أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو اللهبي - الكراهية والعنصرية هل هي مستقبل البشر المنتظر..؟!














المزيد.....


الكراهية والعنصرية هل هي مستقبل البشر المنتظر..؟!


عبدو اللهبي
(Abdo Allahabi)


الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 10:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


‎مادامت كراهية المهاجرين ومعادات الإسلام والتحريض هي من صميم البرامج الإنتخابية لمرشحي اليمين المتطرف في دول الغرب، فهذا يعني أن جرائم الكراهية لن تنتهي، والهجوم المسلح على المعابد هو نسخة تطبيقية من أغبياء ومجرمين ينفذون وعودهم الإنتخابية وتحريضاتهم المستمرة ضد المهاجرين..
‎بلاد الغرب مطالبة بمحاكمة السياسيين المشهورين بالتحريض والكراهية، وعلى رأس القائمة الرئيس الأمريكي ترامب، الذي يعمل بعنصرية رخيصة من داخل البيت الأبيض ضد المهاجرين والمسلمين، كراهيته المتواصله لاقت وسائل إعلام تدعمها، وأغبياء يؤمنون بها ، ورديكالييون مسيحييون يمجدونها.. وهذه هي بادرة خطيرة في العودة بمجتمعات القرن الواحد والعشرين الى أزمان الصراعات الدينية المتناحرة والكراهية والمؤمنين بأفضل البشر وخير الخلق..إنها حماقات لايمكن السكوت عليها..
‎الكارهون للآخرين هم ناس ٌ مرضى ومصابون بأمراض نفسية عديدة ويجب معالجتهم بقيود إجتماعية صارمة تلزمهم الصمت أو قاعات المحاكم..
‎لا نستطيع أن ننكر أن المجتمعات العربية مليئة بعاهات أشد خطورة وجماعات متطرفة، لكن هذه المجتمعات لاتمتلك أي مقومات تنموية وثقافية أو برامج تغيير مستقبلية،وهذا مايجعلها بيئة خصبة للتطرف الديني والجماعات الخارجة عن القانون.. لكن اللوم يشار الى المجتمعات المتقدمة والدول الغربية التي تمتلك موارد تغيير عملاقة وشبكات ثقافية وتنموية متعددة، ومع ذلك يوجد بها شذوذ عنصريون وكارهون يلاقون ترحاباً واسعاً
ودعماً منقطع النظير، وهذا لا يخفى على أحد..
الدول الغربية قامت على أساس ديمقراطي، لكنها بحاجة ماسة الى وضع قوانين صارمة ضد الكراهية والعنصرية، وجر أصحابها الى المحاكم، لأنهم يعلمون ماذا خلفت العنصرية في بلدانهم قديماً من خراب..

‎والدفع بالأحزاب الليبرالية للحكم، ونشر الوعي الثقافي بأهمية التنوع الإجتماعي في مراحل التطور البشري ومواكبة العصر..
‎حماية مجتمعاتنا الإنسانية من الكراهية والعنصرية يجب أن تكون غاية قصوى للمؤسسات الإعلامية والتربوية في جميع أنحاء العالم..
‎الجميع مطالبون بالدفع بقيم التسامح والمحبة بين الأديان والمجتمعات البشرية والأعراق..
‎جميع البشر يملكون جيناً واحداً، ولايوجد جينات مختلفة، ولا عرق أفضل من عرق ولا دين أفضل من دين ولا مجتمع أفضل من مجتمع، الجميع متساوون بيولوجياً، والفرق لا يكمن الا بمستويات المعيشة والتعليم والثقافة فقط..
‎دمتم..



#عبدو_اللهبي (هاشتاغ)       Abdo_Allahabi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب الديني وهمٌ كبير بعمرٍ كبير
- زوبعة في فنجان، أم أن لها علاقة بحقوق الإنسان، قضية إغتيال ا ...


المزيد.....




- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...
- المسيحيون في سوريا ـ خوف أكبر من الأمل عقب ما حدث للعلويين
- حماس تشيد بعملية سلفيت بالضفة الغربية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو اللهبي - الكراهية والعنصرية هل هي مستقبل البشر المنتظر..؟!