‎ (هاشتاغ)       Saeed_Almajpari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب من ينقذها من إرهاب المستبدين ؟
- الأضلع العوجاء بين آدم ابن حواء و عيسى ابن العذراء !!
- هل سينال الأغلبية المطلوبة ؟
- عبادات محرفة
- اقتحام و اصطدام و انهزام
- مستشار الشرير و تخويف القوارير و الهروب المثير !!
- الشعب بين مطرقة المستبد و سندان الهوس الديني!!
- الطاغوت و الكهنوت و الفزاعة الوهمية !!
- القتل لغسل العار و الرجم بالأحجار


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - الإرعاب الطاغوتي و التبرير الكهنوتي !!