أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمود كرم - قراءات















المزيد.....

قراءات


محمود كرم

الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 07:24
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


( حديث النهايات ـ علي حرب )

يتناول المفكر علي حرب في كتابهِ الثري حديث النهايات ، أبعاداً مهمة تشكّل حجر الزاوية في فهم المتغيرات من حولنا ، ويصوغ من خلال طرحه رؤية ثاقبة ومغايرة للأحداث والحقائق والمشغولات الفكرية ، ويركز في جزءٍ مهم من كتابه على أن الفكر الحي هو الفكر القادر على خلق الحدث وانتاجه وصياغته فيقول :

( أن الفكر الحي هو صلته المنتجة بالحقيقة ، بقدر ما هو قدرته الفعالة على قراءة الحدث وصوغه ، أنه اعتراف بقوة الحقائق من أجل المساهمة في صناعة الأحداث ، ولذا فالذي يفكر بصورة منتجة وخلاقة إنما يعيش في قلب المشهد ويكون على مستوى الحدث ، بحيث يهتم بمعرفة ما يجري بقدر ما يراهن على ما يمكن أن يحدث ، ورهاني أن أخرج من الدائرة الخانقة والتصنيفات العقيمة التي تسجن العقل داخلها بحيث أعمل بفكري على خرق السقف واختراق الحواجز بجعل وطني أوسع من مساحته الجغرافية أو لممارسة هويتي الثقافية بصورة علنية ) .

وفي فصل مهم من كتابه ينتقد علي حرب ما يطرحه بعض المثقفين العرب بخصوص الحديث الساذج عن أن الغزو الفكري هو ما تهدف إليه العولمة فيقول :

( والأهم أن قراءة العولمة بلغة الهوية ومنطق الغزو ، لا تخلو من الخداع والسذاجة ، ذلك أن الذين يحدثوننا عن الغزو الثقافي ، يتغافلون عن كون الثقافة الحية والمتجددة المزدهرة والفعالة إنما هي قدرتها على الانتشار والتوسع والاختراق ، على سبيل الخلق والإنتاج أو الإبداع والابتكار ، هذا شأن الثقافات الخلاقة والمنتجة على ما نعرف ، إنها فتوحات وكشوفات ، تتجلى في ابتكارات ومنجزات تقنية وفنية ، أو علمية ومعرفية أو قانونية ومؤسسية ، أو اجتماعية وسياسية ) ..

وفي موقع آخر بالغ الأهمية من كتابه يشدد المؤلف على ضرورة خلق التوازن بين آليات الحضارة وابداعات الثقافة فيقول :

( فالحضارة تحيل إلى المكان والحاضرة ، أما الثقافة فتحيل إلى الزمان والذاكرة ، والحضارة التقنية هو أداة ، فيما الثقافة قيمة ومعيار ، والحضارة سوق ومبادلة يغلب فيها الإنتاج المادي ، أما الثقافة فهي إنتاج للرموز والنصوص ، والحضارة تنتج المجالسة والمشاكلة في حين أن الثقافة تخلق التنوع والغنى والفرادة ، من هنا الحاجة إلى إقامة التوازن بين آليات التحضر وإبداعات الثقافة ، فليس المطلوب حضارة مسطحة تجف فيها منابع المعنى ، وفي المقابل ليس المطلوب ثقافة فرداني يقيم فيها المرء في قوقعته وينعزل عن سواه ، لعل المطلوب تجاوز ثنائية النخبة والجمهور على نحو يتيح الموازنة بين الأفكار والوسائط ، بين الانتشار الأفقي والنفاذ العمودي ، بين النشاط المفهومي والفعل التواصلي ، انطلاقاً من هذا التمييز بين الحضارة والثقافة ، بين الأداة والقيمة ، بين السلعة والفكرة ، لا مجال لكي يتوحد العالم بالكلية ) ..

