أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جميل جابر - معارضة الإستبداد مستمرة في سوريا















المزيد.....


معارضة الإستبداد مستمرة في سوريا


جميل جابر

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 10:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قبل أيام قال وزير الخارجية السوري (وليد المعلم) في لقاء مع قناة الجزيرة أن المعارضة السورية لا تتعدى العشرات وأن الشعب السوري ملتف حول قيادة الرئيس التاريخية. هذا الإستخفاف ليس جديداً ..إنه يذكرنا بتصريح لوزير الخارجية السابق فاروق الشرع أن المعارضة السورية لا تستطيع إدارة مدرسة إبتدائية.الإستخفاف سياسة وموقف النظام من المعارضة،وإذا كان الإعتراف بوجود عشرات من المعارضين يشكل تقدماً مقارنة بالرئيس الأسد الذي ترفع عن ذكرها ولم يطرح سؤال من هي المعارضة على غرار من هو المثقف ؟.

النظام السوري الذي أسسة حافظ الأسد وعلى مدى أربعين عاماً ماضية لم يعترف مرة واحدة بوجود معارضة (رغم أنه فاوضها)، ولأن النظام لا يبدي رغبة بوجودها فهي ببساطة غير موجودة، وإذا رغب يوماً بوجودها فسيحدد بنفسه وظيفتها وسياستها وهو يتطابق بهذة النظرة مع نظام صدام حسين الذي لم يعترف وحتى آخر لحظة مرة واحدة بوجود معارضة عراقية فالشعب ملتف حول القيادة التاريخية ...الخ. في النموذج السياسي لنظام صدام والأسد يخضع وجود الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية وغيرها وأشكال وشروط عملها أولآ وآخراً لمشيئة القائد.

نجد عموماً أن البلدان التي لا يوجد فيها برلمان منتخب وأحزاب منتخبة بطريقة حرة تعبر المعارضة عن نفسها غالباً في مجالات خارج السياسة البحتة مثل الثقافة والفن( الكتابة ، المسرح، الشعر، الرسم ) أو من خلال المؤسسات الدينية أو من خلال هيئات المجتمع المدني أو مجموعات حماية البيئة وفي الحالات الشاذة حيث ينعدم الهامش لا يبقى إلا حالة المقاومة السرية. المعارضة هي إرادة سياسية يمتلكها كل فرد في مجال فعله ومعارضة شعب ما لا يمكن رؤيتها وحصرها فقط بالآحزاب السياسية المعارضة الملاحقة من المخابرات وقوى الأمن ولا يمكن قياس قوة المعارضة عند شعب ما بعدد المنضويين في أحزاب معارضة محظورة تمارس نشاطها السياسي في ظل حالة الطوارئ.


عراق صدام وسورية الأسد هما من أكثر الأنظمة قمعاً وتحكماً بالمجتمع في العالم العربي.لم يبق للشعبين العراقي والسوري من وسائل التعبير إلا هوامش قليلة. في سورية يمنع اللقاء والتجمع بموجب قانون الطواريء من عام 1963 ويمنع ممارسة أي نشاط عام دون الحصول على ترخيص مسبق من الجهات الرسمية. أجيال بكاملها أقصيت عن المشاركة السياسية والنشاط العام بسبب القيود المطبقة.في سورية يسجن الشباب سنوات لزيارتهم مواقع إلكترونية للمعارضة المحظورة.
وهذا بعض ما ذكرتة منظمات حقوق الإنسان السورية من قمع الحراك وحرية التعبيرفي الأسبوعين الماضيين (اعتقل الطبيب الجراح مطيع منصور من دمشق 87 عاماً ومحمد بشير من حماة لتوزيعهم بياناً بمناسبة عيد الجلاء واعتقل الناشط حسين داود من السلمية وقامت جهاز المخابرت الجوية باعتقال عدد من النشطاء الشباب على خلفية السعي لتشكيل تجمع شبابي ديمقراطي وهم : علي العلي، حسام ملحم، طارق الغوراني، علام فخور،أيهم صقر، عمر العبد الله، دياب سرية واعتقل الأستاذ علي العبد الله وولدية بدون معرفة الأسباب واعتقلت الاجهزة الأمنية في محافظة درعا -16- شخصا عرف ‏منهم السيد مصعب الجهماني وهو حقوقي في الاربعين من عمره.‏ وذكر أنه تم اعتقال هؤلاء من اماكن عملهم ثم ‏قامت بمداهمة منازلهم ليلا لتفتيشها. ويعتقد ان هذه الاعتقالات تمت بدعوى انتساب هؤلاء الى التيار الديني. ‏نسوق هذة الأمثلة الراهنة لتذكير بعض معارضي الخارج بظروف النضال في الداخل والثمن الذي يدفعه المعارضون لقاء تمسكهم بحريةالتعبير.

