أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الأمريكية /9/ أربعون ضابطا صهيونيا يساهمون في غزو العراق !














المزيد.....

يوميات المجزرة الأمريكية /9/ أربعون ضابطا صهيونيا يساهمون في غزو العراق !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 437 - 2003 / 3 / 27 - 04:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


   
                                                   

  ذكرت قناة " المنار " في نشرتها الإخبارية ظهيرة اليوم - الأربعاء - نقلا عن الصحافة البيروتية الصادرة اليوم ، أن مصادر أوروبية أكدت وصول طائرة عسكرية من الكيان الصهيوني الى القاعدة الأمريكية المسماة " قطر "، تقل أربعين ضابطا صهيونيا للمساهمة في العدوان الأمريكي البريطاني على العراق. وأن هؤلاء الأوغاد الصهاينة وضعوا خبراتهم العسكرية في حروبهم العدوانية على أرض لبنان والضفة الغربية الفلسطينية  تحت  تصرف الغزاة ، وإنهم يساهمون الآن في قيادة العمليات الحربية بهدف احتلال البصرة ،وأن  القيادة العسكرية الأمريكية منعت الصحافيين من الاتصال بهؤلاء الضباط  الصهاينة . وأضافت القناة أن فرنسا ( وليست مصر حسوني مبارك أو أردن عبود الثاني ) هي من احتجت على هذه المشاركة الصهيونية لأنها ستعقد الوضع السياسي في الشرق الأوسط كما قالت .  أسوق هذا الخبر لينزل كالصاعقة على رؤوس العملاء والخونة في المعارضة المؤيدين للعدوان  ، وأنا لا أشتم أحدا حين أقول كلمات من قبيل العملاء والخونة بل أصف هؤلاء الناس بصفاتهم  ومن كانت لديه كلمات أخرى بديلة للعملاء والخونة فليتكرم علينا بها ، أقول إنني أسوق هذا الخبر ليفضح العملاء والخونة في المعارضة العراقية الملوثة من مدنيين وضباط فرارية يركضون وراء كراسي الحكم الملطخة بدماء أبناء شعبهم  ولفضح طبيعة هذه الحرب وهدفها الاستعماري الحقيقي .
هل سيجرأ معارض عراقي  على الدفاع عن هذه الحرب الدموية القذرة بعد أن أعلن عن مساهمة هذه المجموعة من ضباط صهاينة ؟ نعم ، سيظل دائما هناك من يجرؤ  على فعل ذلك ، فمن لا يستحي يفعل ما يشاء ، ومن قتل الدولارُ رادعَهُ الأخلاقي وفقد الإحساس بعذابات شعبه وأبناء وطنه ،وغلَّبَ على كل ذلك أحقاده الحزبية وأوهامه السياسية والأدلوجية فلا يهمه إن كان الغازي الذي  يمتطيه ضابطا أمريكيا أو صهيونيا .. وأتساءل بعيدا عن السياسية : أليس من الظلم أن نعتبر الكلبة التي تدافع بشراسة عن جرائها وتشعر بعاطفة الأمومة نحو أولادها حيوانا ،ونعتبر السياسي العراقي المصفق للغزاة  الدمويين  والضابط  الخائن الذي يقاتل الى جانبهم  بشرا ؟  تا الله إن الكلبة لأجدر بالحياة  والتكريم من هؤلاء الأنجاس !ومن أولئك  الجحوش الهنغار الذين استقبلتهم حتى المعارضة العراقية المسلحة  والشريفة  في هور "صليِّن "  وهور "الجبايش " بالرصاص فعادوا الى أسيادهم في الطائرات العمودية يجرون أذيال الخيبة !
  -  رأيت ضابطا بريطانيا في جيش الغزاة على إحدى الفضائيات  العربية اسمه العقيد جون فايرز .. لم يقل سوى بضع كلمات أنصف فيها المقاتل العراقي رغم ظروف الحصار الشامل لمدة ثلاثة عشر عاما ورغم القمع والاستبداد الدموي لنظام الحكم ، قال العقيد فايرز  مبتسما  ( نحن لم نقلل من شأن المقاتلين العراقيين ، فقد قاتلوا بشجاعة خيبت آمالنا في إحراز النصر سريعا ..) هذا مقاتل حقيقي واجب الاحترام لصدقه مع انه عدو  .  و لكنني رأيت وسمعت ما قاله اللواء المصري عبد المنعم كاتو على شاشة تلفزيون  الكويت يوم أمس وقد ورد ذكر هذا "اللوه"  في حلقة سابقة على فضائية أخرى ، ففي رده على احتجاج المذيع الكويتي الطافح بالشحم واللحم والسقوط  والذي احتج على أن بعض الإعلاميين العرب رفضوا  عرض التلفزيون الكويتي مشاهد لمجموعة من الأطفال العراقيين وهم يأخذون الحلوى من جنود المارينز الأمريكان الذين دخلوا منطقة صفوان فماذا في ذلك ؟ إن سيادة اللواء الزفت " كاتو "  و بعكس العديدين من  المحللين العسكريين المصرين  الشرفاء والذين تابعنا تحليلاتهم الرصينة  يبدو وكأنه   يغلي بالعار والشنار من أداء الجيش العراقي الملحمي في مواجهة الغزاة الهمج فقد رد على مضيفه الكويتي الدسم وقال حرفيا ( إن تلك المشاهد هي أقصى درجات الاضمحلال المعنوي لشعب !!)  حقا إن الاضمحلال الخلقي لدى بعض العسكريين المتصهينين لا حدود !
-  بثت  القناة الثالثة الفرنسية تقريرا صحافيا من مراسلها في الأردن والذي تمكن من التسلل الى مناطق قريبة من القواعد العسكرية الأمريكية هناك وصور المدرعات والجنود والطائرات وهي تهاجم العراق ثم تعود الى الأراضي الأردنية ، ثم التقى الصحافي بمحافظ المدينة الأردنية وسأله عن وجود القوات الأمريكية في الأردن فنفى السيد المحافظ لا حفظه الله  وجود أية قوات أمريكية في المدينة فقال له الصحافي حرفيا : ولكن أنظر خلفك .. هناك .. هل ترى تلك الطائرة العمودية الأمريكية ؟ فقال المحافظ  دون أن يلتفت : أنا لا أرى شيئا ..! فماذا يمكن أن نسمي هذا النوع من العمى : عمى سياسي ، عمى تاريخي ، عمى ألوان ، أم عمى أخلاق ؟