* * *

( العالم ومأزقه ـ علي حرب )

في كتابه القيّم ، العالم ومأزقه ، يبحث المفكر علي حرب ، عن جذور أزمتنا الثقافية والفكرية التي يجدها غارقة في متاهات عديدة لم تستطع إلى الآن حسم مسألة الخروج منها ، بحيث أخذنا نحارب العولمة بحجة تعزيز هويتنا الفكرية التراثية ، وخوفاً عليها من التداخل مع التنوع الثقافي الذي أصبح أمراً تفرضه حتمية المشاركة في صناعة الأفكار والعوالم الثقافية المتعددة ذات الطابع الكوني ، وما زالت تتحكم بأمزجتنا الفكرية نرجسيتنا التي ترى إننا أمة مثالية والآخرون ليسوا سوى متآمرين علينا وعلى مقدساتنا الثقافية ، ويقترح علي حرب للخروج من هذه الأزمات الخانقة في كتابه العالم ومأزقه ، عدة أمور في غاية الأهمية بعد أن يشرح بعضاً من جوانب أزمتنا ، وفي ختام كتابه يطرح ملخصاً مركزاً لهذه الإشكالية حيث يقول :

( المسألة إننا لم نحسم الخروج من عجزنا وقصورنا لكي نتحول إلى مشاركين في صناعة العالم بصورة غنية وخلاقة ، ولعل ما أعاقنا عن ذلك هو إما هواجس الهوية وثوابت الأمة وأختام العقيدة أو أطياف الحداثة وتهويمات الاستنارة وأصنام التقدمية ، وسواها من الحمولات الايديولوجية والمسبقات الدغمائية التي منعتنا من استثمار طاقاتنا على الخلق والتحول ، بقدر ما حملتنا على أن لا نعترف بانجازات الغرب والتعلم منه ، أو التي جعلتنا نتعامل مع هذه الانجازات بعقلية تقليدية شعاراتية عقيمة وغير منتجة ، كما تجعلنا اليوم نتعامل مع فتوحات الثورة الرقمية بفكر ضدي أحادي يقوم على النفي والاختزال ، كما تشهد اليوم المواقف ، سواء على جبهة اليمين المتطرف أو في معسكر اليسار المتطرف ، حيث تناهض العولمة من أجل حماية المجتمعات والهويات من الاختلاط والتنوع أو حراسة الأفكار والمقولات من أثر التحولات والمتغيرات ، وهكذا فإننا أحلنا الامكانات الوجودية التي تفتقت عنها الحداثة إلى مشاريع ونماذج فاشلة أو متعثرة ، كما أحلنا علاقاتنا بمنجزات نرجسيتنا الماضية إلى معارف ميتة بحكم عقليتنا الاتهامية التبريرية أو من فرط نرجسيتنا الثقافية وهواماتنا النضالية ، وكانت الحصيلة هدر الفرص والموارد أو صناعة الهزائم والكوارث ، ويخشى أن تؤدي الآن هذه العوائق نفسها إلى هدر الفرص وتبديد الطاقات التي يفتحها أمامنا عصر المعلومات ، ما لم ننجح في التخلص من هواماتنا الأصولية التراثية وتهويماتنا النهضوية التنويرية وثنائياتنا الضدية الخانقة ، لكي نتعلم كيف نصنع حياتنا ونخترع مستقبلنا ونثبت جدارتنا على المسرح العالمي ، وذلك يتوقف على اجتراح سياسة فكرية جديدة لإدارة المصائر والوقائع لها ثلاثة جوانب متضافرة بقدر ما هي متباينة :
الأول : هو منطق توليدي تحويلي
والثاني : هو عقل تداولي وسطي
والثالث : هو أفق عالمي كوني
فهذا ما نحتاج إلى الاشتغال عليه وانجازه بصورة دائمة عبر الانخراط المتواصل في إعمال الخلق والانتاج للوقائع والحقائق ..
1 ـ أن نفكر ونعمل لكي نحرك الثوابت ونجدد العناوين لتغيير المهمة الوجودية وتجديد العدة المعرفية ..
2 ـ أن نتقن التداول العقلاني فيما بيننا بابتكار لغات ومجالات للتوسط والتبادل ..
3 ـ أن نشارك في صناعة العالم بوصفه مدانا الحيوي وفضائنا الكوكبي في عصر تتعولم فيه الهويات والأفكار بقدر ما تتجسد وحدة المصير البشري ) ..

