أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** لما الجزع والفزع أيها المسلمون ... فهذا حصاد إرهابكم يرتد عليكم **













المزيد.....

** لما الجزع والفزع أيها المسلمون ... فهذا حصاد إرهابكم يرتد عليكم **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 15:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




بداية تعزياتنا القلبية لجميع ذوي الضحايا الابرياء ، ودعوانا لجرحاهم بالشفاء العاجل ، وللضحايا جنان الخلد ؟


المقدمة
لماذا الجزع والفزع مما حدث في نيوزيلندا أيها المسلمون ، فهذا حصاد زرع إرهابكم منذ أكثر من 1400عام يَرْتَد عليكم ، ومعظم ضحايا إرهابكم منكم وفيكم ، ودماء من قتلوا وجرحوا في رقبة شيوخ الدجل والشعوذة الذين تمادوا في غيهم وفتاويهم ضد الغرب والاخرين ، الذين ينعقون بغزو روما والبيت الابيض وفتح الأندلس ؟


المدخل
مصيبة المسلمين ليست لأن إخوة لهم في الدّين قتلوا غدراً فَي المسجدين ، بل لأن من قتلهم كفارا أو ملحدين ، فقتل المسلمين وتجويعهم وإذلالهم بالالاف وتشريدهم بالملايين وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم بالبراميل المتفجرة على أيدي طغاتهم وولاة أمرهم فهذا طبيعي جداً وحلال ، ولكن ما ليس بطبيعي وحلال هو قتل بعظهم كرد فعل لأرهاب إخوانهم ؟


الموضوع
نعم لقد ألم أوكار الشر الثلاث {الازهر وقم ومكة} ماحدث في نيوزيلندا ، ولكن لم يؤلمهم أبداً ويقوض ضميرهم نحر أكثر من 50 إمرأة يزيدية بالامس على أيدي إرهابي الدولية الاسلامية ، لابل وقتل وتهجير ألاف الايزيديين والمسيحيين الامنين في مدنهم وقراهم ، بدليل إصرارهم على عدم تكفيرهم لانهم مسلمون يسيرون بنهج النبوة الصحيحة والخلافة الاسلامية ؟


طيب ماذا تريدون من العالم بالمقابل أن يفعل ، وجوامعكم ومساجدكم وحسينياتكم لازالت أوكاراً للتحريض والارهاب وغسل الأموال كما كانت في زمن محمد وصعاليكه وخلفاءه ؟

ألم يزل بعض جهابذة السلفية والوهابية المجرمين ينبحون ليل نهار من فوق منابرهم لاعنّين اليهود والنصارى والكفار المشركين ؟

والانكى غالبيتكم ما أن تنفس نسيم الحرية والديمقراطية حتى أخذ يطيل لسانه على من أنقذه وأسعفه واحتضنه لابل يرهبه علناً ويغدر به ، لابل يطالب دولته بكل وقاحة وصفاقة بتطبيق شرعيته الاسلامية الارهابية التي أكل الدهر عليها وشرب والتي لم يزل الكثيريون يهربون منها ومن دُعاتها وولاتها ؟

نعم الاٍرهاب موجود منذ الخليقة ولكن أقذره وأحقره أن يكون باسم ألله والدين ، فحتى ما يسمى بإرهاب التوراة كان حدثاً تاريخيا محدوداً إنتهى وولى ، إلا إرهاب المسلمين فقد غدى لهم وللبشرية جمعاء أكبر كارثة وعلة ؟

ولا يقل لي منافق إستيلاء اليهود على أرض فلسطين إرهاب ، فحال اليهود كحال الفلسطينيين فيها مهاجرين أو غزاة ، ثُم أليس رب المسلمين نفسه ونبيهم من أعطا أرضهم لَّهُم ، فعجبي ممن يُنكرون أيات قرأنهم وفي نفس الوقت يفجرون أنفسهم من أجلها ؟

يجب الحذر هنا من خلط الأوراق ، فما حدث في نيوزلندا هو رد فعل طبيعي على إرهاب المسلمين المتشددين ودعوتهم بتطبيق الشريعة الإسلامية فيها ، وسيستمر إرهاب الآخرين كرد فعل بين الحين والحين أمر وأشد وأقوى ، أنظرو لما يحدث في بورما والفليبين والهند والصين ، فالشرق والغرب بدأ يدرك مدى خطورتهم وخبث نواياهم ، والموسف أن معظم ضحايا الاثنين من الابرياء ؟

تساءل ...؟
لماذا لم يتجدد إرهاب المسلمين باسم الدين من جديد ، إلا بعد الثورة الخمينية وانتشار أفكار الوهابية اللعينة ؟


وأخيراً ...؟
صدق الكاتب والمفكر المصري المغدور"نصر حامد أبو زيد" عندما قال ...؟
إن ما أخشاه قد حدث فعلاً، فقد تحول التعصب الدينى من موقف فى أدمغة الدعاة المتطرفين ، الى سلوك يومى للملايين المتدينين البسطاء والمغالين} سلام ؟


سرسبيندار السندي



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** قناة الجزيرة القطرية تبريء السعودية .. دون ان تدري **
- ** وأخيراً سيحكم العراق رجلان ... عادل وصالح **
- ** ما علاقة إضطرابات البصرة الدامية .. بعملية الأحواز الاخير ...
- ** هلوسات بعض الساسة السعوديين .. حول بناء الكنائس للمسيحيين ...
- ** سورية ... جسد لازال في الانعاش **
- ** قسم أردوغان .. بتدمير تركيا وتقسيمها وخراب البلدان **
- ** ما قصة المثل ( دموع البعض ... كدموع التماسيح) **
- ** رأي في الرأسمالية ... والاشتراكية **
- ** لك ألله ... يا عفرين **
- ** سفسطة ولكنها مقنعة ومنطقية وواقعية .. مهداة للكاتب القدير ...
- ** هل سيحقق المنتفضون في إيران .. نبؤة الشاه الراحل **
- ** دعوتي لك ... في هذا العام **
- ** القدس ومؤتمر أسطنبول ... والقفز على الحقائق **
- ** رسالة إلى الاسد .. قبل هبوب العاصفة وإكتمال خراب البلد **
- **هل ستكون أبار نفط العراق وسيادته ... حصان الشيعة لإستكمال ...
- ** عندما يكون ثمن الحماقة .. أعراس مخضبة بدماء الابرياء **
- ** هل كان للأعراب يوماً ... عرفُ أو قبلةُ أو دينْ **
- ** فكر حر (14) ... حُلم إرهابي مسلم **
- ** فكر حر (13) .. لما الاسلام هرطقة مسيحية .. والقران دعوة ن ...
- **عندما يعظ أحفاد الغزاة بقيم المواطنة والاخلاق والدين ... أ ...


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** لما الجزع والفزع أيها المسلمون ... فهذا حصاد إرهابكم يرتد عليكم **