حين يتحدث بعض معارضي الخارج عن المعارضة السورية في الداخل مقدمين دروساً ونظريات من برج عال ومريح لا يبدون أي فهم للظروف العيانية التي يعيشها الشعب السوري ومعارضته وعندما نقرأ ما يكتبه البعض منهم ندرك فوراً أن البعد الجيوغرافي ليس المشكلة وإنما فقر الإلمام بتفاصيل الحياة في سورية الراهنة وبظروف نشاط المعارضة . يرغب البعض من معارضي الخارج بتقسيم المعارضة السورية إلى أذكياء غادروا الوطن وآخرون أغبياء وعجزة الداخل لا يفهمون أولويات العمل المعارض. هذا التعالي جذره الذاتية المفرطة وحالة الإنفصام عن الواقع السوري.

في خريف عام 1989تحركت جماهير غفيرة من الناس في مدن ألمانيا الشرقية معلنة إحتجاجها على سياسة النظام السابق، كانت المفاجأة كبيرة حتى بالنسبة لألمانيا الغربية وحلف الناتو بما فيها أمريكا . ارتبك الغرب في تقدير قوة تأثيرها فالشعارات الأولى المرفوعة كانت إصلاحية ترى ربط الإشتراكية بالديمقراطية لكنها تطورت بسرعة إلى حركة كبيرة ذات مطالب أوسع وصلت إلى طرح الوحدة الألمانية. رغم الإهتمام الكبير الذي أظهرة الغرب عموماً بقوى المعارضة الداخلية ورغم وجود أجهزة تنصت وجواسيس في المنطقة كانت في حالة دهشة وارتباك فجميع قوى الغرب لم تستطع التنبؤ بزمن التغيير رغم أنهم كانوا يعبرون عن حتميته منذ أربعين عاماً. كان نظام الحكم القائم في ألمانيا الشرقية قد بدأ بالتفسخ منذ مدة وتابع إنحلاله من الداخل كما شارك في صنع التغيير قوى من الحزب الحاكم نفسه. في ذلك الخريف كانت قوى الأمن السياسي والمخابرات تعد بمئات الآلاف إلى جانب مليوني عضو في الحزب القائد ويمكن إضافة المنظمات الجماهيرية التابعة للنظام. ولديها ملايين الإضبارات عن مواطنيها وكانت المعارضة المنظمة في مجموعات صغيرة موزعة لم يتجاوز تعدادها بعض المئات . كانت إذن ضعيفة بالمقارنة بقوى النظام الحاكم ورغم ذلك فقد كانت قوى الأمن الحاضرة عاجزة تماماً عن ضبط الشارع وهي ترى الآلاف تدخل بجرأة ساحة التغيير وأدركت السلطة الحاكمة بوافعيتها أن زمن توظيف العنف لم يعد وسيلة ناجعة.

في تشيكوسالوفاكيا أيضاً لم تكن المعارضة قوية بميزان القوة العددية والتنظيمية . كانت المعارضة تحصى وتراقب وتضرب في المهد تماماً كما حدث ويحدث في سوريا بهدف منعها من التمدد داخل المجتمع. لم يكن صدفة عدم وجود معارضات قوية في الدول الإشتراكية السابقة (ما عدا بولونيا حيث الكنيسة كانت الحاضن الشعبي للمعارضة) .
في سبعينيات القرن الماضي تجمع في فيينا معارضون من تشيكوسلوفاكيا وشكلوا هيئات معارضة ، قدموا برامج ونظموا مظاهرات، قاموا بتعبئة الرأي العام الآوربي من أجل قضية الحرية وحقوق الإنسان في تشيكوسلوفاكيا ، شكلت المعارضة الخارجية رئة لحركة المعارضة الداخلية التي عانت الحصار المطبق من أجهزة الأمن وأدركت أهمية التضامن والتلاحم في معركة الحرية فمدت يد العون لها وأقامت جسور التواصل . إختلف الموقع ولم يختلف الموقف بين الداخل والخارج بوحدة الأهداف . كان التضامن هوأساس وعنوان العمل في الخارج . ولم يحصل في هذة البلدان التي حصلت على حريتها دون إراقة دماء أن قام معارضوا الخارج باستخفاف حركة الداخل ومحاولة المزايدة عليها ولم يجري أن نصب مثقفوا الخارج أنفسهم كمعلمين ومرشدين للداخل ،لم يحدث أن استهزأ معارضوا الخارج( فيينا) بمعارضي براغ كما يقوم بذلك بعض المعارضين السوريين في الخارج على صفحات الإنترنت وبشكل غير مسؤول.

