أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - هل يفضلونها عربية لم اقصد المراة ؟؟؟














المزيد.....

هل يفضلونها عربية لم اقصد المراة ؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 11:27
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


خلال السنوات الا خيرة وبعد فشل الانظمة الاشتراكية واجتياح الليبرالية للعالم اصبح الاقتصاد الحر هو السائد في معظم الاقطار العربية حتى في سورية التي كانت تسمى نفسها قلعة التقدم والاشتراكية تبنت اليوم اقتصادا راسماليا هو اقتصاد السوق الاجتماعي علما إن الاقتصاد الحر واجه انحسارا كبيرا في الستينيات والسبعينيات لكن مع بداية الثمانينيات تزايد دور الفرد الراسمالي وظهرت اسماء عربية في عالم المال والثراء والتوظيف والاستثمار واصبح السؤال عن حركة الاموال غير مقصور عن ما تنفقه الحكومات أو تستثمره
اصبح السؤال على سبيل المثال اين يستثمر الافراد اموالهم ؟؟؟؟
افي السوق المحلية ؟؟؟
ام في السوق الدولية ؟؟؟
واذا اجتازت الاموال الحدود اإلى سوق عربي ؟؟؟
ام إلى سوق عالمي ؟؟؟؟
وربما كان الحديث عن تصدير الاموال إلى الدول الصناعية المتقدمة غير جديد فالجديد إن نسال عن الدائرة العربية والى أي حد كانت جاذبة للرأسمال العربي
وهذا ما قصدته بسؤال هل يفضلونها عربية ؟؟؟؟
السؤال له مبرره على ضوء قوانين تشجيع الاستثمار والضمانات والتسهيلات والاعفاءات التي تتزايد عاما بعد عام في معظم الاقطار العربية بما فيها الاقطار التي اخذت بنظام الاقتصاد الموجه
والسؤال له مبرره والظروف الدولية على ما نعلم مخاطر متزايدة وفوائد وارباح متناقصة وحصار على فرص الاستثمار وتقلب في اسعار العملات ووصم العرب بالارهاب وتجميد الاصول المالية للمستثمرين العرب بحجة دعمها لنشاطات ارهابية وكل ذلك يقلل من القيمة الحقيقية للاموال العربية في الخارج
لا نحتاج إلى تكرار الحديث عن هجرة الاموال التي حدثت في اسواق المال خلال عام 1987 و1988 وما اسفرت عنه من خسائر ولا نحتاج إلى الحديث طويلا عن قرارات سياسية بخصوص الاستثمارات العربية في الخارج يكفي إن اذكر هاتين الواقعتين فقط واترك لكم التحليل والعبر :
• عام 1986 حين قرر الرئيس الامريكي ريغان على ما اعتقد تجميد الاموال الليبية في المصارف الامريكية وسريان ذلك على فروع لندن وعجز ليبيا عن سحب اموالها ولجوئها للقضاء الذي حكم لصالحها في النهاية
• الواقعة الثانية : قصة مساهمة الكويت في (( البرتش بتروليوم )) وقرار لجنة الاحتكارات بتخفيض الحصة الكويتية بنسبة كبيرة مما اضطر الجانب الكويتي لبيع جزء من اسهمه

المشاكل التي تصادف راس المال العربي في الخارج لا تحتاج اذن إلى بيان وعلى الجانب الاخر فان الاغراءات والتسهيلات بالقوانين العربية للاستثمار في الوطن العربي لاتحتاج إلى شرح وتوضيح ايضا والسؤال : إلى أي مدى وحد انعكس ذلك على حركة المستثمرين الافراد الذين لا يخضعون لقرار سياسي بالتواصل أو بالقطيعة ؟؟؟؟
طبقا لبيانات المؤسسة العربية لضمان الاستثمار فان استثمارات الافراد العرب التي توجهت إلى اقطار عربية لم تتجاوز ارقام ضئيلة وخجولة جدا علما إن نصيب العرب من الاستثمارات لايتجاوز 1% من الاستثمارات العالمية !!!!!!!!!! ومعنى ذلك :
• إن الاستثمارات تتراجع عام بعد عام
• لا يمثل الاستثمار العربي سواء ارتفع أو انخفض سوء جزء صغير جدا جدا من حجم ومجموع الاموال العربية المستثمرة في الخارج والتي تقول الارقام انها تصل إلى اكثر من 1000 مليار دولار
• وبتحليل ارقام هذه الاستثمارات نجد إن مجالات التجارة والمال والمصارف هي الاكثر جذبا حيث احتلت 40 % من الاستثمارات ثم النشاطات الزراعية 30 % ثم الصناعة 20 %
• اللافت للنظر وعلى عكس ما هو شائع إن السياحة والعقارات لم تحتل سوى 7% من الاستثمارات
• تسجل الارقام إن السعودية كانت الاولى في تصدير الاموال ثم الكويت
• في حالة الاستقبال السودان والجزائر ومصر وسورية والمغرب
• تحتل دائما دول مجلس التعاون الخليجي نصف رؤوس الاموال التي تحركت إلى داخل المنطقة نفسها بما يعكس تزايد التفاعل الاقتصادي بين دول المجموعة