* * *

( أوهام النخبة ـ علي حرب )

عادةً ما نسمع أو نقرأ في أفكار الأيديولوجيين من الإسلاميين أو الاشتراكيين أو غيرهم ، أن نظرياتهم الفكرية لم تتح لها فرصة حقيقية في التطبيق ولذلك العيب ليس في النظرية أو الفكرة إنما العيب في المطبّق ، وكثيراً ما يردد ( الإسلاميون ) هذا الكلام ، ودون الدخول في تفاصيل هذه الحكاية قد يتساءل الواحد ألم يجد الإسلام فرصة واحدة في التطبيق الحقيقي على مدى أربعة عشر قرناً ، المفكر ( علي حرب ) يتناول هذه الجزئية في كتابه المعنون بأوهام النخبة ، فيقول :

( فالفشل ليس في التطبيق ، بل هي أفكار لا تطبق إلا لكي تفشل أصلاً ، وعلى عكس ما يعتقد أصحاب المشاريع الايديولوجية ( خصوصاً عندنا ) ، إذ اعتادوا ، إزاء فشل تصوراتهم القومية أو الاشتراكية أو الاسلامية ، على الفصل بين العرب العروبة ، أو بين الاسلام والمسلمين ، أو بين الاشتراكية والاشتراكيين ، هكذا على نحو ينزهون فيه الفكرة ويعصمون النظرية عن الخطأ ، لكي يتهموا الواقع والناس أو الظروف والزمن ) ..

لذلك يسعى علي حرب إلى التركيز في كتابه على مهمة المفكر من حيث هو صانع حقيقي للأفكار وأحد أهم المولدات للمفاهيم المعرفية ، وفي تركيز شديد على هذه الجزئية يقول :

( مهمة المفكر ، أن يعمل بخصوصيته وأن يظهر ميزته كمنتج للأفكار ، وهو بقدر ما ينجح في هذه المهمة ، يكشف عن وجه من وجوه كائن ، ويقيم صلة مغايرة مع الحقيقة ، أي يخلق واقعاً فيما هو يصنع الوقائع الفكرية ، ولا عجب فالأفكار لا تهبط من السماء متعالية ، وإنما هي ما ننشئه من ذواتنا ومن العالم ومن البنى والعلاقات أو من اللغات والمؤسسات ) ..

وربما السؤال العريض الذي يطرحه الباحثون في الشأن الإسلامي دائما هو هل يملك الإسلام قدرة على التكيف مع الحداثة بكل اتجاهاتها ، وهذا السؤال حينما يُطرح بهذه الكيفية يصبح غير منتج كما يقول علي حرب :

( هل بإمكان الاسلام أن ينسجم مع الحداثة ؟؟ هذا سؤال غير منتج بقدر ما يتعامل مع الاسلام كهوية ما ورائية جوهرانية ثابتة ) ..

ولذلك يرى ، علي حرب أن السؤال الذي علينا أن نتعاطى معه بواقعية وعقلانية في هذا الاتجاه هو :

( ولهذا نا أستبدله بسؤال آخر : كيف أتعاطى مع تراثي الاسلامي بطريقة حديثة ، بحيث أقرأه قراءة منتجة تتيح لي تحديث معرفتي بالعالم ، بقدر ما تتيح لي الانخراط في المشكلات الفكرية لعصري ) ..