اجتمع في باريس قبل أسبوعين بناء على دعوة من رجل أعمال سوري معارض وبتمويل منه حوالي أربعين معارضاً سورياً لبحث ما أ سموه ( أزمة المعارضة السورية). ماذا نتج عن اللقاء ؟ الجواب القادم من المشاركين هو لا شيء ، لم يكن هناك برنامج عمل ولا منهج للمعالجة ولم يخرجوا بشيء يخبرون به إخوتهم في الداخل ، تحدث كل منهم بما يراه وبما يشاء ومضى كل منهم باتجاه. كلف اللقاء عشرات الآلاف من اليورو( ثمن تذاكر طائرة وتكاليف الإقامة في الفندق والأكل والشرب). لو ذهب جزء من هذا المبلغ لعائلات المساجين السياسيين أولمساندة منظمات حقوق الإنسان في سورية لكنتم قد فعلتم شيئاً هاماً يشير إلى دعمكم لحركة شعبكم ويرفع همة إخوانكم في الداخل. لا أحد يعرف ما هي أهداف هذة اللقاءات وماذا تريد عمله في الخارج؟ وبدلاً من إقامة جسور مع الداخل بعد أن نزل مئات من مؤيدي إعلان دمشق إلى الشارع رافعين بجرأة وفي قلب دمشق شعارات تنادي بالحرية والتغيير الديمقراطني . إستقبلهم رجال الأمن بالعصي وزعران الجامعة ، ضرب المتظاهرون وأهينوا واعتقل منهم البعض وكان كل هذا متوقعاً لكن ماليس نتوقعه أن يعلن أحد المعارضين المشاركين في إجتماع باريس ( موت إعلان دمشق)(معارضة الداخل)، لا بل أن أحدهم ألحقها بمقال معلناً ومحذزاً بإصبعه الكبير " أن معارضة الداخل تتمحور حول ضعفها" وآخر كتب أن (..أن المعارضة تفقد بوصلتها السياسية وتتخبط ..). أرجو أن أكون مخطئاً باعتقادي أن كل ما يريده البعض من هذة اللقاءات لن يكون دعماً لحركة الحرية في سورية بل لن يخرج عن إطار الثرثرة الغير مسؤولة وقد يكون المطلوب منه إحداث فقاعة وتتويج داعي اللقاء ومموله زعيماً معارضاً جديداً ولن يغير هذا شيئاً في الساحة الخارجية والداخلية.

و يأتي آخر ليعلم معارضة الداخل أهمية العلاقة مع الخارج(ويقصد تحددياً أمريكا) وكيف عليها طرق باب البيت الأبيض ،ويصرح بلا خجل أنه يحمل مفتاح الجنة بيدية(أمريكا) ويستطيع حماية المعارضة الداخلية من قمع النظام بواسطة أمريكا وما عليها إلا أن تتبعه بعد أن تنصبه زعيماً عليها . لم يدرك هذا السمسار وغيره بعد أن المعارضة السورية بمختلف أطيافها في الداخل والخارج حددت خياراتها بجدية ووضوح حين أن قالت أن التغيير يصنعه الشعب السوري بأيديه. يتجاهل المنفصم عن الواقع أن مكان التغيير هو أرض سورية، هنا الشعب وهنا معارضته وأنه لا يوجد أحد في الداخل السوري يراهن على التدخل الخارجي والشعب السوري لا يفرط بمبدأ السيادة والإستقلال .

