|
رسالة جوابية الى الأخ والصديق حسقيل قوجمان .. الستالينية باعتبارها ماركسية متخلفة ( أي ) لاماركسية .
أحمد الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:13
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
عزيزي الأخ حسقيل قوجمان
يسرني أن أقرأ رسالتك المنشورة في موقع الحوار المتمدن ، وذلك للمساهمة في النقاش والجدل الدائر حول القضايا الوطنية والماركسية واليسارية ، العراقية والعربية والعالمية ، وهي قضايا متشابكة ومعقدة ، تحتاج الى تفكيك ومتابعة ونقد جريء ومعمق ، وهذا ما يمتاز به منهج صديقنا قوجمان ، وهي صفات غائبة عموماً عن معظم الكتابات السائدة هذه الأيام . بالنسبة لملاحظة الأخ قوجمان حول مدحي له ومن ثم الحذر والخوف من المساهمة في تضخيم الذات وتكوين عبادة الفرد ، وهي صفة مذمومة وغريبة عن الماركسيين ، ولا يحتاجون إليها ، إلا أنني أقول بصدد الكلمات التي قلتها بحق الصديق قوجمان ، هي كلمات نقدية وتقيمية عن منهج وأسلوب وموقف الصديق الوطني والماركسي من الأحداث القديمة والجديدة الجارية اليوم في بلادنا ، ولاتدخل في باب الإطراء والمجاملات ، بدليل أنني قلت بإختلافي معه في موضوع ستالين ، كما إنني لاأحب المجاملات والمديح ، وهو ما أدخلني في مواجهات نقدية صاخبة وخطيرة مع القيادة اليمينية للحزب الشيوعي العراقي ، كدت أدفع حياتي ثمناً لتلك المواقف والمواجهات الفكرية . لكنني أرى إن الناس والأشخاص ، قامات ومقامات وأعلام ومواقف ، وكل ذلك محفوظ في ذاكرة الناس والتاريخ ، وهو قيمة راقية وحق ثابت وطبيعي لإصحابه . كنت ولاأزال أدعو وأسعى الى مراجعة ودراسة كل التجارب التي مرت بها الحركة الوطنية والشيوعية العراقية ، وتأثير العوامل الخارجية في هذه التجارب ، وتأثير المدرسة الروسية السوفيتية عليها ، وخاصة ما يتعلق بستالين ودورة في الإنحراف التاريخي الكبير والحاسم في الماركسية ، والذي أدى في النهاية الى توقف وسقوط التجربة الإشتراكية الأولى في التاريخ . وأدرك تماماً إن تلك الدراسة والمراجعة تحتاج الى جهد فردي وجماعي كبير ، والى تخصص وتفرغ ، والى وثائق وشهادات كثيرة . وأعرف أيضاً إن الحركة الشيوعية التقليدية ، خاصة التابعة منها للمدرسة السوفيتية المنهارة ساهمت الى حد كبير في منع وتعطيل هذه المراجعات قبل إنهيار التجربة بسبب هيمنتها على هذه الحركة ، ولم تساهم بشكل جدي ومتطور في تقييم أسباب ونتائج الإنهيار أيضاً ، عدا إبتسارات وإختصارات بائسة ، ومن ثم توقف كل شيء رغم مرور كل هذه السنوات الطويلة . تطرق الصديق قوجمان الى مفردات ذاتية عاطفية تتعلق بالكراهية والحب والحقد ، فيما يتعلق بالموقف من ستالين او النظرة إليه ، وهذه مشاعر لم تمر في ذهني ولا تدخل في منهجي وموقفي النقدي من ستالين أومن كل الظواهر الفكرية والسياسية ، الماركسية والوطنية ، إنما الموقف عندي هو موقف فكري ومنهجي أولاً ومن ثم سياسي وتنظيمي وتفصيلي . ويقول الصديق قوجمان ( اقترح عليك ان تكره ستالين عن طريق محاولة دراسة التجربة الاشتراكية الاولى بسلبها وايجابها. فان اي انسان يفكر في تحقيق الاشتراكية لا يمكن ان