* * *

( عصر الصورة ـ شاكر عبد الحميد )

في هذا الكتاب الممتاز الكثير من اللمحات الثقافية الجميلة ، وقد شدني مؤلفه إلى رأي أورده للفنان العبقري ليوناردو دافنشي في كتابه نظرية التصوير حيث يقول دافنشي :

( يتفوق الشعر على التصوير في مجال الايحاء بالكلمات بينما يتفوق التصوير عليه في محاكاة الأحداث والوقائع ، ولذلك فان المقارنة بين هذين الفنين تطابق المقارنة بين الكلمات والأحداث ، إذ إن الوقائع والأشياء تخاطب العين بينما تخاطب الكلمات الأذن ، ولهذا فإن المقارنة بينهما هي نفس المقارنة بين هاتين الحاستين أي البصر والسمع ، إذ إنهما هدفان يتوجه إليهما كل من التصوير والشعر ، ولهذا السبب نفسه فان التصوير فن أرقى من الشعر ، ولكن القائمين على فن التصوير لا يحسنون إظهار منطقه وقيمته ، ولذلك ظل كفن زمناً طويلاً بلا مدافعين أكفاء ، لأنه فن لا يتكلم دائماً ، يظهر ويجسد الأحداث بينما ينتهي الشعر في الكلمات وبها يدافع عن نفسه ويمتدحها بكل ما لديه ) ..

وفي موقع آخر من كتابه نظرية التصوير يقول دافنشي :

( إن الرسام من الطراز العظيم ينبغي أن يكون شاعراً ولا أقصد بذلك أنه ينبغي له أن يكتب الشعر ولكن ما أقصده هو أنه ينبغي أن لا يكون الرسام مملوءاً فقط بالروح التي تحرك الشعر ولكن ينبغي له أيضاً أن يعرف قواعد الشعر وهي نفسها قواعد التصوير ، أن التصوير ينبغي أن يضطلع بالنسبة الى العينيين بالأمر نفسه الذي يضطلع به الشعر بالنسبة الى الأذنيين ) ..

وفي مكان آخر من الكتاب يتطرق المؤلف إلى أن تخيّل بعض المشاهد والصور في أذهاننا هو جزء من تطابق الشعور الداخلي مع الواقع الخارجي :

( إن المرء عندما يقول أنه يتخيل بعض الحدائق اليابانية الجميلة أو متحف اللوفر ، فإن هذا لا يعني أنه يفحص صورة عقلية لهذه المعالم ، لكنه يعني أنه يذكر نفسه بما قد يشعر به عندما يرى هذه المشاهد فعلاً في الواقع ، ويحدث الأمر نفسه بالنسبة إلى المشاهد والصور التي قد لا تكون موجودة في الواقع أيضا ، أنه يسلك كما لو كان يراها ويتفاعل معها ، في حين أنها في الواقع افتراضية الطابع ، وغير موجودة من الناحية الواقعية ) ..

ويورد المؤلف رأياً مفاده أن الشعر وفن التصوير يلتقيان في جمالية واحدة وإن اختلفت بينهما وسائل التعبير وتدعيماً لفكرته يطرح قولاً لبيكاسو :

( أن التصوير هو شعر مكتوب في أبيات بايقاعات تشكيلية ) ..

وفي ختام الكتاب يتطرق المؤلف إلى خطورة أن تتحول الصورة إلى ثقافة صنمية تلغي التعامل المنطقي مع الواقع الحقيقي فيقول :

( هيمنة ثقافة المظهر والشكل والإبهار واللمعان والاستعراض والمهرجان على حساب ثقافة الجوهر والمضمون والقيمة والعمق ومن هنا كان ما سماه بودريار صنمية الصورة ، حيث تصبح الصورة المصنوعة والتي هي مجرد انعكاس للواقع هي الواقع ذاته وتصبح لها مصداقية تفوق مصداقية الواقع الحقيقي وينظر الناس إليها على إنها طبيعية فتصبح بديلاً للواقع ويتوجهون إليها بأحلامهم وأمنياتهم فستصبح صنمية الطابع ، ومن هنا يكون دورها في تزييف الوعي وغيابه أيضاً كما أنها تلعب دوراً أكبر من عمليات ( التشيؤ ) الإنساني أي تحول الإنسان إلى شيء أوسلعة ) ..

