أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - السياسة النقدية ورفع رسوم تأشيرة دخول الايرانيين














المزيد.....

السياسة النقدية ورفع رسوم تأشيرة دخول الايرانيين


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة النقدية ورفع رسوم تأشيرة دخول الايرانيين

السياسة النقدية الرامية الى افراغ خزينة الدولة العراقية جزء من مخطط تبديد ثروات العراق لأستمرار شحة السيولة النقدية من العملات الصعبة من أجل عدم ارتفاع قيمة الدينار العراقي قياساً للدولار .. لان من البديهي كلما يزداد الاحتياطي من العملة الصعبة لدى خزينة الدولة كلما ترتفع قيمة العملة المحلية .. لهذا عمل البنك المركزي منذ سنوات على الإفراط في بيع الدولار بمزاد العملة كما هو معروف لغرض تهريبه الى الخارج من قبل اللصوص المتنفذين والقسط الاكبر منه كان يذهب الى البنوك الايرانية لزيادة الاحتياطي الايراني من العملة الصعبة لكي ترتفع قيمة العملة الايرانية ويستمر العجز في الميزانية العراقية حتى لا يكون هناك فارق كبير بين سعر صرف الدينار العراقي وسعر العملة الايرانية اي ان لا يكون هناك تباين في قيمة العملتين التي يتم على اساسها التبادل التجاري لان في كثير من حالات البيع والشراء كانت تتم في التومان الايراني في محافظات الجنوب وخصوصاً البصرة .. ولكن بعدما اشتد تأثير العقوبات الامريكية على ايران التي ادت الى هبوط هائل في التومان الايراني مما سبب ذلك الى انخفاض ميزان التبادل التجاري بين البلدين وانحسار السياحة الدينية حتى اصبحت الفجوة عميقة والتباين كبير بين العملة العراقية والإيرانية، من هنا جاء روحاني الى العراق ليحلب ما تبقى من خيرات في العراق من اجل إنقاذ الاقتصاد الايراني من خلال اتفاقات اقتصادية حولت الميزان التجاري الى صفر من ناحية العراق ليكون حديقة خلفية ودولة استهلاكية لكافة المنتوجات الايرانية دون تصدير اَي سلع عراقية لايران لان حال العراق كما هو معروف ليس لديه ما يصدره غير النفط واغلب عوائده تذهب الى ايران لتغطية حروبها العبثية هنا وهناك والمتبقي يدخل في جيوب اللصوص على شكل رواتب وامتيازات خرافية .. وايضاً من ضمن الاملاءات التي تسمى زوراً اتفاقات هي الغاء رسوم تأشيرات دخول الايرانيين الى العراق ليتسنى عدم تفريط ايران بالعملة الصعبة حيث لو فرضنا كما يقال دخول 7 مليون إيراني في مواسم الزيارات وكل فرد يدفع 20 دولار على الاقل رسوم تأشيرة دخول لأصبح ناتج دخل العراق من الزيارات بحدود 140 مليون دولار هذا المبلغ رفع من فم العراقيين ودخل في بطون ابناء ايران علاوة على قيام الدولة العراقية والعتبات الدينية بالإنفاق على الزوّار الايرانيين وتقديم ما يحتاجونه من طعام وخدمات فندقية مجاناً على حساب العراق مما سبب ذلك الى خسارة اقتصادية مضاعفة من اجل ان تنعم معبودة الجماهير في خيرات العراق .. والدليل على ما تقدم لو عدنا الى الذاكرة قبل الحصار الامريكي على العراق حيث كانت ميزانية الدولة العراقية 11 مليار دولار وكان سعر صرف الدولار 3,3 واليوم ميزانية الدولة 450 مليار وسعر صرف الدولار 1189 دينار .. من المسؤول عن ذلك ولمصلحة من ..



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما المطلوب من مؤتمر واشنطن
- رؤيا حول مؤتمر مشغن ومؤتمر واشنطن
- بأي معايير نقيم السياسة الدولية
- رحيل الشاه قبل زيارة النجف
- خراب الاوطان في صراع الايديولوجيات
- التباكي على حلب ثروات الخليج من قبل ايران واتباعها !!!
- ايران ما بين التخبط والكبرياء
- بدأت اخشى على البصرة
- الى اَي مدى تأثير العقوبات على النظام الإيراني
- القضية الفلسطينية ما بين التجارة والاستثمار
- مظاهرات العراق والطبخة الإقليمية
- ما مغزى الدور الخليجي في اعادة العلاقات بين اثيوبيا وإريتيري ...
- جحود الكويت وهديتهم لابناء البصرة
- هل تتمكن ايران من استثمار المظاهرات
- هل ادرك الشيعة كذبة المظلومية ..
- البصرة والملوم العشائر الدخيلة
- انحدار القضية الفلسطينية وصولاً الى صفقة القرن
- الجزرة والعصا في سياسة ترامب
- الاستثمار السلاح البديل عن الطائرات والدبابات
- خلفيات انشاء سد اليسو


المزيد.....




- أوكرانيا تتعمق أكثر في الأراضي الروسية.. وهذه الإجراءات التي ...
- -الغموض المتعمد-.. مصدر في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة من ال ...
- هل تمتد سيول السعودية إلى مصر؟
- الصحة في غزة تصدر تحديثا لبيانات ضحايا الحرب
- اليابان في حالة قلق بعد أول تنبيه -للزلزال العملاق-.. ما تدا ...
- في السودان، أمطار تهطل في غير موسمها تفاقم معاناة السكان
- -تاس-: القوات الأوكرانية تنسحب من بعض مواقعها على محور بوكرو ...
- علاء الدينوف: قوات كييف خططت للاستيلاء على محطة كورسك النووي ...
- -حادث كبير-.. تسرب كيميائي في بريطانيا
- الخارجية الروسية: أوكرانيا بهجومها على كورسك أوقفت الحديث عن ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - السياسة النقدية ورفع رسوم تأشيرة دخول الايرانيين