يستغني عن دراسة هذه التجربة والاستفادة من ايجابياتها وتجنب سلبياتها ) . إنني أقبل هذا الإقتراح ، لإنني ملتزم به تماماً ، في كل مراجعاتي ودراستي للنظرية والتجربة الماركسية ، ولكن أيضاً من دون ( كره ) . كذلك فأنني لم أنطلق في تكوين قناعاتي من آراء ومواقف القيادة السوفيتية التي جاءت بعد ستالين ، والتي إعتبرها تصفوية وتخريبية ، وخاصة ماجرى في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي ، وتأثيره المدمر والمباشر على الكونفرنس الثاني للحزب الشيوعي العراقي المنعقد عام 56 ، وفي رسم سياسات الحزب العامة بعد ثورة 58 ، ومن ثم سقوط الثورة وخسارتها ، وكل ما يتعلق بتجربتنا الشيوعية العراقية لاحقاً . لكن هذا لايعني إن التقرير السري الذي قدمه خروشوف للمؤتمر العشرين ، وباقي الوثائق والمعلومات لاتحتوي على حقائق خطيرة عن الممارسات الستالينية في تلك الحقبة . أرى إن النظرية الماركسية ، نظرية تعتمد على العلوم الإجتماعية والطبيعية ، وهي نظرية كونية تاريخية تعمل من أجل تغيير حياة الناس ، وقلب العلاقات الإجتماعية والإقتصادية ، الى علاقات جديدة لم تصل اليها البشرية من قبل ، وهي بذلك نظرية جديدة ومفتوحة على آفاق الحياة المستقبلية والمديدة ، وقد إستفادت الماركسية من كل الفلسفات والنظريات الإجتماعية المعمقة التي سبقتها ونقدتها وطورتها ، ومارست التجريد النظري الضروري في تصور القادم من التطورات والتحولات والأحداث ، وقد وضع ماركس وإنجلس وغيرهما أسس نظرية رصينة وكبيرة لتلك الأفاق ، كما ساهم لينين مساهماته المعروفة والمتنوعة في التنظير والتطبيق الماركسي ، لكنني أعتقد إن ستالين هبط بالماركسية من آفاقها المفتوحة والمتحركة ، الى أفق مغلق ومبسط ومحدود ، هذا هو مقتل الماركسية في النظرية أولاً وفي التطبيق ثانياً في زمن ستالين ، حيث يبدو لي إن إعداد وتكوين وإمكانات ستالين النظرية المحدودة ، الى جانب مواصفاته الشخصية كإنسان ، هي التي سادت وسيطرت على الوضع النظري في الحزب الشيوعي السوفيتي والحركة الشيوعية العالمية التي أصبحت تابعة له . وهنا تكمن المشكلة الرئيسية التي أنتجت كل المشاكل الأخرى . لقد تعطل التطوير والإنتاج النظري وخاصة الفلسفي في زمنه ، وكان يمكن التعويض عن غياب عباقرة من أمثال هيغل وماركس وإنجلس ولينين ، بالعقل والجهد الجماعيين للحزب الشيوعي السوفيتي وللحركة الشيوعية العالمية ، خاصة الأوربية منها ، ومراكزها النظرية التي كبرت وتطورت الى حد بعيد في ذلك الوقت ، لكن المشكلة تكمن في العلاقة المشوة داخل الحزب الشيوعي السوفيتي من جهة ، وبين المركز السوفيتي الناشئ في زمن ستالين و( الأطراف ) من جهة ثانية ، والتي خربت فرص التعاون والتنسيق النظري والعملي . إن الإبداع الفكري والإنتاج العقلي المتطور يحتاج الى أجواء الحرية والديمقراطية الحقيقية داخل الحزب وبين رفاقه وفي جميع نشاطاته ، وكذلك في المجتمع . إن الإنسان الحر والمستقل هو وحدة القادر على الانتاج العقلي المتطور ، بيمنا كانت التصفيات الجماعية الداخلية لقيادة الحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة ستالين ، بالقتل