* * *

( إشكالية العقل العربي ـ جورج طرابيشي )

يركز المفكر جورج طرابيشي في كتابه ، إشكالية العقل العربي ، على تفكيك الإشكاليات التي ظلّ القاريء العربي أسيراً لها ، ويقترح إشكاليات بديلة ولكنها تنزع إلى العقلانية وتنأى عن انغلاقات الدوغمائية ، وكتابه هذا يعتبر رداً على كتاب محمد عابد الجابري الموسوم بنقد العقل العربي ، ومعظم فصول الكتاب يتمحور حول إشكالية اللغة والعقل التي تناولها الجابري في كتابه الآنف الذكر متهماً فيه اللغة بأنها بدوية وحسيّة ، وأن العقل العربي مريض بلغته وإنها لا تاريخية ولا حضارية ، بينما يسعى طرابيشي في كتابه إلى نقد هذه الأطروحة وفهم ( اللغة ) من خلال تاريخها وتراسلها الحضاري ومسارات عقلانيتها في محاولة من الكاتب لإعادة بناء الواقعية اللغوية العربية ، وأحببتُ فقط أن أورد فكرة طرحها ( طرابيشي ) في كتابه تبيّن لنا الاتجاهات التي يجب أن تذهب إليه اللغة لخلق حالات من التواصل الحي مع الواقع وهي التي تُثري اللغة فيقول :

( ولا شك أن اللغة فاعلية وليست نتاجاً ( وضعياً ) ، ولكنها في الوقت نفسه ذات ( مرونة تشكيلية هائلة ) وذات ( خصوبة لا محدودية ولا متناهية ) ، فاللغة ( لا تحتمل السكون ) ، بل هي كالعرق الذي ( ينبض بتجدد دائم ) ، واغتناؤها المتواصل يتم في اتجاهات ثلاثة :

1 ـ تحت تأثير تقدم الثقافة ، فبنمو ملكة التفكير واقتدارها طرداً مع الزمن تكتسب اللغة ما كانت لا تحوزه من قبل ، فتصدر أوتارها أنغاماً جديدة وتتولد من تراكيبها ، على ثبات قوانينها ، ترابطات مبتكرة ولا متوقعة بين الأفكار ..

2 ـ تحت تأثير دينامية الأجيال ، فكل جيل يضيف إلى تراث الجيل الذي تقدمه تراثاً ، واللغات التي يتواصل تكوينها عبر الأجيال تتمخض عناصرها الصوتية عن مضامين أعمق فأعمق وعن حمولة في المعتى أغنى فأغنى ..

3 ـ تحت تأثير عبقرية الأفراد من الكتاب ، الذين يضيفون باستمرار إلى قيمة اللغة فضل ويغنون مضمون الألفاظ ، هذا إن لم يبتكروا ألفاظاً جديدة ويثروا قاموس اللغة ..
ولكن اللغة لا تتقدم في اتجاه واحد ، فهي فاصلة في حركة تجددها الدائم ، تنضو عنها مواتها وما اهتلك وفقد قيمته من ألفاظها وتراكيبها من جراء الاستعمال اليومي والبلاغة المحنطة ، وتقدم للعقل أداء محسنة باطراد لتطوير نفسه من خلال تطويرها ) ..



#محمود_كرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض فنون الحب جنون
- النووي الإيراني .. تتويج لأحلام القوة
- العالم يسير بعكس أحلامي
- جدلية التراث والحداثة
- الاستبداد المشروع
- الأنسنة في الفعل الأخلاقي
- الأنثى ولذة العقاب
- استنطاق الأفكار وآفاق التأمل
- الدنيا في عيونهم
- يموت الزمار وأصابعه تلعب
- كيف أرسمُ وجه حبيبتي
- المجازفة خَلقٌ جميل
- هزيمتان في الغرام
- الحب اخترعه المترفون
- المسلمون والعقلية الانفعالية
- المرأة وتجليات الأصوليين
- الفضاء تحت الوصاية الدينية
- كيف تراني ؟
- امتزاج الثقافات وضرورة الحوار
- نعم للبقصم لا للإرهاب


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمود كرم - قراءات