مرحلة الدلالات
بقي السؤال لماذا لا تتوجه الاموال العربية إلى السوق العربية على الرغم من مخاطر الخارج عالميا واغراءات الداخل عربيا ؟؟؟؟؟
لماذا يحجم اصحاب الاعمال عن استثمار اموالهم داخل الوطن العربي بالقدر الكافي ؟؟؟؟
لماذا يؤثرون قطاعات الخدمات والمال والتجارة ويبتعدون عن الصناعة ؟؟؟؟؟؟؟
الجواب ليس صعبا القوانين لا تكفي الاعفاء من الضرائب لا يكفي التعهد بعدم التاميم لا يكفي عدم التعرض للمخاطر لا يكفي
المعوقات تكمن في طبيعة المشكلة الاقتصادية وفي طبيعة الانظمة القضائية حيث تدهور العملات ووارتفاع نسبة التضخم والقضاء الممل المنحاز المخترق والروتين والتعقيد والادارات المترهلة الفاسدة كل ذلك يخلق حالة عجز وبالتالي يطرد ويطفش الاستثمارات والمستثمرين والحل مراجعة شاملة للنظم الضريبية والادارية واساليب الترخيص والنظام القضائي والنظام المصرفي واحداث سوق للاوراق المالية وعدم التدخل المزعج في كل صغيرة وكبيرة للمستثمر عنئذ يمكن إن تغط الاستثمارات في الاقطار العربية وتتوطن هنا ونحن بامس الحاجة إلى هذه الاستثمارات علما اننا في سورية ليس لدينا مشكلة في تمويل الاستثمار لكن مشكلتنا في التعقيد لانه لدينا اموال مكدسة في المصارف للدولة وللناس وحتى الان لم نعرف إن نستثمرها بالشكل الذي يخدم البلد والناس والتنمية
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للادارة العامة



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهبة مالها وما عليها واحكامها ؟؟؟؟
- قراءة في مفردات الاصلاح 4/4 الرقابة السابقة واللاحقة والدوري ...
- نحو تفعيل العلاقات السورية التركية والعربية التركية
- اقتصاد السوق الاجتماعي السوري الى اين يسير ؟؟
- متى نتخلص من اشباه وهياكل الاحزاب ونجد احزاب حقيقية في الجبه ...
- لو طبقنا العقوبة الرادعة على المختلسين لقل حجم الاموال المخت ...
- دور الانفاق على التعليم في رفع سوية الخريج
- كلما قلت رقابة الدولة على العقل ازداد المواطن والدولة صلاحا
- الى اين تقود التكنولوجية العالم ؟؟؟؟
- هل نغلق ملف استخدام السيارات العامة لغير دواعي العمل ؟؟؟؟
- الصداقة الناجحة كيف تبدأ وكيف تستمر ؟؟؟
- وصفات لعلاج الامراض الادارية
- لماذا لا نفرض غرامة تهديدية كبيرة جدا على المدير العام والوز ...
- لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام ؟؟؟؟
- منصب الرئيس واختصاصاته والية ممارسة صلاحياته ؟؟؟
- السياسات الادارية الجديدة
- الطريق الثالث هل يوجد حقا طريق ثالث ؟؟؟
- المسؤولية والخطأ في الوظيفة مالها وما عليها ؟؟؟
- المسؤولية والخطأ في الوظيفة؟؟؟
- كيف نكافح جريمة نهب وهدر المال العام ؟؟؟؟


المزيد.....




- كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟
- أبرز 7 دول و7 شركات عربية تصنع الدواء وتصدره للعالم
- في يوم استقلال لبنان: حضرت الحرب والأزمة الاقتصادية الخانقة، ...
- دعوى في هولندا لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
- هنغاريا: العقوبات على -غازبروم بنك- ستخلق صعوبات لدول أوروبا ...
- أردوغان: نجحنا بنسبة كبيرة في التخلص من التبعية الخارجية في ...
- بلومبيرغ: تعليق الطيران العالمي يترك إسرائيل في عزلة تجارية ...
- موسكو: سوق النفط متوازنة بفضل -أوبك+-
- سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
- بيسكوف العقوبات الأمريكية على -غازبروم بنك- محاولة لعرقلة إم ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - هل يفضلونها عربية لم اقصد المراة ؟؟؟