والملاحقة والإبعاد قد أضاعت وحطمت فرصة تشكيل مركز نظري روسي وعالمي ، لمتابعة تطوير النظرية الماركسية والإجابة على الأسئلة الكثيرة والكبيرة في زمن السلطة الإشتراكية الجديدة . ومثال تروتسكي ، دليل بالغ على تلك التصفيات الرهيبة ، حيث لم يكتف ستالين بعزله وطرده من الحزب والبلاد ، بل قام بملاحقته وتصفيته الجسدية وهو في منفاه ، ولا يوجد ولو مبرر بسيط للقيام بذلك العمل المشين ، لإن تروتسكي طاقة فكرية وعملية ماركسية خلاقة ، ويمكن الإستفادة حتى من الاختلاف معه ، كما كان يفعل لينين معه في جدلهما الحامي والدائم !! لقد إنعكس الإنحطاط النظري في فترة ستالين على عموم الثقافة والأدب والفن ، حيث تراجعت هذه الأشكال الإبداعية الى مستويات مشوة وتبسيطة ، بعد إن كانت الرواية الروسية مثلاً تكتب بمواصفات عالمية شهيرة وكذلك الشعر الروسي وكل ألوان الفنون الإبداعية الأخرى ، وقد أستبدلت تحت ما يعرف بمدرسة ( الواقعية الاشتراكية ) الى فنون ونتاجات شعاراتية مباشرة ومبتذلة ، وتدهور فن كتابة الرواية والشعر والتشكيل والنحت والسينما ، ولم يتوقف هذا التدهور على الوضع الروسي والسوفيتي بل تعداه الى أرجاء العالم تحت تأثير وسيطرة المدرسة الحزبية السوفيتية ، وهي كارثة فنية وذوقية أثرت على جماليات الناس وعلى أرواح وعقول البشر في القرن العشرين ، كما أثرت على نتاجهم المادي أيضاً ، وسوف تبقى هذه المشكلة الى عقود طويلة أخرى . هل لنا الآن أن نكتشف صلة موضوعية متبادلة بين الإنحطاط الفكري والثقافي وبين القمع والإستبداد الشامل ، وإنهما يتلازمان كشرطين لفرض سيطرت السلطة المستبدة على المجتمع والأفراد ؟؟ وهل يمكن لنا أن نغفل حقيقة القمع الشامل الذي تعرض له الإنسان السوفيتي داخل الحزب وخارجه ؟؟ هل يمكن توكيد هذه الصلات ، وماهي علاقتها في بناء الانسان والمجتمع الاشتراكي ؟؟ المسألة النظرية ومن ثم التجربة الستالينية المتعارضة معها ، تنعكس بقوة ومباشرة على جميع الموضوعات والتفاصيل ، في حياة الحزب وقضايا البناء الاشتراكي ، وعمل ونشاط الحركة الشيوعية العالمية ، لكن الموضوع الآخر الذي أهتم به وأتابعه بدقة ، وهو موضوع الثورة العالمية ، وهل تطورت هذه الثورة في فترة ستالين أم تراجعت وتعثرت ثم توقفت ؟؟ تلك الثورة العالمية بمواصفاتها وقواها وآفاقها الجديدة ، التي إكتشفها ونظر لها ماركس من خلال موضوعة الصراع الطبقي والتصادم الإجتماعي ، بعد تجربة كومونة باريس وبعض الثورات والتحركات العمالية والإجتماعية في أوربا في القرن التاسع عشر ، ثم دخلت طور التطبيق في الثورات العمالية في أوربا وفي تجربة ثورة أكتوبر عام 1917 أبان الحرب العالمية الأولى ، بعدها توسعت وشملت كل أرجاء العالم مع حركة التحررالوطني ضد الإستعمار والسيطرة الرأسمالية العالمية ، والآفاق التي فتحتها الحرب العالمية الثانية ، وإنهيار الفاشية ، وضعف المراكز الرأسمالية التقليدية ، وصعود الولايات المتحدة الأمريكية وبروز قوتها بين أعوام 45 و49 . هل نجح ستالين والحركة الشيوعية العالمية في رسم أستراتيجية عالمية سليمة قبل وبعد الحرب العالمية الثانية ؟؟ وهل كانت معاهدة 1939 مع ألمانيا الفاشية صحيحة من الناحيتين الاستراتيجية والتكتيكية ؟؟ وكيف كانت النتيجة والمحصلة ؟؟ وهل كانت الخطط الستالينية صائبة في قيادة المجتمع والسلطة والحزب والجيش في الحرب الثانية ؟؟ هل حصلت صفقات سرية مع الدول الرأسمالية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية ؟؟ هل كان عمل الكومترن عملاً ماركسياً سليما ، ولماذا جرى حله وايقافه ؟؟ هل كان لثورات في إيطاليا واليونان وإسبانيا دع عنك ألمانيا في أوربا وإيران والصين في الشرق مثلاً ، أن تقلب الوضع العالمي لصالح الثورة الإشتركية ؟؟ هل وضعت الحركة الشيوعية العالمية الخطط اللازمة بعد الحرب الثانية ، لتصعيد الهجوم على الرأسمالية العالمية في المركز الرأسمالي المتخلخل وبواسطة حركات التحرر الوطني الصاعدة ؟؟ وماهي أهمية تجارب أوربا الشرقية ؟؟ وهل كانت ذات قيمة تاريخية وعالمية حقيقية ؟؟ هذه أسئلة مركزية لتقدير وتحديد التصورات النظرية والتطبيقية التي كانت سائدة في الحركة الشيوعية والتي يهيمن عليها السوفيت بقيادة ستالين ، وهي أسئلة معقدة لايمكن الإجابة عليها بسهولة لكنها تساعد في تتبع الخلل الذي أصاب الحركة ومن ثم سيرورة ومسار الثورة . لا أحد يغفل قوة وديناميكية الرأسمالية وإمكاناتها الداخلية وقدرتها على التحرك وتجاوز أزماتها ، والهجوم الدائم والشرس الذي تقوده دفاعاً عن مصالحها الطبقية بكافة الوسائل والأسلحة ، كما لايمكن تجاهل ونسيان المخاطر والصعوبات التي خلقتها الحرب العدوانية الفاشية وتهديدها لوجود الاتحاد السوفيتي ، الى جانب المعوقات والصعوبات الداخلية الكثيرة الأخرى ، لكن كل تلك العوامل هي عوامل خارجية ، تأتي أهميتها بالمرتبة الثانية ، بينما تبقى قوة الجماهير التاريخية هي القاطرة الجبارة التي تقود تاريخ البشرية الى الإمام ، وحتى لايبدو هذا الكلام شعاراتية فجة ، فإن تحويل طاقات البشر الى قوة مادية هائلة ، هو من يحسم الصراع الدائر منذ تقسيم البشرالى مستغلين ومستغلين ( لاداعي للتحريك بالكتابة كما كانت تفعل دار التقدم فالقصد واضح ) ، وإن من بين أدوات قيادة التغيير هو الحزب ، ذلك الحزب الذي يحتاج الى حياة داخلية سليمة ومتطورة ، وهو ما أوقفه ستالين ودمره وفرض نمطاً غريباً ومتخلفاً ، أفقد الحزب قدرته التعبيرية والتغيرية الدائمة ، وحولة الى أداة صماء جامدة تعتمد عليه شخصياً بكل شاردة وواردة ، بعد إن ألغى العقل الجماعي للحزب ، وأغلق الدورة الجماعية التفاعلية المستمرة من خلال فرض المركزية الصارمة ، وإستبدل العقل الجماعي الخلاق بفرده وبشخصه وبعبادته المقيته والكاركتيريه ، وفي الأخير نجح ستالين في تعطيل وتدمير الحزب وحولة الى أداة من أدوات السلطة وجهاز بيروقراطي تابع لها ، وهنا نشأت الأزمة التطبيقية الخطيرة ، وفقد الحزب صفاته ووظيفته وقدرته الطبيعية على العمل والتغيير . ولا أعتقد إن التطبيقات الإقتصادية والزراعية تعد إنجازاً ماركسياً خارقاً ، ربما يمكن وصفها بنجاحات كمية كبيرة تحققها أي سلطة إقتصادية رأسمالية أو إشتراكية ، بفضل التقدم العلمي ، كما لم تكن النجاحات في الريف خارقة أو حصلت دائماً لصالح الإنسان الذي هو هدف المشروع الاشتراكي ؟؟ وكانت السياسة القومية غاية في التعسف والتدمير والقسوة ، وهذا يتعارض مع الفهم الماركسي الأممي والإنساني لحل المشاكل القومية المعقدة . أعتقد إن الستالينية تجربة سلطوية متخلفة ، ويمكن وصفها بالماركسية المتخلفة ، وهي بذلك تتعارض مع روح الماركسية الحداثية الديالكتيكية المتجاوزة ، وتعد خروجاً صريحاً عليها وعن جادتها ، في كل الموضوعات الأساسية ، وبذلك تصبح لاماركسية .. وهي التي أسست وقادت الى نشوء وحصول أزمة الإنهيار التي تلقفها خروشوف ومن بعده بريجينيف ( الجامد وقائد فترة الجمود والركود والإنحطاط ) وأقرانهما وصولاً الى خيانة غورباشوف ويلتسن . إن هذه الحقائق والمواقف عن ستالين والستالينية ، تثير وتستدعي أسئلة كثيرة ، متجددة ومتفاعلة ، ومن بينها أسئلة على صعيد التجربة الشيوعية العراقية ، وخاصة عن فهد ومرحلة التأسيس ، وهل وقع فهد تحت تأثير الستالينية في النظرية أوالسلوك ؟؟ وإذا لم يتأثر ، فكيف تمكن من الإفلات من براثن الستالينية ؟؟ هذا موضوع حساس ويحتاج الى دراسة موضوعية هادئة ، دراسة نظرية وتطبيقية مقارنة ، بعيداً عن العواطف والقوالب أو المواقف المسبقة ، وبعيداً عن المواقف العدمية المفتعلة التي تدعي التجاوز !! بين الحقبة الستالينية والظرف الراهن الذي نعيشة ، جرت تبدلات بنيوية هائلة على جميع الأصعدة ، وتبدلت القوى والمواقع ، ولكن بقي الصراع التاريخي في جوهره العميق يستمر ويسير ، وإن تغيرت وتبدلت أشكاله وأدواته ، وهويحتاج الآن الى أدوات معرفية وعملية جديدة ، ويمكن لنا من خلال دراسة التجارب القديمة أن نتوصل الى فهم سليم لما يجري الآن ، وهذا أهم درس نستفيد منه في سبيل عملنا الوطني الراهن .
#أحمد_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دفاعاً عن حياة وحرية الدكتور أحمد الموسوي
-
في ذكرى تأسيس الحركة الشيوعية العراقية .. بعض التجارب والدرو
...
-
خففوا ولا تحضروا ، لعنة الشعوب والحياة والتاريخ عليكم .
-
ما تحت الرماد أشد إشتعالاً !!
-
.منتصر في ذكراه الخالدة ، بين جريمة القتل وجريمة الصمت
-
كلمة : أهمية كشف ملفات وإتصالات وعلاقات الجميع
-
عزة تحترق ......... بغداد تحترق .
-
رسالة من بعيد الى شهيد جميل آخر
-
كلمة : الأربعاء الدامي ، ما قيمة الكلمات والحبر أمام الدم ال
...
-
تعليقات سريعة حول بعض الأحداث الجارية اليوم
-
الدستور بإعتباره عملية إجتماعية قانونية سياسية وطنية ، والول
...
-
ماذا تبقى لنا ؟؟ قراءة للمشهد العراقي ولبعض التغيرات الدراما
...
-
تعليق : بوش الثاني وتخريجاته الهزيلة عن العراق
-
قراءة سريعة للوضع العام في ضوء النتائج والتطورات الأخيرة
-
كلمة : جورج حاوي بين الشهداء والصديقين ، وفي موضع القديسين
-
كربلاء جديدة في الكرابلة ، وتصريحات خرقاء لجورج بوش الثاني .
-
حول المبادرة الثقافية للشاعر سعدي يوسف
-
رسالة أطالب بإيصالها الى صديقي القاص المبدع محسن الخفاجي
-
مساهمة في الحوارات اليسارية
-
رسالة في الغربة والأغتراب لأبي حيان التوحيدي
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|