 

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات المجزرة الأمريكية -7- : المجزرة الكبرى لم تقع بعد يا ...
- يوميات المجزرة الأمريكية / 6 / دير ياسين في البصرة !!
- يوميات المجزرة الديموقراطية /5:حصان عسكري آخر يلتحق بغزاة وط ...
- 4-الخزرجي حصان سعودي طائفي ومجرم حرب
- يوميات المجزرة الديموقراطية 3 : عن النفاق الفرنسي وأشياء أخر ...
- 2- البرابرة قادمون و خلفهم الزواحف !
- يوميات المجزرة الديموقراطية /1
- أرض السواد - برسم معشر الحربية و ضباع السياسة الزاحفة خلف ا ...
- قصيدة عراقية صفراء !
- حوار مع زميل صحافي كردي : في وجوب عدم التفريق بين الغزاة ووج ...
- هل للسجال أصول ؟ رد غير مباشر على حزب - حرب التحرير الأمريكي ...
- المثقفون العراقيون وفن القفز على الحرب العدوانية باتجاه - ال ...
- حول مزاعم واتهامات عبد الحسين الحسيني :لماذا لا يسبح البعض ب ...
- التكتيك الأمريكي الجديد : يصرخون -حاكم عسكري أمريكي- ليمرروا ...
- أحمد النعمان و الجمع بين الصلاة خلف علي والجلوس الى مائدة كن ...
- مسئولية النظام العراقي عن الكارثة المحدقة : الأوهام الاستبدا ...
- نداء السيد نصر الله للمصالحة الوطنية في العراق وغياب الأسئلة ...
- بائعو الخس حين ينقلبون الى السياسيين !!
- تعقيبا على مقالة الأخ عبد المنعم القطان : لا ثقة لنا بالنظام ...
- حقائق وتفاصيل جديدة :التيار الوطني الديموقراطي وراهن المعارض ...


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الأمريكية /9/ أربعون ضابطا صهيونيا يساهمون في غزو العراق !