إن قضية الشعب السوري الأولى هي الحرية والمعارضة الداخلية لها تاريخ نضالي طويل نفخر به، فهي أمسكت منذ أواسط السبعينيات بالحلقة المركزية وهو النضال السلمي من أجل إنهاء حالة الإستبداد والإنتقال بسورية إلى الديمقراطية. وإذا طال النضال فلا يقلل ذلك من أهمية الأهداف وراهنيتها ولسنا الشعب الوحيد الذي طالت سنوات نضاله ( مثال تشيلي) وغيره ولا يقلل ذلك من قيمة التضحيات التي قدمها ومازال شعبنا يقدمها يومياً. والمعارضة السورية مثلها مثل كل المعارضات ليست فكرة مصطنعة زرعتها أحزاب منظمة في المجتمع وإنما أتت الأحزاب نفسها تعبيراً عن رفض شرائح إجتماعية لسياسة النظام ولم تفعل هذة الأحزاب أكثر من صياغة أهداف هذة الشرائح والنضال من أجلها. وحين قمع النظام المعارضة بالقوة العارية وتراجعت قوى الأحزاب المعارضة فلم يعن هذا مطلقاً أن الرفض الشعبي لنظام الإستبداد القادم من قلب المجتمع قد ضعف.
إذا كانت المعارضة الداخلية ضعيفة ومتخبطة لا تفهم ماالعمل كما يدعي بعض المتفقهين فما هو حال المعارضة في الخارج وهي تعيش أجواء الحرية ؟ في آذار السابق تجمع 25 معارضاً أمام السفارة السورية في برلين إحتجاجاً على حالة الطوارئ وفي لندن أيضاً لم يتجاوز هذا العدد الضئيل. حسناً فعل كل من تضامن مع قضية شعبه.لكن إذا علمنا بوجود مئات الآلاف من السوريين في الخارج نعلم أن وضعنا في الخارج أسوأ بكثير من وضع الداخل مع الفرق الحاسم في الظروف. والسؤال الموجة إلى الفلاسفة أصحاب المزاودة اللامحدودة ما هي مساهمتهم في أوربا من أجل شعبهم سوى السخرية من ضعف المعارضة في الداخل وهل هناك من يمنعهم من النشاط والعمل الجاد لصالح شعب سوريا المحروم من كل تضامن؟ في الخارج هناك بعض قليل يميل للمزاودة والتطاول وهناك أيضاً مناضلين صبورين وهم الأكثرية يعملون بصمت وتواضع لم يجعلوا من أنفسهم قضية، أعطوا الكثيرولم يطلبوا لآنفسهم شيئاً وهم في تواصل مع قضايا شعبهم وهمومه .هناك الكثير ما يمكن ويجب فعله، كل من مكان تواجده، ولكن أن نرمي العصي في عجلة المعارضة فهذا مرفوض.



#جميل_جابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لآ للوصاية على لبنان
- المعارضة السورية واللبنانية أو يهود الداخل
- بعض ملامح المظهر السوري الرسمي في الخارج
- سورية: بين السياسة الداخلية والخارجية- 2
- سورية: بين السياسة الخارجية والداخلية - 1
- الحزب القائد والجبهه الوطنية
- الإصلاح في سورية ولعبة الكشتبان


المزيد.....




- أول تعليق لترامب عن المحادثات المباشرة مع -حماس-: نحن لا نعط ...
- زيلينسكي: سألتقي بولي العهد السعودي الأسبوع المقبل
- ترامب: أريد بدء محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا
- ألمانيا: سجن خمسة أشخاص بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة
- حظر تجول في الساحل السوري بعد مقتل 16 من قوات الأمن
- مبعوث ترامب عن الخطة العربية حول غزة: -خطوة حسن نية أولى-
- أردوغان: تركيا وقفت بشجاعة إلى جانب الفلسطينيين رغم ضغوط الل ...
- مظاهرة في السويداء رفضا لدخول قوات الحكومة السورية الانتقالي ...
- ترامب يجيب على سؤال عن زمان ومكان لقائه المنتظر مع بوتين
- الشيباني يتحدث من مكة المكرمة عن تهديدات تتعرض لها سوريا تؤث ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جميل جابر - معارضة الإستبداد مستمرة في سوريا